mardi 16 février 2016

تجميعي قصائد اشعار عن فلسطين القدس 2016

قصائد عن فلسطين ، قصائد عن القدس ، قصائد عن المسجد الاقصى ، قصائد عن فلسطين 2016 ، اشعار عن القدس 2016




فـي الـقـدس ابـكـي و الـدمـوع عـلـى فـمـي

و اصـيـح مـن قـلـبـي بـلادي فـاسـلـمـي

لا تـحـزنـي يـا قـدس انـي مـن فـداك

انـا مـن طـيـور الارض لا مـن تـربـهـا

و الـروح فـي جـنـحـي تـخـفـق كـالـمـلاك

لا تـحـزنـي فـالـجـرح يـنـزف مـن فـؤادي

و الـفـؤاد عـلـيـه اوسـمـة امـتـلاك

مـنـقـوشـة مـن عـهـد آدم او يـزيـد

مـن سـفـر تـكـويـن الـخـلـيـقـة كـالـولـيـد

مـن عـيـن يـوسـف قـد عـشـقـتـك يـا بـلاد

مـن غـيـرة الـبـحـر الـمـخـضـب بـالـسـواد

مـن ضـوء مـوسـى عـابـرا نـحـو الـرشـاد

مـن خـيـل احـمـد عـارجـا مـن كـل واد

مـن ايـة الـقـران و الانـجـيـل و الـتـوراة انـي قـد اتـيـت

اكـوي الـلـظـى بـالـشـوق حـبـك قـد بـنـيـت

ازجـي الـنـجـوم الـيـك بـيـتـا ثـم بـيـت

اهـدي تـمـيـم الـحـب مـن روحـي سـعـيـت

لا تـحـزنـي يـا قـدس فـي الـحـزن اكـتـويـت




أنا لا أخاف البندقية

فجموعكم وهمٌ وقطعان غبية


القدس أرضي

القدس عرضي

القدس أيامي وأحلامي النديــة


يا من قتلتم أنبياء الله الأتقيــاء

يا من تربيتم على سفك الدمــاء

الذل مكتـوب عليكم والشقـــــاء


يا بني صهيون يا شر البريــة

يا قروداً همجيـــة

ياخنازيراً شقيـــة

القدس ليست وكركم

القدس تأبى جمعكم

القدس تلفظ رجسكم

فالقدس يا أنجاس عذراء تقية

والقدس يا أدناس طاهرة نقية

أنا لا أهاب البربرية

ما دام قلبـي مصحفـي ومدينتي

ما دام عنـدي ساعـدي وحجارتي

ما دمت حراً لست سمسار القضيـة

فلن أهاب جموعكم

ولن أخاف البندقية




هذه القصيدة منسوبة إلى يوسف العظم شاعر القدس :



يا قدس يا محراب يـا مسجـد

يا درة الاكـوان يـا فرقـد

.

سفوحك الخضر ربوع المنـى

وتربك الياقـوت والعسجـد .


كـم رتلـت فـي افقهـا آيـة

وكـم دعانـا للهدى مرشـد .


أقدام عيسى باركـت أرضهـا

وفي سماها قد سـرى أحمـد.


يا أفرع الزيتون فـي قدسنـا

كم طاب في أفيائها الموعـد .


أبعد ليث في عريـن الشـرى

يحـل كلـب راح يستأسـد .


أبعـد وجـه مشـرق بالتقـى

يحـل وجـه كالـح أربـد .


إن فـرق الغاصـب أرحامنـا

وقومنا في الأرض قد شردوا .


فما لنـا غيـر هتـاف العـلا

إنـا لغيـر الله لا نسـجـد .





قصيدة ألقاها الشاعر تميم البرغوثي عن
القدس


((( طويلة لكــن جميلة )))



مَرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا

عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها

فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ


فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها

تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ

إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها

وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها

تُـسَرُّ، ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها

فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه

فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها

متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً

فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها


في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ

في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها

في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،

رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،

قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى

وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً

تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً

مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ

في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ

في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ

في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ!


وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً

أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم،! وتبصرُ غيرَهم

ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ

أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يا بُنَيَّ

حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ

في القدسِ كلًّ فتى سواكْ

وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها

ما زِلتَ تَرْكُضُ إثْرَهَا مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها

رفقاً بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ



في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ

يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً،

فالمدينةُ دهرُها دهرانِ

دهر مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ

وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ

والقدس تعرف نفسها،

إسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ

فكلُّ شيء في المدينةِ

ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ


في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ

حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ

تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ

في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ

في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،

فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،

تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها

تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها


تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها

إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها

وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها

ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ

في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ

كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ

ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،

أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،

وَهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،

فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،

حتى إذا طال الخلافُ تقاسما

فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ

إن أرادَ دخولَها

فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ

في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،

باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في أصفهانَ

لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،

فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ


في القدس رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ

واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ

وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"

وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"


في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،

كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،

والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ

في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً

لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ

يا بْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ

في القدس، رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،

ف! َتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ

في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها

الكل مرُّوا من هُنا

فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا

أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ

فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ

والتتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،

فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى

كانوا الهوامشَ في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا

يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا

يا شيخُ فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ

العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها

والقدس صارت خلفنا

والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،


تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ

إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ

قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ

يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟

أَجُنِنْتْ؟

لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ

لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ

في القدسِ من في القدسِ لكنْ

لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْت





أقصاك نادى يا بطل لبّ النّداء على عَجَل

سِرْ في الطّليعةِ أوّلاً واضربْ لأمّتك المثل

كُنْ في الثّبات كصخرةٍ كن في شموخك كالجبل

كن في النّزال كأنّما عجزت عن الوصف الجُمل

إصبر وصابر إنّه كان الفتى منذا احتمل

فالصّبرِ مضمار الفتى لا يَسْبِقَنْهُ به جَمَل

لا تخشَ أسبابَ الرّدى يحميك يا هذا الأجل

يجني الثّمارَ نضيجَها منذا على الله اتّكل

عزمُ الأمور توكّلٌ والصّبرُ مِفتاحُ الأمل

منذا تمسَّكَ فيهما بالنّصر لا ريب احتفل

************

أقصاك أوّلُ قبلةٍ في القلب يسكن والمُقَل

أقصاك ثاني مسجدٍ في الأرض مَبْناهُ اكتمل

هو ثالث الحرمين ما حجّ الحجيجُ وما ارْتحل

مَسْرى الرّسولِ محمّدٍ بدموع خشيتنا اغتسل

نلقاه من شوقٍ له يوم الّزيارة بالقُبل

وطنُ الرّباط إذا وعا لا ننثني مهما حصل

لا ينثني عن نُصرةٍ إلّا مصابٌ بالخبل


************


للّه دَرُّ عصابةٍ هبّوا لِنُصرة من سأل

نصروا فكانوا قدوةً لا خوفَ خالَجَ أو وَجَل

صبروا فَكَلَّ غريمُهم ولصبرهم كَلَّ الكلل

غرموا فَمَلَّ خصومُهم ولغرمهم ملَّ الملل

عدلوا فَذَلَّ عدوُّهم وبعدلهم عَزَّ الأَذَلّ

فتحوا الفتوح فرحّبت بهمُ السحائب والسَّبل

غنّت لهم من نشوةٍ كلُّ الحمائم والحَجَل

رقصت لهم من فرحةٍ أوتارُ ألحان الزَّجَل

داسوا القفارَ فأخصبت كُلُّ القفارِ ولم تزل

جبلوا الثّّرى بدمائهم خَضِّب يَدَيْكَ بما انجبل

لو كنت أنت حفيدَهُمْ أكّد لجدِّك ما فعل

ثابِرْ على مِنوالِهِمْ لا تَبْكِ رَسْماً أو طَلَل

إنّ البكاءَ من الفتى لَهُوَ اعترافٌ بالفشل


************


القدسُ قدسُك وُرِّثت للصّالحينَ مِنَ الأزل

مهما تباكى خصمُنا مهما ادّعى مهما انْتحل

مهما توهّم باطلاً واغتالَ حقّاً بالحِيَل

مهما طغى، مهما بغى، مهما تذرّعَ بالعِلل

طبعُ اللئيم على المدى بالمكر والغدر انشغل (اشتغلْ)

إن أُحْوِجَ القولَ افترى أو أُعوِزَ الشّرَّ افتعل

طنّ الحرابَ تصونُه ونفيرَ كثْرتِهِ الأمل

واختالَ تيهاً وادّعى أنّ الفتوّةَ بالعَضَل

فإذا احتَمَيْتَ بفكرةٍ لا ريبَ فيها أو خَطَل

وعصمْتَ نفسَكَ مِنْ هوى وبرِئْتَ من شرِّ الزّلل

وبَذَلْتَ روحَك راضياً وَنَذَرْتَ للّه العمل

رجَعَ (الكثيرُ) بخيبةٍ والنّصر من خطّ الأَقَلّ


************


القدسُ قدسُك يا أخي لا تَرْجُ عَوْناً من أذلّ

لَبِسَ المهانة حُلَّةً وبِخِزْي بِزّتِهِ رَفَل

حسب النّفاق بلاغةً ولذاكُمِ احْتَرَفَ الدّجل

ورأى الهُراء فصاحةً وبغيرِ لهْجتِنا ارْتَجَل

صعِدَ المِنّصَّةَ وانبرى يَهْذي بما القلبُ اشتمل

قال: القضيّةُ مثلما جُرحٌ قديمٌ وانْدَمَل!!

فوقَفْتُ أَذْكُرُ نجدةً كنّا انتظرنا (بالأمل)!!

قال (المُفدّى) ساخراً: عفواً، بريدُك ما وصل!!


************


القدسُ قدسُك يا فتى ليست لخُدّامٍ خَوَل

إنفِرْ إليها كلّما فَرَسٌ بميدانٍ صهل

إنفِرْ إليها حيثما بالجُندِ (فاروقٌ) فصل

لبِّ النّداء فشعبُنا لنداءِ أقصانا امْتَثَل

سِرْ ف الطَليعةِ أوّلاً واضربْ لأمّتِك المثل

كُن في الثّباتِ كصخرةٍ كُنْ في شموخِك كالجبل

كُن في النّزالِ كأنّما عَجِزَتْ عن الوَصْفِ الجُمل

إصبرْ وصابِرْ إنّه كان الفتى مَنْذا احتمل

لا تَخشَ أسبابَ الرّدى يحميك يا هذا الأجل

يجني الثَّمارَ نَضيجَها مَنْذا على اللهِ اتّكل

عزمُ الأمورِ توكّلٌ والصّبرُ مِفتاحُ الأمل

مَنْذا تمسَّكَ فيهما بالنّصرِ لا ريْبَ احتفل

عفواً أُخيَّ، ولا تَقُل: ضاعَ البريدُ وما وصل!!








via منتدى منتديات عالم الزين http://ift.tt/216LuoB

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire