حكم الربا في الاسلام ، ما هي الربا ، أنواع الربا ، ما حكم فوائد البنوك ، أنواع الاموال الربوية ، حكم الربا بالاسلام ، ما حكم الربا في الاسلام ، حكم الاموال الربوية ، حكم الفوائد الربوية ، حكم التعامل بالربا عقاب الذي يتعامل بالربا ، حكم الربا في الشريعة الاسلامية ،حكم الربا في الذيانات السماوية ،
حكم الربا في الاسلام
للربا أضرار إجتماعية وخلقية ومالية على الفرد والمجتمع ،وقد كان الربا منتشرا بين الناس في الجاهلية وكانوا يعدون التعامل به كالتعامل بالبيع ونظرا لخطورة الربا وعظيم ضرره ونشره للكراهيه بين الناس و ذلك لأن المرابي يستغل حاجاتهم لمجرد امتلاكه المال ويضمن فيه المرابي من غير جهد أو عمل أو تعريض ماله للمخاطرة كما أنه يؤدي إلى حصر المال في أيدي فئه قليلة من الناس مما يحدث اختلالا في التوازن الإقتصادي في المجتمع . جاء الإسلام بأحكامه العظيمة وتشريعه السماوي ليبين للناس حكم الربا وانواعه حكم الربا في الاسلام أجمع علماء المسلمين على حرمة الربا تحريما قاطعا ابديا، وأنه من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأمر باجتنابها والاصل في تحريمه- قبل الاجماع - :القران الكريم والسنة النبوية سنبين حكمه في المصدرين : تحريم الربا في القران الكريم من الايات التي جاءت في تحريم الربا من القرآن الكريم ما يلي قال تعالى:{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}، [سورة: البقرة - الأية: 276:275] قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرّبَا إِن كُنْتُمْ مّؤْمِنِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 278] قال تعالى: (فَإِن لّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 279] قال تعالى: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرّبَا وَيُرْبِي الصّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبّ كُلّ كَفّارٍ أَثِيمٍ) [سورة: البقرة - الأية: 276] قال تعالى: (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىَ مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدّقُواْ خَيْرٌ لّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 280] قال تعالى: (يَآ أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرّبَا أَضْعَافاً مّضَاعَفَةً وَاتّقُواْ اللّهَ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة: آل عمران - الأية: 130] قال تعالى: (وَمَآ آتَيْتُمْ مّن رّباً لّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِندَ اللّهِ وَمَآ آتَيْتُمْ مّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللّهِ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) [سورة: الروم - الأية: 39] تحريم الربا في السنة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: " لعن رسول الله آكل الربا وموكله" وفي رواية أخرى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه "..... وكاتبه، وشاهديه، وقال هم سواء". في الحديث دعاء على آخذ الربا ومعطيه، وكذلك على من يشهد عليه، ويكتب بينهما عقده، حيث دعا عليهم رسول الله بالطرد من رحمة الله سبحانه. وعبّر عن آخذ الربا (بالآكل) وعن المعطي (بالموك لأن مآل المال في غالب الأحيان إلى الأكل، أي يؤول إلى الأكل نهاية، حتى ولو استُعمل بداية للاستثمار وإنشاء المشاريع. والدعاء على آكل الربا عقوبة، والعقوبة لا تكون إلا على معصية، فدلّ ذلك على حرمة أكل الربا. قال النووي تعقيباً على قوله "هم فيه سواء" "هذا تصريح بتحريم كتابة المبايعة بين المترابين، والشهادة عليهما، وفيه تحريم الإعانة على الباطل، والله أعلم"، حيث سمّى الربا باطلاً، وذكر تحريم كتابته والإعانة عليه، وعلى ذلك فالقول بتحريمه من باب أولى.
2 ـ عن عبد الله بن حنظلة قال: قال رسول الله : "درهم ربا يأكله الرجل أشدّ عند الله إثماً من ست وثلاثين زنية". من المعلوم أن الزنا من أشد المحرمات، وأبشعها، وأكثرها نكيراً، ويكفي أنه لم يحلّ في شريعة قط. فإذا كان الأمر في الزنا كذلك، فلابد أن يكون في الربا أشدّ شناعة وأكثر تحريماً، حيث جعل جريمة الربا تعدل ست وثلاثين زنية. عن مسروق عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال: "الربا ثلاث وسبعون باباً، أيسرها أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم"(15). في الحديث ـ كسابقه من الأدلة ـ دلالة واضحة على تحريم الربا، حيث شبّه النبي الذي يتعامل بالربا بمن ينكح أمه، وهذا غاية في التشنيع على هذه المعصية، فنكاح الأمّ معلوم تحريمه من الدين بالضرورة، كما هو مستقبح بالطبع البشري السليم، فإذا كان هذا التحريم قد شُبِّه به أيسر أبواب الربا، فكيف يكون أشدّ هذه الأبواب؟ جاء عن رسول الله أنه قال : "اجتنبوا السبع الموبقات، قيل يا رسول الله، وما هي؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المؤمنات الغافلات". عدّ رسول الله الربا ضمن السبع معاصي المهلكات، وهذا صريح في تحريمه. وقد نُقل عن الماوردي قوله: "...
حتى قيل إنه لم يحلّ في شريعة قطّ، لقوله تعالى: }وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ) وقصد الأمم السابقة. وجاء عن الإمام مالك رضي الله عنه قوله: "إني تصفحت الكتاب والسنة فلم أرَ شيئاً أشرَّ من الربا؛ لأن الله تعالى أذن فيه بالحرب بقوله) فأذنوا بحرب من الله ورسوله( ملخص الربا هو امر محرم وله تأثيرات سلبية على الافراد والمجتمعات ، كما اننا سنذكر مثال يوضح ما هو مفهوم الربا ، وهو بأن فلان قام بإستلاف مبلغ مثلاً 1000 دينار ، وعلى ان يعيده في موعد ما بشرط ان يتم ارجاعه مع زيادة مثلاً بأن يصبح المبلغ 1100 دينار وهنا يكون حرام المال الزائد ، وينطبق هذا على البنوك الربوية التي تقوم بإعطاء قروض للأشخاص وعلى ان يتم تقسيط المبلغ عليهم مقابل زيادة على المبلغ الكلي ، كما ان العلماء المسلمين اجمعوا على حرمة الربا ، حيث يعتبر الربا من الكبائر والتي حذر منها الاسلام ، كما انه تم ايضاح تحريم الربا في القرآن الكريم وهناك ايات تبين ذلك ، بالاضافة الى تحريم الربا تم ايضاحه ايضاً في السنة ، فأنصح الجميع الابتعاد عن الربا لما له من تأثيرات وحرمة قد تؤدي الشخص الى الحرام والاثم ومن ثم دخول نار جهنم ، لا قدر الله .
حكم الربا في الاسلام
للربا أضرار إجتماعية وخلقية ومالية على الفرد والمجتمع ،وقد كان الربا منتشرا بين الناس في الجاهلية وكانوا يعدون التعامل به كالتعامل بالبيع ونظرا لخطورة الربا وعظيم ضرره ونشره للكراهيه بين الناس و ذلك لأن المرابي يستغل حاجاتهم لمجرد امتلاكه المال ويضمن فيه المرابي من غير جهد أو عمل أو تعريض ماله للمخاطرة كما أنه يؤدي إلى حصر المال في أيدي فئه قليلة من الناس مما يحدث اختلالا في التوازن الإقتصادي في المجتمع . جاء الإسلام بأحكامه العظيمة وتشريعه السماوي ليبين للناس حكم الربا وانواعه حكم الربا في الاسلام أجمع علماء المسلمين على حرمة الربا تحريما قاطعا ابديا، وأنه من الكبائر التي حذر منها الإسلام، وأمر باجتنابها والاصل في تحريمه- قبل الاجماع - :القران الكريم والسنة النبوية سنبين حكمه في المصدرين : تحريم الربا في القران الكريم من الايات التي جاءت في تحريم الربا من القرآن الكريم ما يلي قال تعالى:{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}، [سورة: البقرة - الأية: 276:275] قال تعالى: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ اتّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرّبَا إِن كُنْتُمْ مّؤْمِنِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 278] قال تعالى: (فَإِن لّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 279] قال تعالى: (يَمْحَقُ اللّهُ الْرّبَا وَيُرْبِي الصّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبّ كُلّ كَفّارٍ أَثِيمٍ) [سورة: البقرة - الأية: 276] قال تعالى: (وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىَ مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدّقُواْ خَيْرٌ لّكُمْ إِن كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [سورة: البقرة - الأية: 280] قال تعالى: (يَآ أَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرّبَا أَضْعَافاً مّضَاعَفَةً وَاتّقُواْ اللّهَ لَعَلّكُمْ تُفْلِحُونَ) [سورة: آل عمران - الأية: 130] قال تعالى: (وَمَآ آتَيْتُمْ مّن رّباً لّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِندَ اللّهِ وَمَآ آتَيْتُمْ مّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللّهِ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ) [سورة: الروم - الأية: 39] تحريم الربا في السنة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: " لعن رسول الله آكل الربا وموكله" وفي رواية أخرى عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه "..... وكاتبه، وشاهديه، وقال هم سواء". في الحديث دعاء على آخذ الربا ومعطيه، وكذلك على من يشهد عليه، ويكتب بينهما عقده، حيث دعا عليهم رسول الله بالطرد من رحمة الله سبحانه. وعبّر عن آخذ الربا (بالآكل) وعن المعطي (بالموك لأن مآل المال في غالب الأحيان إلى الأكل، أي يؤول إلى الأكل نهاية، حتى ولو استُعمل بداية للاستثمار وإنشاء المشاريع. والدعاء على آكل الربا عقوبة، والعقوبة لا تكون إلا على معصية، فدلّ ذلك على حرمة أكل الربا. قال النووي تعقيباً على قوله "هم فيه سواء" "هذا تصريح بتحريم كتابة المبايعة بين المترابين، والشهادة عليهما، وفيه تحريم الإعانة على الباطل، والله أعلم"، حيث سمّى الربا باطلاً، وذكر تحريم كتابته والإعانة عليه، وعلى ذلك فالقول بتحريمه من باب أولى.
2 ـ عن عبد الله بن حنظلة قال: قال رسول الله : "درهم ربا يأكله الرجل أشدّ عند الله إثماً من ست وثلاثين زنية". من المعلوم أن الزنا من أشد المحرمات، وأبشعها، وأكثرها نكيراً، ويكفي أنه لم يحلّ في شريعة قط. فإذا كان الأمر في الزنا كذلك، فلابد أن يكون في الربا أشدّ شناعة وأكثر تحريماً، حيث جعل جريمة الربا تعدل ست وثلاثين زنية. عن مسروق عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي قال: "الربا ثلاث وسبعون باباً، أيسرها أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم"(15). في الحديث ـ كسابقه من الأدلة ـ دلالة واضحة على تحريم الربا، حيث شبّه النبي الذي يتعامل بالربا بمن ينكح أمه، وهذا غاية في التشنيع على هذه المعصية، فنكاح الأمّ معلوم تحريمه من الدين بالضرورة، كما هو مستقبح بالطبع البشري السليم، فإذا كان هذا التحريم قد شُبِّه به أيسر أبواب الربا، فكيف يكون أشدّ هذه الأبواب؟ جاء عن رسول الله أنه قال : "اجتنبوا السبع الموبقات، قيل يا رسول الله، وما هي؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المؤمنات الغافلات". عدّ رسول الله الربا ضمن السبع معاصي المهلكات، وهذا صريح في تحريمه. وقد نُقل عن الماوردي قوله: "...
حتى قيل إنه لم يحلّ في شريعة قطّ، لقوله تعالى: }وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ) وقصد الأمم السابقة. وجاء عن الإمام مالك رضي الله عنه قوله: "إني تصفحت الكتاب والسنة فلم أرَ شيئاً أشرَّ من الربا؛ لأن الله تعالى أذن فيه بالحرب بقوله) فأذنوا بحرب من الله ورسوله( ملخص الربا هو امر محرم وله تأثيرات سلبية على الافراد والمجتمعات ، كما اننا سنذكر مثال يوضح ما هو مفهوم الربا ، وهو بأن فلان قام بإستلاف مبلغ مثلاً 1000 دينار ، وعلى ان يعيده في موعد ما بشرط ان يتم ارجاعه مع زيادة مثلاً بأن يصبح المبلغ 1100 دينار وهنا يكون حرام المال الزائد ، وينطبق هذا على البنوك الربوية التي تقوم بإعطاء قروض للأشخاص وعلى ان يتم تقسيط المبلغ عليهم مقابل زيادة على المبلغ الكلي ، كما ان العلماء المسلمين اجمعوا على حرمة الربا ، حيث يعتبر الربا من الكبائر والتي حذر منها الاسلام ، كما انه تم ايضاح تحريم الربا في القرآن الكريم وهناك ايات تبين ذلك ، بالاضافة الى تحريم الربا تم ايضاحه ايضاً في السنة ، فأنصح الجميع الابتعاد عن الربا لما له من تأثيرات وحرمة قد تؤدي الشخص الى الحرام والاثم ومن ثم دخول نار جهنم ، لا قدر الله .
المصدر: منتدى منتديات عالم الزين
via منتدى منتديات عالم الزين http://ift.tt/1PSBMhx
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire