الشام ، دمشق ، سوريا ، اشعار عن سوريا ، اشعار عن دمشق ، اشعار عن الشام ، خواطر عن سوريا ، كلام جميل عن سوريا دمشق الشام ، اجمل ماقيل في سوريا ، صور سوريا دمشق الشام ، خواطر عن دمشق الشام
يا شام إنّ جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا فوق ثراك الطاهر فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا فيا دمشق... لماذا نبدأ العتبا حبيبتي أنت... فاستلقي كأغنية على ذراعي، ولا تستوضحي السببا أنت النساء جميعاً.. ما من امرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كذبا يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا وأرجعيني إلى أسوار مدرستي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صبا وكم رسمت على جدرانها صوراً وكم كسرت على أدراجها لعبا أتيت من رحم الأحزان... يا وطني أقبل الأرض والأبواب والشهبا
__________________________________________________ _
لا ياسمين يعرّش إلا في دمشق و لا رائحة حبات مطرٍ إلا في دمشق ...
لا قصائد تُتلى إلا في دمشق و لا شِعرٌ يكتب إلا في دمشق ...
لا موشّحات تُغنّى إلا في دمشق و لا ليلٌ يحنّ عليك إلا في دمشق ...
و في دمشق تسير أنت و المجد في كل أزقتها و بيوتها القديمة ... في دمشق قلادةُ الشمس و وجه القمر ... و في دمشق أهلنا و أجدادنا و أبناؤنا و في دمشق أشجار ليمونٍ في باحات بيوتنا و وردٌ جوريٌ نبت في قلوبنا ...
دمشق أجمل ما رأت عيوننا و عندها ينتهي الجمال و إن كانت أسوأ المدن عندهم فلا يدخلوها و ليأخذوا ما أرسلوا لنا من قتل و دمار و ينصرفوا ...
دمشق .. قلبي و روحي
________________________________________________
عشقــت الشام وذاب قلبي في هواها ،
عشقــت القمر لأنه طــاف في فضاها
عشقــت عيوناً غزلــت من حلاها
عشقــت الشام بكل زواياها
و أودعتها لرب الكون و دعوتــه أن لا أدفن الا بترابهــا
________________________________________________
امطري عليّ عشقا يا دمشق
في رباك لم اكن يوما وحيدا
عاشق للوصل دوما في حماك
إنّ موتي في ثراك كان عيدا
إن فطرت اللب مني لن تلاق
غير جلّق النوى كونا فريداٍ
نصف قلب للهوى والنصف شام
والهوى كانت دمشق لن أعيدا
__________________________________________________ ___
كما ينتهي كلٌّ حبٍ كبيرٍ بدمعهْ
تنتهي …
تنتهي كل شمعهْ
ولكنني في دمشقَ
أكتبُ شعراً وحباً وحرباً
على ضوء شمعهْ
وأعرفُ ..
بعض شموعِ الحروبِ تموتُ بسرعهْ
لكنني في دمشقَ
وشمعُ دمشقَ عزيزُ الدموعِ
وكل الشموع التي في دمشقَ تحبُّ
وتعرفُ كيفَ تحبُّ
وكيفَ تعيشُ
_______________________________________
لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ
رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ
خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ
أمُّ اللُّغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمُّهُما وإنْ سَأَلْتَ عن الآباءِ فالعَرَبُ
في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مُسَعَّرَة ٌ تَهْفُو إليكَ وأكبادٌ بها لَهَبُ
كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَبُ
__________________________________________________ _____
عيني على الشام قد جفت مآقيها هل مَن يقدِّم لي دمعا لأبكيها عيني على الشام لا من أجل منفعةٍ ولا لأجل جزاء من ثوانيها ولا لأجل جمالٍ في مفاتنها شُلت قوافي شعري أن تحاكيها ولا لأجل ربوع الخير مفعمةً بالياسَمينِ وفُلٍّ نابتٍ فيها عيني على الشام قد ضاقت مدامعها تستعرض الشام آلاماً لتحكيها
__________________________________________________ _____
ولو خيرت في وطن
لقلت يا شامي أنت أوطاني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب.. تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيك.. يا شامي عنواني..
____________________________________
ودمشْق عاصمة الجمال بحسْنها
وبكلّ زاويةٍ ترى قنْديْلا
فلقاسيوْن جماله فيْ بهْرجٍ
يعْطي دمشْق من الوهيْج جزيْلا
فيحيْل أَرْض الشام نجْماً لامعاً
كمجرّةٍ قَدْ شكّلتْ تشْكيْلا
والنهْر شرْيان الهوى بردى وكمْ
ترْنو ينابيعٌ إِلَيْه وصوْلا
والياسميْن ينام فيْ أحْداقها
وعلى جبيْن دروْبها إكْليْلا
ولفاتنات دمشْق ضوعٌ آخرٌ
فالحسْن يوْلد صادقاً وأصيْلا
ونزار كمْ غنّى دمشْق بفنّهِ
فغدا لنورٍ في الشموس عديلا
ودمشْق لا تتواضعي فلك الهوى
يجْري ليأخذ سحره المجْهوْلا
________________________________________
وَفي الشَّامِ شَامٌ لِكُلِّ زَمَانِ ظَلَمْتُكَ حِينَ ظَلَمْتَ نُزُوحِي
إلَى طَلْقَةِ القَلْبِ ’ يَوْمَيْنِ يَوْمَيْنِ ’ يَا صَاحِي
أَمِنْ حَقِّي ’ الآنَ ’ بَعْدَ الرُّجُوعِ منَ الحُبِّ أَنْ أَسْألَكْ
لِمَاذَا اتَّكَأتَ عَلَيَّ خِنْجرٍ كَيْ تَرَانِي ؟ لِمَاذَا رَفَعْتُ سُفُوحِي
لِتُسْقِطَ خَيْلي عَلَيَّ؟ تَمَنَّيتُ ..إِنَّي تَمَنَّيْتُ أَنْ أَحْمِلَكْ
إلَى أَوَّلِ الشَّعْرِ ’ أَوْ آخِرِ الأَرْض ’ مَا أَجْمَلَكْ !
وَمَا أَجْمَلَ , الشَّامَ , مَا أَجْمَلَ الشَّامَ ’ لَوْلاَ جُرُوحِي ’
فَضَعْ نِصْفَ قَلْبِكَ فِي نِصْفِ قَلْبِي ’ يَا صَاحِبِي
لِنَصْنَعَ قَلْباً صَحِيحاً فَسِيحاً لَهَا , لِي ’ وَلَكْ
فَفِي الشَّام شَامٌ ’ إِذَا شِئْتَ ’
فِي الشَّامِ مرْآةُ رُوحِي.
_______________________________________
يا شام يا قرة عيني
يا دما يجري في شراييني
لن انساك يا شام فقد كان يفوح منك
رائحة الورود والياسمين
يا شام ماذا فعلت بي؟
خطفت مني فؤاد
لا أدري إن كان ينبض بعد
أم أن الدموع ستنهمر من عيوني
يا شام يا مأوى الملايين
لا تحزني فأنت عروسة الدنيا وراية فوق
كل الميادين
________________________________________________
اما دمشق فجنة ينسى بها الوطن الغريبْ لله أيام السبوت بها ومنظرها العجيبْ انظر بعينك هل ترى إلا محباً أو حبيب كل يُبلّغ نفسَه ما تشتهي مرحاً وطيبْ أرض خلت ممن ينغِّص أو يراقب أو يعيبْ في موطن غنّى الحَمام به على رقص القضيبْ وغدت أزاهرُ روضة تختال في فرحٍ وطيبْ جنَّة لقبت بدير صليبا مبدع حسنها جمالاً وطيبا شجرٌ محدق به ومياه جاريات والروض يبدي ضروبا جئته للمقام يوماً فظلنا فيه شهراً، فكان أمراً عجيبا قد دعانا داعي الهوى نحو مِزَّة قرية تينها حلا وهي مَزَّة كلما هبت النسائم فيها أخذت معطف الحدائق هَزَّة قد أتينا مع الصِّحاب إليها بقلوب من الهوى مستفزَّة وسمعنا الطيور في الدوح غنّت فأذلّتْ دمعَ العيون الأعزّة وصفا في الرياض جدولُ ماءٍ ونسيم الصبا يجعّد خَزَّه
________________________________________________
شام يا ذا السيف
شعر: سعيد عقل
غناء: فيروز
ألحان: الأخوين رحباني
شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يَغِبِ
يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ
قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ
بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
لي ربيـعٌ فيـكِ خبَّأتُـهُ
مِـلءَ دُنيا قلبـيَ التّعِـبِ
يومَ عَينَاها بِسـاطُ السَّما
والرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِ
تلتوي خَصـراً فأومي إلى
نغمـةِ النّـايِ ألا انتَحِبي
أنا في ظِـلِّكَ يا هُدبَـها
أحسُـبُ الأنجُـمَ في لُعَبي
طابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌ
بي كما العودُ إلى الطربِ؟
شـامُ أهلوكِ إذا همْ على
نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ
أنا أحـبابيَ شِـعري لهمْ
مثلما سَـيفي وسَـيفُ أبي
أنا صَـوتي مِنكَ يا بَرَدَى
مثلما نَبعُـك مِـن سُـحُبي
ثلـجُ حَرْمُـونَ غَذَانا مَعاً
شامِخاً كالعِـزِّ في القُـبَبِ
وَحَّـدَ الدُنيا غَـداً جَبَـلٌ
لاعِـبٌ بالرّيـحِ والحِقَـبِ
__________________________________________________ ______
فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
__________________________________________
دمشق التي ترفض ان تموت كما يموت الجبناء
تعرف أنها لن تعيش جميلة إلا إن قامت
ولن تعيش كبيرة إلا إن بقيت
قبلة للعشاق الأولين والآخرين
والزهر يولد جميلا بين يديها
والكلام لا يكون له طعم الفرح إلا إن كان دمشقي الهوى
_________________________________________
كل البلاد إذا تألم أهلها ......
هبت شعوب اﻷرض دون تواني
إلا على الشام الشريف فإنهم
شحذوا سهام الخذل والبهتان
لا لن أصيح بأمتي وامعتصم..
فشكايتي عرجت إلى الرحمن
ياشام ..حسبك مارواه نبينا....
أنت الملاذ......بآخر الأزمان
سيكون فيك من العباد خيارهم
وعلى ثراك.. سيحشر الثقلان
حتى إذا شمت الجميع بحالنا...
وعلى الشآم ..تكالب العدوان
سيجيء وعد الله ...حق نصره
ويضيء نور الفجر كل مكان
_____________________________________
يا شام يا شام إن الحق منبلج
محمد قالها والله معطيها
عيسى سينزل في البيضاء مرتكزاً
مستأصلاً رقْبة الدجال يفنيها
قلا تبالي بكيد لا مناص له
ستنتهي فتن قد خاب ساعيها
ولا تبالي بفأر لا خلاص له
فالأسد قامت وعين الله تنجيها
سأكتب الشعر للتاريخ يقرأه
الشام باقية والله حاميها
يا شام إنّ جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا فوق ثراك الطاهر فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا فيا دمشق... لماذا نبدأ العتبا حبيبتي أنت... فاستلقي كأغنية على ذراعي، ولا تستوضحي السببا أنت النساء جميعاً.. ما من امرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كذبا يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا وأرجعيني إلى أسوار مدرستي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا تلك الزواريب كم كنزٍ طمرت بها وكم تركت عليها ذكريات صبا وكم رسمت على جدرانها صوراً وكم كسرت على أدراجها لعبا أتيت من رحم الأحزان... يا وطني أقبل الأرض والأبواب والشهبا
__________________________________________________ _
لا ياسمين يعرّش إلا في دمشق و لا رائحة حبات مطرٍ إلا في دمشق ...
لا قصائد تُتلى إلا في دمشق و لا شِعرٌ يكتب إلا في دمشق ...
لا موشّحات تُغنّى إلا في دمشق و لا ليلٌ يحنّ عليك إلا في دمشق ...
و في دمشق تسير أنت و المجد في كل أزقتها و بيوتها القديمة ... في دمشق قلادةُ الشمس و وجه القمر ... و في دمشق أهلنا و أجدادنا و أبناؤنا و في دمشق أشجار ليمونٍ في باحات بيوتنا و وردٌ جوريٌ نبت في قلوبنا ...
دمشق أجمل ما رأت عيوننا و عندها ينتهي الجمال و إن كانت أسوأ المدن عندهم فلا يدخلوها و ليأخذوا ما أرسلوا لنا من قتل و دمار و ينصرفوا ...
دمشق .. قلبي و روحي
________________________________________________
عشقــت الشام وذاب قلبي في هواها ،
عشقــت القمر لأنه طــاف في فضاها
عشقــت عيوناً غزلــت من حلاها
عشقــت الشام بكل زواياها
و أودعتها لرب الكون و دعوتــه أن لا أدفن الا بترابهــا
________________________________________________
امطري عليّ عشقا يا دمشق
في رباك لم اكن يوما وحيدا
عاشق للوصل دوما في حماك
إنّ موتي في ثراك كان عيدا
إن فطرت اللب مني لن تلاق
غير جلّق النوى كونا فريداٍ
نصف قلب للهوى والنصف شام
والهوى كانت دمشق لن أعيدا
__________________________________________________ ___
كما ينتهي كلٌّ حبٍ كبيرٍ بدمعهْ
تنتهي …
تنتهي كل شمعهْ
ولكنني في دمشقَ
أكتبُ شعراً وحباً وحرباً
على ضوء شمعهْ
وأعرفُ ..
بعض شموعِ الحروبِ تموتُ بسرعهْ
لكنني في دمشقَ
وشمعُ دمشقَ عزيزُ الدموعِ
وكل الشموع التي في دمشقَ تحبُّ
وتعرفُ كيفَ تحبُّ
وكيفَ تعيشُ
_______________________________________
لمِصرَ أم لرُبُوعِ الشَّأمِ تَنْتَسِبُ هُنا العُلا وهُناكَ المجدُ والحَسَبُ
رُكْنانِ للشَّرْقِ لا زالَتْ رُبُوعُهُما قَلْبُ الهِلالِ عليها خافِقٌ يَجِبُ
خِدْرانِ للضّادِ لَم تُهْتَكْ سُتُورُهُما ولا تَحَوَّلَ عن مَغْناهُما الأدَبُ
أمُّ اللُّغاتِ غَداة َ الفَخْرِ أَمُّهُما وإنْ سَأَلْتَ عن الآباءِ فالعَرَبُ
في الشَّرقِ والغَربِ أنفاسٌ مُسَعَّرَة ٌ تَهْفُو إليكَ وأكبادٌ بها لَهَبُ
كم غادَة ٍ برُبُوعِ الشّأمِ باكيَة ٍ على أَليِفٍ لها يَرْمِي به الطَّلَبُ
__________________________________________________ _____
عيني على الشام قد جفت مآقيها هل مَن يقدِّم لي دمعا لأبكيها عيني على الشام لا من أجل منفعةٍ ولا لأجل جزاء من ثوانيها ولا لأجل جمالٍ في مفاتنها شُلت قوافي شعري أن تحاكيها ولا لأجل ربوع الخير مفعمةً بالياسَمينِ وفُلٍّ نابتٍ فيها عيني على الشام قد ضاقت مدامعها تستعرض الشام آلاماً لتحكيها
__________________________________________________ _____
ولو خيرت في وطن
لقلت يا شامي أنت أوطاني
ولو أنساك يا عمري
حنايا القلب.. تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عينيك.. يا شامي عنواني..
____________________________________
ودمشْق عاصمة الجمال بحسْنها
وبكلّ زاويةٍ ترى قنْديْلا
فلقاسيوْن جماله فيْ بهْرجٍ
يعْطي دمشْق من الوهيْج جزيْلا
فيحيْل أَرْض الشام نجْماً لامعاً
كمجرّةٍ قَدْ شكّلتْ تشْكيْلا
والنهْر شرْيان الهوى بردى وكمْ
ترْنو ينابيعٌ إِلَيْه وصوْلا
والياسميْن ينام فيْ أحْداقها
وعلى جبيْن دروْبها إكْليْلا
ولفاتنات دمشْق ضوعٌ آخرٌ
فالحسْن يوْلد صادقاً وأصيْلا
ونزار كمْ غنّى دمشْق بفنّهِ
فغدا لنورٍ في الشموس عديلا
ودمشْق لا تتواضعي فلك الهوى
يجْري ليأخذ سحره المجْهوْلا
________________________________________
وَفي الشَّامِ شَامٌ لِكُلِّ زَمَانِ ظَلَمْتُكَ حِينَ ظَلَمْتَ نُزُوحِي
إلَى طَلْقَةِ القَلْبِ ’ يَوْمَيْنِ يَوْمَيْنِ ’ يَا صَاحِي
أَمِنْ حَقِّي ’ الآنَ ’ بَعْدَ الرُّجُوعِ منَ الحُبِّ أَنْ أَسْألَكْ
لِمَاذَا اتَّكَأتَ عَلَيَّ خِنْجرٍ كَيْ تَرَانِي ؟ لِمَاذَا رَفَعْتُ سُفُوحِي
لِتُسْقِطَ خَيْلي عَلَيَّ؟ تَمَنَّيتُ ..إِنَّي تَمَنَّيْتُ أَنْ أَحْمِلَكْ
إلَى أَوَّلِ الشَّعْرِ ’ أَوْ آخِرِ الأَرْض ’ مَا أَجْمَلَكْ !
وَمَا أَجْمَلَ , الشَّامَ , مَا أَجْمَلَ الشَّامَ ’ لَوْلاَ جُرُوحِي ’
فَضَعْ نِصْفَ قَلْبِكَ فِي نِصْفِ قَلْبِي ’ يَا صَاحِبِي
لِنَصْنَعَ قَلْباً صَحِيحاً فَسِيحاً لَهَا , لِي ’ وَلَكْ
فَفِي الشَّام شَامٌ ’ إِذَا شِئْتَ ’
فِي الشَّامِ مرْآةُ رُوحِي.
_______________________________________
يا شام يا قرة عيني
يا دما يجري في شراييني
لن انساك يا شام فقد كان يفوح منك
رائحة الورود والياسمين
يا شام ماذا فعلت بي؟
خطفت مني فؤاد
لا أدري إن كان ينبض بعد
أم أن الدموع ستنهمر من عيوني
يا شام يا مأوى الملايين
لا تحزني فأنت عروسة الدنيا وراية فوق
كل الميادين
________________________________________________
اما دمشق فجنة ينسى بها الوطن الغريبْ لله أيام السبوت بها ومنظرها العجيبْ انظر بعينك هل ترى إلا محباً أو حبيب كل يُبلّغ نفسَه ما تشتهي مرحاً وطيبْ أرض خلت ممن ينغِّص أو يراقب أو يعيبْ في موطن غنّى الحَمام به على رقص القضيبْ وغدت أزاهرُ روضة تختال في فرحٍ وطيبْ جنَّة لقبت بدير صليبا مبدع حسنها جمالاً وطيبا شجرٌ محدق به ومياه جاريات والروض يبدي ضروبا جئته للمقام يوماً فظلنا فيه شهراً، فكان أمراً عجيبا قد دعانا داعي الهوى نحو مِزَّة قرية تينها حلا وهي مَزَّة كلما هبت النسائم فيها أخذت معطف الحدائق هَزَّة قد أتينا مع الصِّحاب إليها بقلوب من الهوى مستفزَّة وسمعنا الطيور في الدوح غنّت فأذلّتْ دمعَ العيون الأعزّة وصفا في الرياض جدولُ ماءٍ ونسيم الصبا يجعّد خَزَّه
________________________________________________
شام يا ذا السيف
شعر: سعيد عقل
غناء: فيروز
ألحان: الأخوين رحباني
شامُ يا ذا السَّـيفُ لم يَغِبِ
يا كَـلامَ المجدِ في الكُتُبِ
قبلَكِ التّاريـخُ في ظُلمـةٍ
بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
لي ربيـعٌ فيـكِ خبَّأتُـهُ
مِـلءَ دُنيا قلبـيَ التّعِـبِ
يومَ عَينَاها بِسـاطُ السَّما
والرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِ
تلتوي خَصـراً فأومي إلى
نغمـةِ النّـايِ ألا انتَحِبي
أنا في ظِـلِّكَ يا هُدبَـها
أحسُـبُ الأنجُـمَ في لُعَبي
طابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌ
بي كما العودُ إلى الطربِ؟
شـامُ أهلوكِ إذا همْ على
نُـوَبٍ ، ٍقلبي على نُـوبِ
أنا أحـبابيَ شِـعري لهمْ
مثلما سَـيفي وسَـيفُ أبي
أنا صَـوتي مِنكَ يا بَرَدَى
مثلما نَبعُـك مِـن سُـحُبي
ثلـجُ حَرْمُـونَ غَذَانا مَعاً
شامِخاً كالعِـزِّ في القُـبَبِ
وَحَّـدَ الدُنيا غَـداً جَبَـلٌ
لاعِـبٌ بالرّيـحِ والحِقَـبِ
__________________________________________________ ______
فرشتُ فوقَ ثراكِ الطاهـرِ الهدبـا فيا دمشـق… لماذا نبـدأ العتبـا؟
حبيبتي أنـت… فاستلقي كأغنيـةٍ على ذراعي، ولا تستوضحي السببا
أنت النساء جميعاً.. ما من امـرأةٍ أحببت بعدك.. إلا خلتها كـذبا
يا شام، إن جراحي لا ضفاف لها فمسحي عن جبيني الحزن والتعبا
وأرجعيني إلى أسـوار مدرسـتي وأرجعي الحبر والطبشور والكتبا
__________________________________________
دمشق التي ترفض ان تموت كما يموت الجبناء
تعرف أنها لن تعيش جميلة إلا إن قامت
ولن تعيش كبيرة إلا إن بقيت
قبلة للعشاق الأولين والآخرين
والزهر يولد جميلا بين يديها
والكلام لا يكون له طعم الفرح إلا إن كان دمشقي الهوى
_________________________________________
كل البلاد إذا تألم أهلها ......
هبت شعوب اﻷرض دون تواني
إلا على الشام الشريف فإنهم
شحذوا سهام الخذل والبهتان
لا لن أصيح بأمتي وامعتصم..
فشكايتي عرجت إلى الرحمن
ياشام ..حسبك مارواه نبينا....
أنت الملاذ......بآخر الأزمان
سيكون فيك من العباد خيارهم
وعلى ثراك.. سيحشر الثقلان
حتى إذا شمت الجميع بحالنا...
وعلى الشآم ..تكالب العدوان
سيجيء وعد الله ...حق نصره
ويضيء نور الفجر كل مكان
_____________________________________
يا شام يا شام إن الحق منبلج
محمد قالها والله معطيها
عيسى سينزل في البيضاء مرتكزاً
مستأصلاً رقْبة الدجال يفنيها
قلا تبالي بكيد لا مناص له
ستنتهي فتن قد خاب ساعيها
ولا تبالي بفأر لا خلاص له
فالأسد قامت وعين الله تنجيها
سأكتب الشعر للتاريخ يقرأه
الشام باقية والله حاميها
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين https://ift.tt/2tTgyPp
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire