samedi 22 août 2015

بحث عن تقنيه المعلومات ، لكل مهتم بتقنيه المعلومات

بحث عن تقنيه المعلومات ، بحث عن تقنيه المعلومات والاتصالات ، بحث عن تقنيه المعلومات بالعربي والانجليزي ، بحث عن تقنيه المعلومات في التعليم






سم الله أبداء معكم اليوم في اول درس للتقنية وهو التعريف بتقنية المعلومات :
نبداء الدرس:-

وإذا كانت التقنية عامة هي الاستخدام المفيد لمختلف مجالات المعرفة، فإن تقنية المعلومات "Information Technologyس هي البحث عن أفضل الوسائل لتسهيل الحصول على المعلومات وتبادلها وجعلها متاحة لطالبيها بسرعة وفاعلية، إذ يشتمل مفهوم تقنية المعلومات على فكرة تطبيق التقنية في تناول المعلومات من حيث إنتاجها وحيازتها وتخزينها ومعالجتها واسترجاعها وعرضها وتوزيعها بالطرق الآلية، ويتطلب هذا كذلك أجهزة ومعدات متفوقة•
وإذا نظرنا إلى تعريف مصطلح تقنية المعلومات نجد أن "توم فورستر" Tom Forester يعرف تقنية المعلومات بأنها "العلم الجديد لجمع وتخزين واسترجاع المعلومات" ووفق منظمة اليونسكو تم تعريف تقنية المعلومات (بأنها مجالات المعرفة العلمية والتقنية والهندسية والأساليب الإدارية المستخدمة في تناول ومعالجة المعلومات وتطبيقاتها• إنها تفاعل الحواسب والأجهزة مع الإنسان، ومشاركتها في الأمور الاجتماعية والاقتصادية والثقافية)•
أما سميث وكامبل "Smith and Campbellس فيعرفان تقنية المعلومات بأنها "علم معالجة المعلومات خاصة بوساطة الحاسوب واستخدامه للمساعدة في توصيل المعرفة في الحقول الفنية والاقتصادية والاجتماعية"•
وإذا كانت الحواسب ـ على سبيل المثال ـ قد عاونت أمين المكتبة أو اختصاصي المعلومات في الأعمال التكرارية أو (الروتينية) بالمكتبات• فإنها وبصفة متزايدة تساعد في الأعمال الفكرية للمكتبات ومراكز المعلومات أيضاً• لأنها مكنت أمين المكتبة من استرجاع الحقائق والمعلومات والبيانات بطريقة أكثر سرعة وأكثر تعقيداً مما كان متبعاً بالمكتبات• ومع ذلك فمازال هناك خلاف في الوقت الحاضر عن المدى الذي يمكن أن تذهب إليه المكتبات ومراكز المعلومات في قضية الميكنة، حتى يتحقق لهذه الهيئات الاقتصاد والكفاءة في الوقت ذاته•
ومع الثورة العارمة للإنتاج الفكري ظهرت الحاجة الماسة لإيجاد وسائل متطورة للوصول إلى المعلومات بأقل جهد وكلفة وبأسرع وقت ممكن، فظهرت قواعد بيانات متخصصة وعامة ونظم معلومات متعددة تستخدم تقنية الحواسب وغيرها لتوفير المعلومات الملائمة للمستفيدين في الوقت الملائم وبالكلفة الملائمة•
وبالرغم من التطور الهائل في أساليب خزن البيانات ومعالجتها واسترجاعها، إلا أن التضخم المستمر في حجم النتاج الفكري الإنساني أوجب إيجاد وسائل أكثر كفاءة لتخزين البيانات والمعلومات، وإيجاد مداخل سريعة لهذه البيانات المخزنة تستطيع استيعاب أكثر من (75.000) ألف كتاب، خمسمئة ألف (500.000) دورية ومليوني مصغر فيلمي ومليوني مادة سمعية وبصرية وأعداد لا يمكن حصرها من التقارير العلمية والفنية والتصميم، وغيرها من المواد التي يتم إنتاجها كل عام• إن هذه الغزارة في إنتاج المعلومات تجعل إمكانية الوصول إلى معلومات معينة في وقت معين صعبة للغاية، إن لم نقل إنها أقرب للمستحيل منها إلى شيء آخر وتزداد المشكلة تعقيداً في الدول النامية(التي تُعد أقطارنا العربية جزءاً منها )حيث لا تتوافر مداخل سهلة إلى نظم المعلومات العالمية كالديالوج "Dialog" وأوربت "Orbit" وغيرها، وحيث لا تتوافر وسائل اتصال متطورة تمكن باحثينا من الاتصال بهذه المراكز بسرعة ودقة عاليتين•
وباستخدام الأقراص الضوئية يمكن تخزين واسترجاع المعلومات في أجزاء من الثانية مهما كانت المعلومة بدلاً من الدقائق أو الساعات التي يستغرقها التخزين بالأسلوب المتبع مع الأشرطة المغناطيسية أو النسخ باستخدام الميكروفيلم•
إن نظم الاختزان البصري تتطور بسرعة متزايدة، وتبشر الأقراص البصرية بإمكانية محو ما عليها من معلومات، ثم إعادة استخدامها ملايين المرات دون تلف• وإذا كان التطور التاريخي للأقراص البصرية قد بدأ لخدمة أهداف وأغراض أخرى، فيبدو الآن أنها قد صممت خصيصاً للمكتبات ومراكز المعلومات•
2 • بدايات ظهور الكتاب الإلكتروني
يرجع الفضل للأمريكي رينال فربيوس "R. Friebus" في اختراع أشرطة الفيديو المرئية عام 1929 • وفي عام 1972 أدخلت شركة فيليبس "Phillips" أول نمط لاستعمال الليزر في مجال التسجيل وإعادة التسجيل• وفي الفترة الزمنية نفسها أظهرت شركة (M. C. A) مقررات مماثلة في هذا المجال•
رغم ذلك أصبحت شركة فيليبس رائدة في هذا المجال، وبالذات بعد استعمالها الشريط البصري المسجل عام 1978 والشريط السمعي الرقمي عام 1979 • ولكن هذا المجال شاهد تطوراً ملحوظاً في الثمانينيات• وشمل ذلك بادرة شركة فيليبس بنموذجها الجديد "DRAW" (القراءة المباشرة بعد الكتابة)• وفي هذه الطريقة تعرض مجموعة المعلومات المكتوبة ثم تقرأ مباشرة وتراجع لتفادي أي خطأ ثم تكتب مرة أخرى بعد إصلاح أي من الأخطاء• وقد قامت بأول عمل من هذا النوع شركة ماجنافوكس "Magnafoux" وفيليبس مع التطويرات السابقة من شركات أكسون "Exxon" ، ,"Rca" طومسون , "Thomson CSF"، زيروكس "Xerox" وتوشيبا "Toshiba"•
إن التطورات المستقبلية في هذا الجانب سوف تشمل قدرات تخزينية عالية مع تقصير وقت الوصول إلى هذه المعلومات المخزنة، إلى جانب أنواع أخرى وتطورات في هذا المجال تشمل الأقراص المكتنزة وغيرها•
إن صناعة التخزين البصري "Optical Storage" تعطي بعداً جديداً للتوصل إلى المعلومات لأن المكونات التي تمثل المشكلة لهذه البضاعة أصبحت في متناول اليد، وبالذات الحاسوب الشخصي الذي أصبح وعاءً مساعداً لعملية التوصيل، كما قيل فإن في السنوات القادمة ستقودنا هذه المقدرات إلى تطوير إمكانياتنا في التوصل إلى المعلومات•
ويرى بعضهم أن البداية شهدت نوعين من نظم الأقراص البصرية ـ القرص الرقمي ـ والثاني هو الذي يستخدم قرص الفيديو• والفرق بين القرصين أن الأول يخزن ويسجل معلومات رقمية دون تجهيزات خاصة بالضبط والإنتاج• لكن الثاني ـ قرص الفيديو ـ يحتاج إلى تسهيلات أكثر تكلفة، لكنه يمتاز بإمكانية إعادة إنتاجه بأعداد كبيرة من خلال عمليات ختم "Stamping" سريعة أما المعلومات المخزنة على أي من القرصين، القرص المكتنز أو قرص الفيديو، فيتم تجهيزها بالطريقة نفسها ويتم تسجيلها مبدئياً على وسيط ممغنط، ثم تقدم إلى شركة متخصصة بأقراص الليزر ليتم تشكيلها• ويوفر اختزان واسترجاع المعلومات باستخدام الأقراص البصرية، مجالات تطبيقية عريضة، مثل القراءة بالليزر، وضغط المعلومات واختزان أشكال (مختلفة) متنوعة من البيانات، ويمتاز هذا الأسلوب في معالجة المعلومات بإمكانات الاستيعاب الهائلة وسرعة الاسترجاع وقلة التكاليف فضلاً عن حيازة المعلومات•
ويذهب كل من شيمبا ولونين "L.Lunin & Schimpa" إلى عدّ هذا النوع من الأقراص البصرية الحدث التقني الثالث في الأهمية بالنسبة لتقنية المعلومات بعد كل من اختراع المطبعة وتطور الحاسوب الرقمي•
ومن بين أحدث تقنيات البحث الآلي ظهور القرص المكتنز "CD-ROM"الذي يعد بمنزلة الموجة الجديدة في عالم الحاسوب من حيث تخزينه كميات هائلة من البيانات• إذْ أصبحت تسجل عليه قواعد معلومات كاملة مثل "Medline" LISA""ERIC" إلخ• كما أصبح وعاء الكثير من الأدوات الببليوغرافية التي يستخدمها العاملون في المكتبات ومراكز المعلومات من مثل "Book, Books in print" "Review Index" تلك الأقراص التي يطلق عليها في مجال المعلومات والاتصالات "Compact Disk Read only Memory" تعد تقنية الأقراص المكتنزة ذات ذاكرة القراءة فقط من تقنية المعلومات الحديثة نسبياً وبدأ الاهتمام بها في أوائل 1985 وكانت مكتبة الكونجرس (LC) من أوائل المؤسسات في العالم التي أخذت بهذه التقنية بهدف فسح المجال أمام المكتبات الأخرى للاستفادة من موجوداتها، وهي أقراص صالحة للقراءة فقط• ولا يمكن تسجيل بيانات إضافية عليها، أو محو بيانات سابقة عنها، مما يمنع محو البيانات بصورة غير مقصودة ويضمن بقاءها وهي أقراص مسطحة مستديرة لا يزيد قطر القرص الواحد منها عن 12 سم أي (4.72) بوصة، تعتمد أشعة الليزر في تخزين واسترجاع المعلومات المسجلة عليها بطريقة مضغوطة جداً "Compact" إذ يستوعب القرص الواحد على حوالى (650 مليون رمز) "Megabyte" ويُعني بجزئها الأول "Mega" بأنها أداة تسبق أية كلمة لتغير معناها لكي تصبح مليون مرة أكبر من قيمة الكلمة ذاتها• ويُعني بجزئها الثاني "Byte" مجموعة متتالية من الأرقام الثنائية تعامل معاً كوحدة كاملة داخل الحاسوب الرقمي• وهي تمثل أعداداً ثنائية تستخدم للدلالة على الرمز ولقياس سعة الذكرة في الحاسوب ويعادل هذا الكم الهائل من الرموز معلومات مطبوعة على حوالى (330) ألف صفحة بحجم (A4)•
3 • بداية الاهتمام بتصنيع الأقراص المكتنزة
شهد الربع الأخير من العام 1976 بداية الأبحاث المشتركة بين شركة فيليبس الهولندية وشركة سوني "Sony" اليابانية من أجل تصنيع الأقراص المكتنزة "CD-ROM" مما أدى بالتالي إلى تقديم أول نموذج تجريبي لأقراص الليزر المكتنزة من قبل شركة فيليبس خلال شهر مارس من عام 1979 • هذا وقد تطور نظام الأقراص المتراصة "المكتنزة" وفق المراحل الزمنية التالية من قبل الشركتين المذكورتين:
3 • 1 • في كانون الثاني 1982 صدر الكتاب الأحمر حول المواصفات السمعية•
3 • 2 • في تشرين الأول 1983 صدر الكتاب الأصفر حول مواصفات نظام الأقراص المكتنزة "CD-ROM" •
3 • 3 • في آذار 1985 تم تصنيع أول سواقة "CD-ROM" من قبل شركة ديجيتال "DIGITAL" من تصميم شركة فيليبس•
3 • 4 • وفي كانون الثاني 1986 تم نشر أول موسوعة علمية على أقراص الليزر خاصة بالجمهور من قبل شركة غرولييه GROLIER وهي موسوعة معارف "غرولييه"•
3 • 5 • في شباط 1986 عقد أول مؤتمر خاص بموضوع "CD-ROM" وفيه كشفت كل من شركة فيليبس وشركة سوني عن الكتاب الأخضر الخاص بتحديد مواصفات الأقراص المتراصة التفاعلية (CD-1) الذي تم الإعلام عنه في أيلول 1988 حيث تم تطويره من قبل شركات فيليبس "سوني" وميكروسوفت "Microsoft"، و الذي يدمج بين نظامي "CD-ROM" ، (CD-1) ، لكن الأجهزة الخاصة بهذا النظام لم تظهر بعد• علماً بأن شركتي فيليبس وسوني مستمرتان في البحث للوصول لإضافة صفة إمكان المحو إلى صفات أقراص "CD-ROM" •
وفي معرض تناول التطورات الحديثة حول صناعة الأقراص المكتنزة في مؤتمر الاسترجاع المباشر عام 1986 • كتبت لوسيندا كونجر "Lucinda D. Conger" تقول: إنني أتصور أن المعلومات ذات الأشكال التوضيحية التي ليس من السهل طرحها من خلال الاسترجاع المباشر يمكن أن تكون الإضافة الحقيقية والجديدة للنظم المكتنزة• ففي هذه الأيام يمكنني أن أتخيل مراصد معلومات من الصور والخرائط والرسومات والكاريكاتير السياسي محملة بدقة وكفاءة على الأقراص البصرية المكتنزة•
إن إمكانية اختزان كم هائل من المعلومات، وانخفاض تكلفة الاختزان هما أهم ما يميز نظم الأقراص المكتنزة من وجهة نظر المكتبات، ومنتجي المعلومات، ومن وجهة نظر تطبيقية بحتة، فإن الأقراص المكتنزة المحملة بالمعلومات يمكن أن تحل محل أكوام من الورق، ويمكن اختزان ما يعادل مليون صفحة من المواد المقروءة آلياً بتكلفة لا تزيد عن عشرين دولاراً وبوقت لا يزيد عن دقيقة واحدة، وبدرجة بالغة من الدقة• ومما لاشك فيه، أن التوزيع على الأقراص المكتنزة هو أرخص أنواع تقنية التوزيع، بما في ذلك التوزيع المطبوع أو الاسترجاع المباشر للمعلومات أو توزيع المعلومات على ميكروفيلم، وذلك بشرط أن تكون كمية المعلومات المراد توزيعها كبيرة جداً وهذه الأقراص "CD-ROM" ستزود مستخدم الحاسوب المصغر بإمكانيات توفر الوصول لقواعد البيانات الضخمة دون دفع تكاليف الاتصالات أو تكاليف مكاتب الخدمات•
ومن المهم في قواعد المعلومات المبنية على نظام الأقراص المكتنزة، التخلص من تكاليف الاتصال بمراصد معلومات بعيدة، وهذا بدوره يجعل من السهل حتى للمستجد في هذا المجال أن يبحث عن معلومات دقيقة في مكان واحد، دون الحاجة إلى التنقل بين أكثر من مرصد معلومات•
وتتمتع الأقراص المكتنزة "CD-ROM" بخاصية الاسترجاع العشوائي لأية لقطة على القرص على عكس الأقراص الأخرى التي لا تقدم تلك الخاصية إذ يتطلب الأمر في حالة تلك الأشرطة الاسترجاع المتتابع للوصول إلى اللقطة المطلوبة، بينما في الأقراص المكتنزة يمكن أن نعمد إلى أية لقطة مباشرة• وليس الاسترجاع العشوائي وحده هو الميزة الكبرى بل والسرعة فيه أيضاً ويتوقف وقت الاسترجاع العشوائي وهو خمس ثوان، وأقصر وقت هو ثانيتان فقط• ونأمل التقنية في الانخفاض بهذا الوقت إلى أقل من ثانية في المستقبل القريب• وإنه مع مرور الوقت وتزايد الألفة بين المستخدمين وتقنية الأقراص المكتنزة يبرز الرأي القائل بأن هذه الأقراص ستصبح عامل توازن في عالم المعلومات ونظمها ومصادرها• ومن الثابت أن بسعرها المعتدل وبتركيبها العملي واستخدامها السهل ستلبي حاجة المكتبات التواقة إلى تقديم خدمات متقدمة في اختزان واسترجاع المعلومات•
إن أهمية الأقراص المكتنزة لا تخفى على أحد• فقد أخذت شركات النشر الكبرى تعمد إلى نشر كتبها أو مراجعها على تلك الأقراص• ومن الأمثلة على ذلك شركة ماجروهيل "Magrow-hill" الأمريكية للنشر التي تنشر دائرة المعارف العلمية والتقنية لديها على الأقراص المكتنزة، أو شركة غرولييه للنشر الإلكتروني "Electronic Publishing Grolier " التي تنشر دائرة المعارف الخاصة بالعلوم الإلكترونية على مثل هذه الأقراص• كما أن وزارة الدفاع الأمريكية تفكر بنشر الكتب التي تشرح كيفية استعمال الأسلحة الحديثة لدى الجيش الأمريكي بهذه الطريقة•
من التطبيقات الأخرى استخدام الأقراص المكتنزة "CD-ROM" في حجرات قيادة طائرات البوينغ (747) إذ تخزن عليها معلومات عن جغرافية المناطق المحيطة بالمطارات العالمية كلها• لأن مثل هذه المعلومات لا تحتاج لتحديث مستمر، فإن القرص يعتمد صوراً فوتوغرافية ملونة للأحوال الجوية كافة•
4 • أشكال الأقراص المكتنزة
4 • 1 • القرص المكتنز ـ قراءة فقط CD-ROM
ـ يغطي البيانات الرقمية "Compact Disk- Read only Memory"
4 • 2 • قرص كتابة مرة واحدة وقراءة متعددة
ـ يغطي البيانات الرقمية "Write once Read Many"
ـ يغطي أكواد الخواص•
ـ يغطي وحدة ثنائية لصور الخرائط (تسجيل مرة واحدة واستعمال متعدد)
ـ يصلح في نظام شبكة محلية "Local Area Network"
4 • 3 • قرص مكتنز تفاعلي CD-1
ـ يغطي البيانات الرقمية "Compact Disk Interactive"
ـ يغطي الصور والرسوم الورقية•
ـ يغطي التخزين الحركي المحدود (حركة بحدود معينة)
4 • 4 • قرص مكتنز للفيديو CD-V
ـ تم الإعلان عنه "Compact Disk - Vedio" 198
4 • 5 • قرص مكتنز تفاعلي مع الفيديو CD-IV
ـ خليط من نوع 3 السابق ونوع 4 "Compact Disk - Interactive Vedio"
ـ يغطي البيانات الرقمية
ـ يغطي الصور والإيضاحات
ـ يغطي التخزين الحركي المتناهي (الحركة كاملة)
4 • 6 • القرص المكتنز المصور CD-X
ـ تهجين كامل بين الفيديو والقرص المكتنز "Compact Disk Xerographic"
5 • خصائص الأقراص المكتنزة
5 • 1 • لها قابلية خزن عالية (650 MB مليون رمز) أو 330 ألف صفحة حجم (A4) وهي من الصفات الجيدة الرئيسة التي تتحلى بها هذه المنظومات•
5 • 2 • الإقبال الشديد من قبل المستفيدين والمؤسسات على اقتناء واستخدام مثل هذه المنظومات يجعل إنتاجها عملية (روتينية) ومريحة اقتصادياً قياساً إلى إنتاج الكتب والصحف• بعبارة أخرى إن الجميع يمكن أن يقتني مثل هذه المنظومات•
5 • 3 • الأقراص المكتنزة تكون صغيرة الحجم ويمكن حفظها في درج المكتب أي أنها لا تحتاج إلى وسائل حفظ خاصة بها•
5 • 4 • إن استخدام الأقراص المكتنزة في استرجاع المعلومات سهل للغاية لكونها تستخدم الحواسيب الشخصية الموزعة في أغلب المكاتب كماديات للعمل•
5 • 5 • كلفة اقتناء واستخدام الأقراص المكتنزة منخفضة نسبياً مقارنة مع كلفة البحث في قواعد البيانات العالمية عن طريق الخط الهاتفي لكونها تشمل كلفة استخدام قواعد البيانات وكلفة استخدام الخط الهاتفي ناهيك عن عدد مرات الاستخدام•
5 • 6 • يتصف البحث من خلال منظومات الأقراص المكتنزة المحافظة على إستراتيجيات البحث بعكس البحث في قواعد البيانات العالمية التي لا يتوافر فيها غطاء أمني لعمليات البحث•
5 • 7 • تتميز بسريتها وتحملها للغبار والأجسام الغريبة• وبمعنى آخر إنها لا تحتاج إلى عناية كبيرة مثل الأشرطة الممغنطة أو الوسائل المايكروفيلمية أو الأشكال الورقية•
5 • 8 • إن عمر استخدام الأقراص المكتنزة هو أطول بكثير من مثيلاتها من الأقراص المغناطيسية•
5 • 9 • إن عملية تهيئة البيانات وتحميلها على الأقراص المكتنزة ليست سهلة وتتطلب تقنية عالية، (حالياً محصورة في شركات الإنتاج فقط)•
5 • 10 • إن الحصول على المعلومات المحدثة عن طريق الأقراص المكتنزة يمكن أن تكون شهرياً أو أكثر من ذلك في حين يمكن الحصول على المعلومات المحدثة عن قواعد البيانات العالمية باستخدام الخط الهاتفي حال الانتهاء من تحديث القواعد نفسها• ففي قاعدة "McGRAW-Hill News- Dialogس يتم التحديث فيها كل 15 دقيقة•
وحول الوضوح فإن أقراص الليزر المكتنزة تعرض المعلومات المسجلة عليها بدرجة عالية من الوضوح كما لو كانت كتاباً مطبوعاً كأحسن ما تكون الطباعة•
وقد قام العلماء بقياس درجة وضوح اللقطات على أقراص الليزر مقارنة بالمصغرات الفيلمية وخرجوا بنتيجة مذهلة أن درجة وضوح المصغرات الليزرية إلى المصغرات تصل إلى ثمانية ألف مرة، كما قاسوها مرة ثانية لتبيين علاقتها بوضوح مع أشرطة الفيديو وكانت النتيجة أيضاً مذهلة إذ تصل إلى أربعة آلاف مرة وتلك الخاصية هي الأخرى من خصائص الليزر التي لا ينافسه فيها وعاء آخر من أوعية المعلومات الحديثة•
6 • النشر عن طريق الأقراص
نحن نعرف أن النشر الإلكتروني قد دخل مرحلة متقدمة بفضل التقنية وأضافت الأقراص المكتنزة بعداً جديداً لذلك مما دعا أغلب المكتبات البحثية في الدول المتقدمة لأن تنال قدراً جيداً من التجهيزات "Work Stationsس لتمكين جمهورها من المستفيدين من متابعة الحركة العلمية حينما أصبحت الأقراص المكتنزة "CD-ROMس كمصدر للمعلومات الأكثر شيوعاً•
إن نظام إنتاج المعلومات الإلكترونية يقود للتنوع في الأقطار المتقدمة إذ تستخدم الوسائل الإلكترونية لأهداف متعددة بالتقنية المتطورة• ولكن الدول الفقيرة وجدت المعلومات في زيادة مطردة ويصعب الحصول عليها وهذا يعود لقلة الدعم والخبرة•
إن نظام الأقراص المكتنزة وفر فرصة غالية للدول النامية لحرية الوصول إلى المجلدات الضخمة من البيانات عن طريق الحواسيب والبرمجيات الرخيصة•
وحول استخدامها (الأقراص المكتنزة) لا يوجد هناك أدنى شك بأنها كانت ولاتزال وستستمر بقوة تأثيرها في عالم المعلومات بتقنيتها واقتصادياتها•
وحول استخدام الأقراص المكتنزة "CD-ROMس يمكننا تحديد أربعة استخدامات رئيسة تتمثل في:
6 • 1 • قواعد البيانات الببليوغرافية: ومنها قواعد "NTISس (نظام المعلومات الفنية الوطني)• مستخلصات الأطروحات الجامعية (Dissertation Abstracts)، الكتب في الطبع (Books in Print)، ومستخلصات الصحف اليومية، كشافات الإشارات المصدرية العلمية (Science Citation Index) وغيرها•
6 • 2 • قواعد البيانات غير الببليوغرافية: ومنها قواعد الموسوعة الأكاديمية الأمريكية (Academic American Encyclopedia) التي تنتجها شركة غولييه(Goliér)• والتي تتوافر حالياً على قرص بصري واحد يحتوي على أكثر من تسعة ملايين كلمة• وتتوافر موسوعة مكروهيل للعلوم والتقنية ومعجم أوكسفورد للغة الإنجليزية على الأقراص البصرية•
6 • 3 • وسائل الفهرسة المساعدة: تم إنتاج أقراص مكتنزة تحتوي على محتويات أشرطة مارك (MARC) التي أنتجت أساساً لتوفير مقتنيات مكتبة الكونجرس على الأشرطة المغناطيسية• ويمكن الآن الوصول إلى ثلاثة قيود من قيود مارك المتوافرة على قرصين مكتنزين باستخدام عدد من المداخل لكل قيد•
6 • 4 • توفير البيانات: بالإمكان استخدام تقنية الأقراص المكتنزة كتوفير معلومات•
7 ـ صناعة النشر الإلكتروني ومستقبل الكلمة المطبوعة
إن النشر الإلكتروني هو موضوع جدل علمي الآن، وبخاصة فيما يتصل بعلاقته بالمكتبة أو بشكل أدق بما يسمى بالخدمات الفنية للمكتبة ويبدو أن نمو وشيوع النشر الإلكتروني قد أثار وحرك بعض الشكوك حول مدى الحاجة إليه وتأثيره على الخدمات الفنية ودورها في المستقبل•
وعلى كل فأياً ما يكون الجدل الذي يثار في الخارج حول النشر الإلكتروني بالنسبة للكتب والدوريات والجرائد ومدى أهميته أو الاعتراضات ضده ومدى علاقته بتطوير الخدمات المكتبية أو حتى تغيير أشكالها بالكامل فمن المهم أن نعرف كنه النشر الإلكتروني والتقنيات المتصلة به والتي ترتكز أساساً على مجموعة التقنيات المرتبطة ارتباطاً كبيراً بالحاسوب وإمكانياته في تجميع وتخزين المعلومات والوقائع•
وسواء أكان الاتصال بين البشر إلكترونياً أم بالطريقة البدائية فإنه لا يخرج عن كونه اتصالاً•
وقد خضع الاتصال بين البشر إلى تاريخ طويل•
إن التاريخ الطويل للاتصال بين إنسان وآخر يمثل تطوراً منطقياً، وإن الرسوم أو النقوش في الكهوف قد حلت محلها أشياء أخرى، كما أن لبنات الطوب الطينية حلت محلها وسائل أخرى، وكذلك الحال في لفافات البردي وجلود الغزلان، وكذلك الحال مع الكتاب المطبوع فسوف تحل محله بكل تأكيد وسائط أخرى•
إن الكتاب المطبوع هو حلقة وجيزة من تاريخ الفكر الإنساني، إنها حلقة تقاس بمئات السنين وليس بالآلاف، وإن هذه الحلقة التي تمثل تاريخ الكتاب تقترب من نهايتها• فالإلكترونيات سوف تكون ذات وطأة عميقة على مناحي المجتمع جميعها ، وربما تعمل على تغيير أعمالنا اليومية وعاداتنا، وحتى على تراكيبنا الاجتماعية كما أنها ستكون ذات تأثير كبير على الأشكال الفنية• فخذ على سبيل المثال "الرواية" فالروايات كما نعرفها اليوم لم يكن لها وجود قبل اكتشاف الطباعة• وفي الحقيقة كان ذلك بعد مئتي سنة من غوتنبرغ في حين أن بعضهم الآخر يقدر ذلك بثلاثمئة سنة عمراً قبل أن تظهر الروايات الصحيحة• فالرواية لا تعدو الثلاثمئة سنة سناً• ولا يوجد أي سبب على الإطلاق يجعلنا نظن بأن الناس سيواصلون كتابة الروايات بعد قرن من الآن، فهناك أسباب كثيرة تقودنا للاعتقاد بأنهم سوف لن يكتبوها•
فالنشر الإلكتروني لم يزد عن عشرين سنة عمراً، أي أنه لم يتم طفولته والحقيقة أنه في مرحلة الجنين من التطور• وإلى الآن كان استخدام الحاسوب مقتصراً على الطباعة على الورق عند الطلب أو تصور الطباعة على الورق، أي أنها تنتج منشورات جديدة صممت لكي تشبه الكتاب المألوف والمطبوع• ولكن الصفحات من دائرة المعارف (أ) من دورية علمية عندما يتم استعراضها على الشاشة لا تعني أن هذه منشورات إلكترونية حقاً• والواقع أن هناك منشورات إلكترونية قليلة كائنة حتى هذه اللحظة• وأن إحلال المنشورات الجديدة عمل التقليدية سيحدث بسرعة عندما يستثمر الناشرون الإمكانيات الصحيحة للوسائل المحددة•
إن التطورات من الطباعة على الورق إلى النشر الإلكتروني يبدو أنه يسري خلال سلسلة من المراحل المحددة•
7 • 1 • مراحل التطور من الطباعة إلى النشر الإلكتروني
7 • 1 • 1 • استخدام الحاسوب لإصدار المنشورات التقليدية المطبوعة على الورق، وإن مكانز المعلومات المميكنة تستخدم لتوليد الناتج الورقي، ويمكن أيضاً أن تستخدم لأهداف أخرى، ويمكننا أن ندع هذه المرحلة كمرحلة الأسلوب المزدوج لأن المنظورات المطبوعة على الورق تتعايش مع نظيراتها الإلكترونية جنباً إلى جنب•
7 • 1 • 2 • المرحلة الثانية ، وهي ظهور مطبوعات جديدة بصورة تامة وهذه موجودة بشكل إلكتروني فقط••• ومن أوضح الأمثلة على هذه مراصد المعلومات والمكانز المختلفة، وهذه يمكن الوصول إليها عن طريق الخط المباشر فقط لعدم وجود نظير لها مطبوع على ورق•
7 • 1 • 3 • المرحلة الثالثة ، لهذا التطور هي حلول الإلكترونيات محل المطبوعات التقليدية على الورق• وأن هذه المرحلة لم يصل إليها الإنسان ولكن بكل تأكيد فهو على عتبة هذه المرحلة• وبكل تأكيد فإن مرحلة الإحلال سوف تؤثر على أنماط عديدة من المنشورات التقليدية بالنمط نفسه الذي تحرك خلال مرحلة الأسلوب المزدوج، وأن المنشورات الضخمة والمكلفة مالياً وغيرها من المنشورات التي تتطلب التحديث باستمرار يجب أن تكون أول من تتنحّى لتحل محلها المطبوعات الإلكترونية• في حين أن الأنماط الأخرى من المنشورات التقليدية ومن بينها الدوريات العلمية فإنها ستتأثر بهذا التحول مستقبلاً•
7 • 1 • 4 • مرحلة المصغرات، وخلال أعوام الستينيات والسبعينيات صرفت الأموال بكل سخاء لتطوير تقنيات المصغرات في مجال النشر، وأن أكبر دعم لهذه البحوث كان من مجلس مصادر المكتبات الذي تم تأسيسه عام 1956 لهدف المساعدة في حل مشاكل المكتبات عامة، ومكتبات البحوث خاصة، فأخذ يقوم بالبحوث بخصوص الطرق الجديدة والإجراءات الحديثة في هذا الصدد، ونشر نتائج البحوث ، والاتصال ببقية المعاهد العلمية لإجراء البحوث المماثلة بالإضافة إلى القيام بدور القيادة في هذا المضمار لكي ينسق الجهود لمزيد من التعاون بينهما:
7 • 1 • 4 • 1 • تطوير مصادر المكتبات وخدماتها•
7 • 1 • 4 • 2 • لتحسين العلاقات بين المكتبات ودور المحفوظات الأمريكية والأجنبية•
وإن أول منظمة لنشر المصغرات في فرنسا كانت قد أقيمت في عام 1948 من قبل William Hawkins وهو فرنسي منحدر من أصل إنكليزي، وأن مجمل عمله كان منصباً على طرق حفظ السجلات•
7 • 1 • 5 • من المنشورات المصغرة إلى المنشورات الإلكترونية، إن التحول إلى المنشورات الإلكترونية سوف يزداد سرعة عندما تصبح هذه المنشورات الإلكترونية معروفة للجميع ومستخدمة بكثرة، وهذا لم يحدث بعد• ولكن على العموم فإن الحواسيب أول ما بدلت طريقة عمل الأشياء أي الأسلوب وفيما بعد فإنها تفكر(ماذا تغير)؟• ففي عالم النشر فإننا نتوقع أن الإلكترونيات سوف تؤدي إلى إمكانيات جديدة كلية لعرض المعلومات• وإن المنشورات (المميكنة) اليوم لا تختلف كثيراً عن نظيراتها التقليدية• وأساساً فإن المنشورات المميكنة هي مجرد صفحات مطبوعة يتم عرضها على الشاشة المرئية، ويبدو محتملاً بأن طلائع الدوريات المميكنة سوف تكون جامدة ومشابهة لنظيراتها التقليدية المطبوعة• وفيما بعد فإننا نتوقع بأن المنشورات الإلكترونية سوف تتحرر من تقييدات الجمود بصورة كاملة كالتقييدات التي تهيمن على المطبوعات التقليدية• وبعبارة أخرى فإن إمكانية الوسائل الإلكترونية سوف تكون ذات تأثير عميق على طريقة عرض المعلومات•
تستخدم إمكانيات الكتب الكبيرة لعرض البيانات القصصية بطريقة مختلفة نوعاً ما• وعلى سبيل المثال فإن كتاباً إلكترونياً يمكن أن يبدو مختلفاً بدرجة كبيرة عن الكتاب التقليدي• إذ لا توجد ضرورة لتصميم هذا الكتاب الجديد التقليدي• ولا توجد ضرورة لتصميم هذا الكتاب الجديد أيضاً لكي يقرأ في سياق معين واحد• ويمكن أن يسمح لطرق قراءة مختلفة أو أنه يمكن إعادة تنظيمه في سياقات مختلفة لإشباع الحاجات المختلفة لمختلف الأساتذة ولمختلف المواد الدراسية ولمختلف الطلاب• وفي أية نقطة من هذا الكتاب يمكن أن يدخل الطالب إليه حاشية تفسيرية أو تعليقاً أو سؤالاً لأستاذه• وإجابات الأستاذ يمكن إدخالها كذلك في أي جزء من هذا الكتاب• وإن أي طالب يمكن أن يصل أو يطلع على مثل هذه الأسئلة والتعليقات من الطلاب الآخرين بالإضافة إلى إجابات العديد من الأساتذة• وحتى المصادر الببليوغرافية لمثل هذا الكتاب ليس بالضروري أن تكون جامدة ثابتة• وفي الواقع فإن هذا الكتاب أو النص يمكن أن يضاف إلى أي نظام استرجاع معلومات أو مكنز حتى أن القارئ يمكن أن يصل بصورة فورية إلى أية مداخل ببليوغرافية تمثل أحدث النتاج الفكري حول أي موضوع من الموضوعات يتم نقاشها في هذا الكتاب الجديد•
وفضلاً عن هذا فإن الكتاب المميكن قابل للتحديث بصورة مستمرة عن طريق الحوار بين الحواسيب ومجموعات المتخصصين في الموضوع وحتى مؤلفي هذه الكتب• وإن أي تغيير أو إضافة إلى هذا الكتاب يمكن أن تجري نتيجة لاجتماع واتفاق الآراء بين المؤلفين يتم التوصل إليها في المؤتمرات وغيرها• ويؤكد F. W. Lancaster أن العالم سوف يستلم الكثير من البريد المهني بشكل إلكتروني (عبر المنافذ) وأن هذا العالم سوف يتصل مع زملائه المهنيين عن طريق منفذه الخاص لإرسال المعلومات، وهذا مايعرف بالبريد الإلكتروني وكذلك المؤتمر السلكي•
إن منشورات المستقبل سوف تكون متداخلة، وإن الإمكانيات محدودة فقط بحدود الخيال والتصوير• إن الإنتاج السليم أيضاً ممكن مع دوائر المعارف الإلكترونية، وفي موضوعات معينة مثل الموسيقا والشعر وغيره، فإن مقالات الموسوعة يمكن تكثيفها بصورة كبيرة من خلال هذه الميزة• وعن طريق هذه الإمكانيات الجديدة "فإن دوائر المعارف سوف تتحرر من قيود الكلمة المطبوعة"•
وبتعبير آخر فإن استخدام الحواسيب في النشر ينبئ بالكثير بل أكثر مما هو موجود الآن ومتمثل بالصفحة المطبوعة المعروضة على الشاشة، وكما صرح "Brownس "إن التطو ر الثوري للتعلم في المجتمعات، وهو ممكن خلال العقد الحالي وهو ليس نتيجة لتقنية الحاسوب غير المعوقلة، التي سوف تكون متيسرة فيما بعد، وحول هذه سوف لن تثور التربية وعلى سبيل المثال أن نخزن الموسوعة البريطانية في ذاكرة كل حاسوب من الحواسيب المستخدمة في البيوت• في حين أن هذا يستحق الاهتمام، ولكن من الناحية النوعية لا يختلف كثيراً عن وضع مجلدات هذه الموسوعة في كل دار مع أن هذا أرخص"•
إن أهم تأثير للمنشورات الإلكترونية ولا سيما على قرائها هو زيادة أو تحسين الوصول إلى المعلومات واسترجاعها، وحى يمكننا القول بأنه على المدى البعيد فإن هذه المنشورات الإلكترونية سوف تقلل من الحاجة إلى استخدام المكتبة أو الاستفادة من مهارات المكتبي لأن القارئ سوف يتمكن من الوصول إلى المعلومات وهو قابع في بيته أو مكتبه أو مختبره عن طريق منفذه الخاص للحاسوب•
إن الميزة الفريدة للحواسيب هي أن تجعل من الممكن قيام ثورة، وأن هذه الثورة يمكن أن تستخدم كأداة فهم أو إدراك• بل يمكن أن تكون للحاسوب عاملاً نشيطاً أو مساعداً خادماً أو مستشاراً أو دليلاً حتى أن الكتب والتلفازات لا تتمكن من القيام بهذه الميزات أو النشاطات وأن المستفيدين يمكنهم استخدام الحاسوب عن طريق البصيرة والتخطيط والبحث المتواصل لكي يتمكنوا من أن يفتحوا آفاقاً جديدة للعقل الإنساني خلال العقد الحالي•
وهناك نقطة أخرى لا بد من ذكرها، إن التطور يصدق بكل وضوح على المنشورات الموزعة بالدرجة الأولى لكي تنقل المعلومات بدلاً من تلك التي تنشر بهدف المتعة والإيحاء• ولربما الروايات والمجلات العامة المبذولة في الأسواق لربما يمكن قراءتها على الخط مباشرة• ومن المرجح جداً بأن الروايات المشهورة والمجلات العامة سوف تبقى تنشر على الورق لفترة أطول من غيرها من أنواع المنشورات•وهذا لا يعني بأنها ستظل تنشر على هذه الصورة التقليدية للأبد•
إن المنشورات الإلكترونية للمستقبل القريب سوف تكون مختلفة تماماً عن كل ما نشاهده الآن على رفوف المكتبات الحالية • وفي الحقيقة أقرب شيء لهذه المنشورات الألعاب الإلكترونية على شاشات التلفاز• إن هذه الألعاب الإلكترونية يمكن أن تكون الجسر الوحيد بين عصر الورق والمنشورات التقليدية من جهة وعصر الإلكترونيات من جهة أخرى• وفضلاً عن هذا فإن المنشورات الإلكترونية يمكن تسليمها وتوزيعها بأشكال مختلفة• إما عن طريق شبكات الحاسوب التقليدية بوساطة التلفاز وأشرطة الفيديو أو على أقراص مرئية أو على حواسيب صغيرة كلها يمكن أن تدخل البيوت باستخدام الحاسوب الخاص والتلفاز•
إن الناشرين والمصدرين لهذه المنشورات يهتمون كثيراً بالسيطرة على هذه المنشورات الإلكترونية، كما أنها معرضة إلى سرقة حقوق الطبع، وبناء عليه لا بد من تطوير قوانين حق المؤلف بخصوص هذه الوسائل الجديدة واستفادة القراء منها لأن القارئ هو المقياس وهو الذي يقرر طبيعة المنشورات الإلكترونية، ولكن برامج البحث سوف تشمل الناشرين والمستفيدين والمكتبيين إذا أردنا أن نخرج بنظام سليم يساعد في دخول هذه المنشورات الجديدة في عالم المكتبات، وإن موضوع الملكية الفكرية في بلادنا يختلف عن الدول الأخرى في تحفيز الشباب في الاتجاه نحو العمل والإنتاج في مجال النشر الإلكتروني وهذا يتطلب في تطوره خبرة وكلفة متزايدة لا يمكن أن تتطور إذا لم يحصل الناشرون على حقوقهم وتكاليفهم وخصوصاً أن للنشر الإلكتروني باللغة العربية حاجة قصوى في السوق العربية وهناك توصيفات ومعلومات خصوصية باللغة العربية تتطلب قوانين الحماية الفكرية في البلاد العربية وهذا ينسجم مع قوانين الاقتصاد المعرفي الإلكتروني، الذي يهيئ للعديد من الأعمال والخدمات والسلع الإلكترونية التي ترتبط بالنشر الإلكتروني لا يمكن تداولها وتطويرها إلا في ظل حماية الملكية الفكرية للمنشورات الإلكترونية، كما تنعكس هذه المفاهيم على مفهوم الثروة في البلاد المعرفية من ناحية تقدير الثروة المعرفية وتقدير قيمتها اجتماعياً مما يعزز اتجاه الشباب للعمل في هذه المجالات التي تحتاج إلى استثمارات كبيرة في الفترات القريبة القادمة•

8 • ماذا عن مستقبل الكتاب؟
إن فرصة النشر بالطريقة الإلكترونية تنمو بسرعة، وإن المتكهنين (المبشرين بهذه الوسيلة) يتوقعون انتشارها خلال العشر سنوات القادمة• ولكن النشر الإلكتروني غير مناسب لكل كتاب، ولا يوجد من يذهب مباشرة من الطباعة إلى الطريقة الإلكترونية دون المعالجة بالطريقة المكيانيكية (اليدوية)، فلا أحد يريد أن يمر عبر 300 صفحة على شاشة الحاسوب•
في تشخيص لمشاكل النشر المطبوع نشر E. Shneour مقالة ذكر فيها "أن تكاليف الورق والعمال هي في ازدياد مطرد وأن هذا يمكن أن يكون سبباً أو خطراً على حياة الكتاب لأمدٍ طويل في حين أن الكتاب هو العنصر الأساسي للمدينة الحديثة•••" وإن هذا الكاتب يواصل القول "إن الكتاب له من المزايا الملائمة ما تجعله أفضل من أية وسيلة كائنة أخرى لخزن المعلومات واسترجاعها، وإن هذا سوف يجعل من غير المحتمل إيقاف الكتاب بسهولة" ويشير آلن كنت A. Kent إلى أن صناعة الكتاب خلال الثمانينيات لا تختلف عما كانت عليه خلال العقود السابقة، ماعدا سيادة الميكنة أو استخدام الآلة في نقل المعلومات، والطبع سيستمر على الورق، وأن المؤلفين ومجتمع القراء سوف يقاومون بكل جدارة أية محاولة لإحلال الصناعة الجديدة مكان الصفحة المطبوعة تقليدياً، ولكن سوف تكون الأساليب الجديدة للنشر في تطور مستمر طالما هناك دوريات وكتب تطبع بالطريقة التقليدية•
ومع أن بعض الناشرين والمكتبيين خلال الخمسينيات كانوا يتصورون، لا بل يخافون من حلول الجهاز المرئي وتغلبه على الكلمة المطبوعة آخذاً كلاً من الوظائف الإعلامية والتسلية للكمية المطبوعة، وأن الحاسوب سوف يصبح موسوعة وحتى مكتبة كاملة للمستقبل••• فإن هذه المخاوف ثبت بطلانها، فالاختراعات الجديدة أصبحت مكملة لهذه الكلمة المطبوعة بدلاً من أن تأخذ مكانها وأصبح الحاسوب أداة ذات قيمة في صف أحرف المطابع وتنظيم البيانات لنشرها وفي الأعمال المكتوبة الأخرى جميعها• وحدث الشيء نفسه عندما اخترعت الطباعة وأعطت إمكانيات هائلة للكلمة المطبوعة، ولكن هذا الاختراع الهام قد وجد مقاومة ومعارضة من القوى الاجتماعية المحافظة•
والحقيقة هي أن الكتاب عندما يصبح كوسيلة لتوصيل الآراء لا يحقق الرغبة المطلوبة• ومن النقاط الإيجابية أن الكتاب سهل الحمل ويمكن التوصل إليه بكل سهولة في أي وقت كان ومن الجهة السالبة فإن من الصعب تحديث الكتاب بالإضافة إلى كونه مكلفاً مالياً• وبعد أن يطبع الكتاب فإن النص يصبح ثابتاً جامداً لا يمكن تغييره ولا يمكننا أن نجري أي تغيير بصورة ملائمة أو نعيد ترتيب أي جزء منه بالإضافة إلى أن الصور الموضحة وغيرها تصبح هي الأخرى جامدة ثابتة لا تقبل التغيير فالكتاب المطبوع يبدو ملائماً بالنسبة للموضوعات التي تقرأ تباعاً لمجرد اللذة وقضاء وقت ممتع فهو وسيلة كاملة لموضوعات كالروايات في حين أنه بعيد كل البعد عن المثالية عندما يصمم لنقل الآراء وهذه كما هي الحال في كل الكتب المرجعية وكتب البحث العلمي•
إن أي مستحدث ما أو أية خدمة ما يعتمد على وجود مجموعة كبيرة وبدرجة كافية من الزبائن الذين يرغبون بأن يدفعوا تكلفتها، وهذا مرهون بالحاجات الموجودة لدى الأفراد وما هو متاح في الأسواق من هذه المستحدثات•
ويقول أحد الناشرين "وإذا ما وصفنا عملنا بأنه التعامل مع الورق والحبر والطبع نكون قد أخطأنا الهدف كلية (أي طبيعة عملنا وتجارتنا في صناعة النشر) والواقع أن صناعتنا الحقة هي الآراء والمعلومات•••" ويضيف "حتى الآن وسيلتنا كانت الكتاب المجلد ولكن غداً سوف تتوسع وسيلتنا لتشمل مراصد المعلومات المخزنة في الحواسيب وحتى أقراص الفيديو ذات السعة الهائلة"•
وفي مقالته الشهيرة In defence of the Book كتب (Jenny Rowley) مقارناً بين الكتاب الورقي والمخزن إلكترونياً•
ويتنبأ Broadbent and Powell بأنه خلال الأعوام الخمسة أو العشرة القادمة سيكون بيع الكتاب متفائلاً ويشعر بأن المواطنين سوف يشترون الكتب كلما كان لديهم المقابل المادي، ولكن سيحصل انخفاض في أعداد الأشخاص الذين يشترون الكتب الأكاديمية العالية• وعلى العموم فإن بيع الكتب قد ازداد وأن الكتب التي تقرأ للترفيه قد سجلت ارتفاعاً في مبيعاتها• وأن الكتب الخيالية (القصصية) في ازدهار• ولكن سوق الكتب المقررة للمدارس يواجه ضغطاً شديداً وأن الناشرين لا يعيدون طباعة الكتب، وأن الباحثين يرجعون هذا إلى نتائج التضخم المالي وليس هو اتجاه في صناعة النشر، وأن بيع الكتب القديمة لم يلق رواجاً، ومن الملاحظات المهمة أن الكتب المجلدة تخسر مكانتها أمام الكتب الورقية (وفق التكلفة)•
ومن الملاحظ أنه حتى الكتب الترفيهية والدينية تتضاءل شعبيتها أمام البرامج الإحصائية تفيد بأن مشاهد المواطنين للمرئية المغلقة والفيديو وصناعته المتنامية والمطلوبة ولعب الجهاز المرئي وغيرها من التقنيات الجديدة التي تستهوي الجميع• وبالأخير فإن الشكل الجديد هو الشكل الإلكتروني، وأن الكتاب سوف لن يكون أكثر من حقيقة جزئية من هذا الخضم من وسائل الاتصال•
إن الصراع بين الكتاب المطبوع ووسائل الاتصال الحديثة المختلفة يؤكد لنا بأن العصر الآتي ليس هو عصر الكتاب التقليدي، ولكنه أيضاً عصر استخدامه الإلكتروني سيكون تصويراً وقراءة ومراجعة وحفظاً• وكما أشار أحد الباحثين "بأن الصراع بين تقنية المعلومات المختلفة الآن في الربع الأخير من القرن العشرين يذكرنا بالصراع الذي حدث في القرن الثاني عشر الميلادي بين البردي والرق والورق، وذلك الصراع الذي انتهى لصالح الورق وأدى إلى خروج البردي والرق من مسرح المعلومات في ذلك الوقت وتربع الورق على ذلك المسرح حتى يومنا هذا دون منازع عنيد، وعلينا أن ننتظر"؟!•••
إن النشر الإلكتروني في عصر انتشار الإنترنيت وأساليب العمل الجديدة العمل الإلكتروني BUSSINES والتسويق الإلكتروني، هو تحد كبير يتعلق بنشر الثقافة والاقتصاد الإلكتروني والتجارة الإلكترونية وهي أهم التحديات التي تهم الوطن العربي لنشر المعلومات باللغة العربية بناء مكتبة عربية إلكترونية ودوريات ومجلات إلكترونية وبنوك معلومات عربية وهي أهم التحديات في عصر الاقتصاد المعرفي إذ يتطلب من مختلف الشعوب لتثبت فعاليتها أن تنتج وتسوق وتتداول السلع الإلكترونية المختلفة من كتب وتصاميم وتقارير وإحصاءات وغيرها من سلع المعلومات، وهذا ما يجب دراسة إستراتيجياته بسرعة قصوى لنستطيع أن نجاري هذا العصر المتسارع ونبني صناعة النشر الإلكتروني، وقوانين اقتصاده وثقافته الجديدة التي تتطلب عقلية متفتحة وكوادر فاعلة وصناعة تعليمية معرفية متطورة تعطي للجيل القادم دوره في النجاح والتطور•
المراجع
1 . Donald G. Fink, زThe Impact of Technology on Library Scienceس special libraries, Vol 68, No 2, (1977).
2 . Harold W. McGraw, زResponding to Information Needs in the 1980 Wilson Library Bulletin, Vol. 54, No 3, (1979).
3ـ لانكستر، ولفرد• نظم استرجاع المعلومات، ترجمة حشمت قاسم، القاهرة: مكتبة غريب 1981 •
4 . John Gurnsey زElectronic Publishing and the Information profession زASLIB proceedings, Vol 38, No 10, 1986.
5ـ خليفة، شعبان عبد العزيز ، تكنولوجيا أقراص الليزر ودورها في اختزان واسترجاع المعلومات، دراسة قدمت إلى الندوة العلمية الثانية، تونس: 1989 •
6 . Stephen F. Roth. The Computer Edge. Micro-Computer Trends Uses in publishing, N. Y., London: R. R. Bowke Companyصs, 1985.
7ـ أبو بكر، محمود الهوش• "صناعة النشر الإلكتروني ومستقبل الكلمة المطبوعة" الناشر العربي، ع9، 1989 •
8 . KENT زScintific and technical publishing in the 1980s, In Philip Hills (Ed.) The Futur of the printed word..., London: Frances pinter, 1980.
9 . Philip G. Altbach and Sheila McVly. Perspective on Publishing, London: Lexington Books, 1997.
10ـ الحلوجي، عبد الستار• "المستفيدون وغير المستفيدين من المكتبات في الوطن العربي"، من أعمال الندوة العربية الثانية حول: المستفيدون من خدمات المكتبات ومراكز التوثيق العربية• تونس، منشورات مركز البحوث في علوم المكتبات والمعلومات، المعهد الأعلى للتوثيق، 1986 •
11 . David Russon زElectronic Publishingس A paper Presented to IFLA Conference, Munich 1983.
12 . F. W Lancaster زThe Electric Librarian Journal of library Information Science, (CHIN Americans Assoc.) Vol. 10, No 1 (1984).
13 . M. Butler زElectronic Publishing and its Impact on Libraries: A literature Review زLibrary Resources and Technical Services, Vol. 28, No 1,.
14ـ أمان، محمد• محمد• "النشر الإلكتروني وتأثيره على المكتبات ومراكز المعلومات" المجلة العربية للمعلومات، مج 6 ن ع1 (1985)•
15ـ أبو بكر، محمود الهوش• "دراسات في النشر: مدخل عام"• عالم المعلومات س5، ع1، 1982 •
16 . F. W. Lancaster زResponse to the Keynote Addressس Apaper presented to IFLA Council, Monteral: 1982.
17 . Benjamin M. Compaine (Editor) Understanding New media: Trends and Issues in Electronic Dstrebution of Information Cambridge: Balling Publishing Company. 1984.
18 . James Thompson. The End of Libraries, London: Clinneth Bingley, (2nd Impression) 1984.
19ـ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، الخطة الشاملة للثقافة العربية، الكويت: 1986 (المجلد الثاني)•
20ـ الجابري، محمد رجب• "تطوير وإنتاج البرامج الجاهزة التعليمية" نشرة مكتب اليونيسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا للدول العربية 1988 •


بحث عن تقنيه المعلومات ، بحث عن تقنيه المعلومات والاتصالات ، بحث عن تقنيه المعلومات بالعربي والانجليزي ، بحث عن تقنيه المعلومات في التعليم



إن أي مستحدث ما أو أية خدمة ما يعتمد على وجود مجموعة كبيرة وبدرجة كافية من الزبائن الذين يرغبون بأن يدفعوا تكلفتها، وهذا مرهون بالحاجات الموجودة لدى الأفراد وما هو متاح في الأسواق من هذه المستحدثات•
ويقول أحد الناشرين "وإذا ما وصفنا عملنا بأنه التعامل مع الورق والحبر والطبع نكون قد أخطأنا الهدف كلية (أي طبيعة عملنا وتجارتنا في صناعة النشر) والواقع أن صناعتنا الحقة هي الآراء والمعلومات•••" ويضيف "حتى الآن وسيلتنا كانت الكتاب المجلد ولكن غداً سوف تتوسع وسيلتنا لتشمل مراصد المعلومات المخزنة في الحواسيب وحتى أقراص الفيديو ذات السعة الهائلة"•
وفي مقالته الشهيرة In defence of the Book قارن (Jenny Rowley) بين الكتاب الورقي والمخزن إلكترونياً، وتنبأ Broadbent and Powell بأنه خلال الأعوام الخمسة أو العشرة القادمة سيكون بيع الكتاب متفائلاً ويشعر بأن المواطنين سوف يشترون الكتب كلما كان لديهم المقابل المادي، ولكن سيحصل انخفاض في أعداد الأشخاص الذين يشترون الكتب الأكاديمية العالية• وعلى العموم فإن بيع الكتب قد ازداد وأن الكتب التي تقرأ للترفيه قد سجلت ارتفاعاً في مبيعاتها• وأن الكتب الخيالية (القصصية) في ازدهار• ولكن سوق الكتب المقررة للمدارس يواجه ضغطاً شديداً وأن الناشرين لا يعيدون طباعة الكتب، وأن الباحثين يرجعون هذا إلى نتائج التضخم المالي وليس هو اتجاه في صناعة النشر، وأن بيع الكتب القديمة لم يلق رواجاً، ومن الملاحظات المهمة أن الكتب المجلدة تخسر مكانتها أمام الكتب الورقية (وفق التكلفة)•
ومن الملاحظ أنه حتى الكتب الترفيهية والدينية تتضاءل شعبيتها أمام البرامج الإحصائية تفيد بأن مشاهد المواطنين للمرئية المغلقة والفيديو وصناعته المتنامية والمطلوبة ولعب الجهاز المرئي وغيرها من التقنيات الجديدة التي تستهوي الجميع• وبالأخير فإن الشكل الجديد هو الشكل الإلكتروني، وأن الكتاب سوف لن يكون أكثر من حقيقة جزئية من هذا الخضم من وسائل الاتصال•
إن الصراع بين الكتاب المطبوع ووسائل الاتصال الحديثة المختلفة يؤكد لنا بأن العصر الآتي ليس هو عصر الكتاب التقليدي، ولكنه أيضاً ع






via منتدى منتديات عالم الزين http://ift.tt/1KCgqCP

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire