هل خلقنا الله عز وجل للعبادة فقط اما خلقنا لكي نلهو ونلعب ونعصي الله طول الوقت هل خلقنا الله لكي نقتل او نفعل زنا او محارم والتسبب في مشاكل دوما الي غيرنا من البشر او انفسنا بتاكد لاء الله عزوجل خلق البشر الي العباده و طاعة الله في كل مناحى الحياة اليومية الكثير منا يذنب ولكن هل تتذكر الله بعد فعلتك ان كنت تذكر الله في قلبك ينبض بحياة وتوب الي الله سريعا اما اذ كانت ممنا طبع الله علي قلوبهم فدعوا الله الي هديتك دوما ولا تيئس من رحمة الله ,الله دوما يسمعك ويشاهدك ويعرف ماذا تفعل وسوف تفعل فلا تجعل نظر الله لك في معاصي بلا اجعله يفرح بك وانت تتقرب اليه في طاعات .
وما خلقت الجن والانس لقد خلقنا الله تعالى لعبادته ، وأعظم العبادات أركان الإسلام الخمسة ، وقد تكلمت تفصيلاً عن الركن الأول شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وباقي الأركان هي : إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلى . في هذه الآيات يبين الله تعالى الغاية من خلق الخلق بنوعيه من الانس والجن ، وهى "إلا ليعبدون" ومعنى العبادة في اللغة: التذلل والانقياد، فكل مخلوق من الجن والإنس خاضع لقضاء الله ، متذلل لمشيئته لا يملك أحد لنفسه خروجًا عما خلق عليه..... والظاهر أن المراد بها ما كانت بالاختيار دون التي بالتسخير الثابتة لجميع المخلوقات.... فتأمل ، فالمراد بالعبادة التذلل والخضوع لا بالتسخير لأن الكل عابدون إياه تعالى بالتسخير لا فرق بين مؤمن ، وكافر ، وبر ، وفاجر ، وطير وحيوان وجمادات واحياء، كما في قوله تعالى : " والنجم والشجر يَسْجُدَانِ " [ الرحمن : 6 ]...فهذه عبادة بالتسخير .... وكما فى قوله تعالى : " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11). ويؤيد ذلك ما قاله علي بن أبي طالب رضى الله عنه : "إلا ليعبدون" أي إلا لآمرهم أن يعبدوني وأدعوهم إلى عبادتي ، ويؤيده قوله عز وجل: " وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا " وقيل: "إلا ليعبدون" إلا ليوحدوني ، فأما المؤمن فيوحده في الشدة والرخاء، وأما الكافر فيوحده في الشدة والبلاء دون النعمة والرخاء، بيانه قوله عز وجل : "فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين ومثل هذه الآيات يأتى لبيان صنيع المكذبين حيث تركوا عبادة الله تعالى وقد خلقوا لها !!! فقوله : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " خبر مستعمل في التعريض بالمشركين الذين انحرفوا عن الفطرة التي خُلقوا عليها فخالفوا سنتها اتباعاً لتضليل المضلين . واللام في " ليعبدون " لام العلة ، أي ما خلقتهم لعلة إلا علة عبادتهم إياي . والتقدير : لإِرادتي أن يعبدون ، ويدل على هذا التقدير قوله في جملة البيان : " ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون". أي ما أرضَى لوجودهم إلا أن يعترفوا لي بالتفرد بالإِلهية. فمعنى الإِرادة هنا : الرضى والمحبة. ونخلص مما تقدم بأن الله تبارك وتعالى خلق الخلق ليعبدوه وبالإلهية يفردوه ، وهذا حقه على الخلق ، فمنهم من حقق الغاية التى ما خلق الله الخلق الا لأجلها وقام بمقتضى حق ربه عليه ، وهم المؤمنون ، ومنهم من كفر وخالف وعارض قصد الله ومراده من خلق الخليقة وهم الكافرون..... ومن هنا يتقرر أن عبادة الخلق لربهم وخالقهم – الله الحكيم العزيز – هى حقه الخالص الذى يلزم الخلق جميعا أداءه والقيام بموجباته وانه أمر لازم حتم لااختيار فيه .
وما خلقت الجن والانس لقد خلقنا الله تعالى لعبادته ، وأعظم العبادات أركان الإسلام الخمسة ، وقد تكلمت تفصيلاً عن الركن الأول شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وباقي الأركان هي : إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلى . في هذه الآيات يبين الله تعالى الغاية من خلق الخلق بنوعيه من الانس والجن ، وهى "إلا ليعبدون" ومعنى العبادة في اللغة: التذلل والانقياد، فكل مخلوق من الجن والإنس خاضع لقضاء الله ، متذلل لمشيئته لا يملك أحد لنفسه خروجًا عما خلق عليه..... والظاهر أن المراد بها ما كانت بالاختيار دون التي بالتسخير الثابتة لجميع المخلوقات.... فتأمل ، فالمراد بالعبادة التذلل والخضوع لا بالتسخير لأن الكل عابدون إياه تعالى بالتسخير لا فرق بين مؤمن ، وكافر ، وبر ، وفاجر ، وطير وحيوان وجمادات واحياء، كما في قوله تعالى : " والنجم والشجر يَسْجُدَانِ " [ الرحمن : 6 ]...فهذه عبادة بالتسخير .... وكما فى قوله تعالى : " ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11). ويؤيد ذلك ما قاله علي بن أبي طالب رضى الله عنه : "إلا ليعبدون" أي إلا لآمرهم أن يعبدوني وأدعوهم إلى عبادتي ، ويؤيده قوله عز وجل: " وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحدًا " وقيل: "إلا ليعبدون" إلا ليوحدوني ، فأما المؤمن فيوحده في الشدة والرخاء، وأما الكافر فيوحده في الشدة والبلاء دون النعمة والرخاء، بيانه قوله عز وجل : "فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين ومثل هذه الآيات يأتى لبيان صنيع المكذبين حيث تركوا عبادة الله تعالى وقد خلقوا لها !!! فقوله : " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " خبر مستعمل في التعريض بالمشركين الذين انحرفوا عن الفطرة التي خُلقوا عليها فخالفوا سنتها اتباعاً لتضليل المضلين . واللام في " ليعبدون " لام العلة ، أي ما خلقتهم لعلة إلا علة عبادتهم إياي . والتقدير : لإِرادتي أن يعبدون ، ويدل على هذا التقدير قوله في جملة البيان : " ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون". أي ما أرضَى لوجودهم إلا أن يعترفوا لي بالتفرد بالإِلهية. فمعنى الإِرادة هنا : الرضى والمحبة. ونخلص مما تقدم بأن الله تبارك وتعالى خلق الخلق ليعبدوه وبالإلهية يفردوه ، وهذا حقه على الخلق ، فمنهم من حقق الغاية التى ما خلق الله الخلق الا لأجلها وقام بمقتضى حق ربه عليه ، وهم المؤمنون ، ومنهم من كفر وخالف وعارض قصد الله ومراده من خلق الخليقة وهم الكافرون..... ومن هنا يتقرر أن عبادة الخلق لربهم وخالقهم – الله الحكيم العزيز – هى حقه الخالص الذى يلزم الخلق جميعا أداءه والقيام بموجباته وانه أمر لازم حتم لااختيار فيه .
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين http://ift.tt/2omdNEp
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire