jeudi 20 avril 2017

مقال تعبير كامل عن سرطان الثدي واسابه وعلاجه

مقال تعبير كامل عن سرطان الثدي واسابه وعلاجه مقال تعبير كامل عن سرطان الثدي واسابه وعلاجه



مقال تعبير كامل سرطان الثدي

سرطان الثدي

مرض العصر الذي يهدد الفتيات والنســاء

يتألف الثدي من حوالي 20 جزء مقسم إلي جزئيات تنتهي بقنوات تؤدي إلي الحلمة , وتشكل الدهنيات الجزء الأكبر المتبقي
و السرطان إسم يطلق على مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا وقدرتها على مهاجمة الأنسجة المجاورة وكذلك الأعضاء البعيدة عن موقع الإصابة وهو عبارة عن خلايا لايمكن السيطرة على نموها وانتشارها وتعتمد معالجته على المرحلة التي وصل إليها هذا المرض . لذلك فأن الفحص المبكر لسرطان الثدي وعلاجه في المرحلة الأولى يزيد من فرصة الشفاء منه ويمنح المرأة خيارات أكثر للعلاج . وأن 1 من كل 9 نساء تقريبا تصاب بالمرض خلال مراحل حياتهاويشكل سرطان الثدي بين الإناث نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفه في العالم وفي كثير من البلدان الغربية , يعتبر سرطان الثدي من اهم الأمراض التي تؤدي إلي الوفاة بين الإناث . ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلا : واحدة من كل 14 أنثى تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها وترتفع هذه النسبة في المملكة المتحدة لتصل إلي 1 من كل 11 أنثى
ونجد القليل من الأبحاث التي تشير إلى مستوى انتشار داء سرطان الثدي في العالم العربي. ولكنّه من المعلوم أن ظهور عوارض المرض لدى نساء العرب يتم في عمر مبكّر مقارنة مع النساء في دول العالم الأخرى. وبسبب العادات الاجتماعية، تتأخر النساء المصابات بإجراء الفحوصات الخاصّة وهذا ما يؤدي إلى تقدّم المرض في العديد منهن حين قدومهن للعلاج. وتشير دراسة صدرت في الثمانينات أن أكثر حالات مرضى سرطانات الثدي يكشف عنها في النساء من العرب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتّحدة وأن معظم من تقدّمن لإجراء الفحوصات حضرن بعد ستة أشهر من ظهور الكُتلة السرطانية. ولكن يبدو أن هذا الواقع قد تغيّر مع الزمن، ففي العام 1998 صدر تقرير علمي يشير إلى أن مدى إدراك وتفاعل النساء مع المرض قد تطور بشكل إيجابي مع الوقت . وبرر بحث آخر هذا الانخفاض في نسب انتشار المرض إلى احتمال وجود حالات متماثلة التكوين الوراثي بشكل كبير مما يؤدي إلى موت الأجنة الحاملة لتلك الصفات قبل ولادتها أن الأورام السرطانية لها خاصية التشعب في الأنسجة المحيطة بها وقد تتسرب بعض الخلايا عن طريق الأوعية الدموية والليمفاوية لتؤدي إلي أورام سرطانية ثانوية في أماكن بعيدة عن مكان الورم الأصلي .

وأكثر السرطانات شيوعاً :-

1) سرطان الرئة .

2) سرطان الثدي والرحم عند النساء

3) سرطان المعدة والقولون والمستقيم .

تعريف سرطان الثدي :-

هو أحد اكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء وهو يحدث غالباً بعد سن الخمسين ولكن هذا لا يعني أنه قد لا يظهر في سن مبكرة . أيضاً من المكن ظهور هذا المرض لدى الرجال ولكن بنسبة قليلة جداً مقارنة بالنساء تصاب واحدة من كل عشرة نساء بسرطان الثدي عالمياً، ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات حدوثاً بين الإناث في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تصاب به النساء في سن مبكر وذلك دون سن الأربعين .

أسبابه :-
غير معروف لكن هنالك عوامل تساعد على زيارة احتمال الإصابة به منها وجود المرض في أحد الأقرباء ( لذلك على من أصيبت أمهاتهن أو أخواتهن بهذا الورم التعود على اجراء الفحص الذاتي).
هناك احتمال زيادة نسبة الإصابة بالمرض عند النساء اللواتي كان أول حمل لهن بعد سن الثلاثين. ايضاً التدخين والإفراط في تناول الكحول هي من العوامل اللتي من المعتقد أن تكون مرتبطة بالمرض كما ان وجود حالات مماثلة في الأسرة يعزز خطر الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه في 75% من هذه الحالات لا يكون العامل الوراثي هو السبب حيث لا يوجد في أسر بعض المصابات أية حالة سابقة لسرطان الثدي لذا فإن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يؤدي إلى تقليص نسبة الوفيات الناجمة عن هذا المرض الخبيث وذلك بعمل الآتي.

أعراضه :-

ليس كل تغير في الثدي هو ورم وليس كل ورم هو خبيث ، لكن يجب عدم إهمال أي ورم أو تغير في شكل الثديين ومن المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظت

• ظهور كتلة في الثدي .
• زيادة في سماكة الثدي أو الإبط .
• إفرازات من الحلمة .
• انكماش الحلمة .
• ألم موضعي في الثدي .
• تغير في حجم أو شكل الثدي .

علماً بأن بعض هذه التغييرات تحدث طبيعياً عند الحمل أو الرضاعة أو قبل الحيض وبعده عند بعض النساء
تكمن أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي بأن نسبة الشفاء تتجاوز 95% بإذن الله إذا كان الورم في مراحله الأولى فقط .. لكن تأخير التشخيص يهبط بهذه النسبة إلى25 %

يتم التشخيص المبكر لسرطان الثدي باتباع الخطوات التالية :-

- التصوير الإشعاعي للثدي .
- الفحص الذاتي الشهري للثدي لمن تجاوزن سن الأربعين من النساء
كل سنتين للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين Mammography .

الفئات الأكثر تعرضا من غيرها للإصابة بسرطان الثدي :-

- النساء فوق سن الخمسة والثلاثين اللواتي يعاني بعض أقاربهن من سرطان الثدي .
- النساء اللواتي لم ينجبن أو اللواتي تزوجن وأنجبن بعد سن الثلاثين .
- النساء اللواتي عانين سابقا من سرطان الثدي في أحد الثديين .
- النساء ذوات الوزن الزائد , وخصوصا في القسم الأعلى من الجسم .
- النساء اللواتي بدأت عندهن الدورة الشهرية في سن مبكرة أو بلغن سن اليأس متأخرا .

طرق العلاج :-

هناك أربع طرق لعلاج هذا المرض فإما بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو الا شعاعي أو الهرموني، قد يستخدم الطبيب طريقة أو اكثر من هذه الطرق وذلك تبعاً لطبيعة الورم حيث أن خطة العلاج تعتمد على نوع الورم وحجمه ومرحلتة وعمر المريضه وحالتها الصحية ،
عادة يتم استئصال الورم أو كامل الثدي مع أو بدون العقد الليمفاوية في الإبط كمرحلة أولى ويتبع هذا علاج كيميائي وعلاج إشعاعي لبعض المريضات أو علاج إشعاعي فقط وذلك حسب الحالة.

العلاج الكيميائي ( chemotherapy ):-

يتم العلاج الكيميائي باستخدام مجموعة مركبة من العقاقير الكيميائية والتي يكون تأثيرها على الخلايا السرطانية أقوى منه على الخلايا السليمة ، ويكون العلاج إما على شكل حقن في الوريد أو أقراص في الفم ، ومن آثار العلاج الجانبيه تساقط الشعر ، التقيؤ ، والاسهال لكن كل هذه الآثار مؤقته. أيضاً قد بسبب انخفاض عدد كريات الدم البيضاء ولذا يتم عادة فحص الدم بشكل مستمر وينصح بالابتعاد عن من يشكوا من أمراض معدية مثل الأنفلونزا إذا كان عدد كريات الدم البيضاء منخفضاً ..

العلاج بالأشعة Radiation therapy - Radiotherapy :-

يتم العلاج بالأشعة باستخدام أشعة سينية مكثفة ذات طاقة عالية ، ويكون تأثير هذه الأشعة عالياً على الخلال السرطانية حيث أنها أكثر حساسية للإشعاع من الخلايا الطبيعية وتتعافى بصورة أبطأ ، ويكون العلاج عادة أما 20 أو 25 جلسة إشعاعية ( حسب الحالة) وكل جلسه تستمر لأقل من 10 دقائق علماً بأن العلاج نفسه خلال الجلسة قد لا يستغرق أكثر من دقيقتين .

الآثار الجانبية المتوقعة للعلاج تكون عادة بسيطة منها

• التهاب جلد منطقة العلاج ، عليه من الضروري عدم استخدام الصابون أو أي نوع من الكريمات على منطقة العلاج خلال فترة العلاج
• الشعور بالإجهاد العام وفقدان الشهية ، كل هذه الآثار تحدث خلال الجلسات وتتلاشى عادةً بعد أسبوعين من نهاية العلاج .

العلاج الهرموني ( Hormone Therapy ):-

هذا العلاج يبدأ بعد نهاية العلاج بالأشعة ويعطى لبعض للمريضات اللاتي تجاوزن سن الخمسين .. ليس كل المريضات يحتجن للعلاج الهرموني علماً بأن هذه العلاج قد يستمر مدى الحياة
يجب فحص الثديين مرة في الشهر للنساء ممن تجاوزن سنة الأربعين .. وافضل وقت هو بعد انقضاء الحيض ( الدورة الشهرية ) أثناء الاستحمام .. حيث لا يكون الثديين منتفخين ولا مؤلمين عند الضغط أما إذا كانت الدورة قد انقطعت فيمكن أن يتم الفحص في أول كل شهر:
وما يبحث عنه خلال الفحص هو
تغير في حجم الثدي أو شكله أو انتفاخ غير عادي
جود إفرازات غير عادية من الحلمة .. أو تغير في لون و
تغير لون جلد الثدي أو ازدياد سماكته
اكتشاف تورم أو كتل قاسية في الثدي أو تحت الإبط
آلام في الثدي

الفحص الذاتي الشهري للثدي

الفحص السريري للثدي .

التصوير التشخيصي بالأشعة للثدي

للكشف عن الأورام للنساء فوق الأربعين عاماً

الفحص السريري للثدي مرة سنوياً يجريه الطبيب .

التصوير التشخيصي بالأشعة مرة سنوياً .

النساء المنتميات إلى فئة عالية المخاطر :-

يجب إجراء الفحص في عمر مبكر وحسب أهمية الحالة والعوامل الوراثية. فمثلا إذا كانت الأم أو الشقيقة قد أصيبت بسرطان الثدي في الخامسة والثلاثين من العمر يجب أن تنتظم المرأة بإجراء الفحص إعتباراً من الثلاثين من عمرها.
كما ننصح كافة النساء اللواتي تجاوزن العشرين من العمر بإجراء الفحص الذاتي للثدي.

لماذا يعتبر الفحص الذاتي للثدي ضرورياً؟

تفشل الصور التشخيصية في الكشف عن عشرة في المائة من الإصابات بسرطان الثدي كما أن كثيراً من النساء اللواتي لم يجرين الكشف التشخيصي على سرطان الثدي يكتشفن إصابتهن به ذاتياً. ويسمح تعلم الأسلوب الصحيح للفحص الذاتي للثدي للمريضة باكتشاف كتل في الثدي لا يزيد حجمها عن سنتيمتر واحد.

متى يجب أن يجرى الفحص الذاتي للثدي؟

من اليوم الخامس وحتى اليوم السابع من بدء الدورة الشهرية حيث يكون الثديان أقل انتفاخاً وحساسية من سائر أيام الشهر.
يجب على المرأة التي بلغت سن اليأس وانقطع عنها االحيض أن تختار موعداً شهرياً محدداً للفحص وليكن مطلع كل شهر على سبيل المثال.
يجب على المرأة الحامل والمرأة التي أجريت لها عملية تجميل وإضافات للثديين مواصلة إجراء الفحص الذاتي للثدي بشكل منتظم.
تستطيع المرأة المرضع فحص ثدييها ذاتياً ولكن بعد تفريغهما من الحليب.

طريقة الفحص الذاتي للثدي :-
أي تغيير في الاستدارة والشكل.
أي تغيير في الملمس ولون البشرة.
ضمور الحلمتين وتجعد البشرة.
ظهور إفرازات من الحلمتين.

كيفية إجراء الفحص الذاتي للثدي :-

.الخطوة الاولى - عند الاستحمام

افحصي ثدييك خلال الاستحمام والجلد مازال رطبا وذلك بوضع يدك والأصابع مبسوطة فوق الثدي ، وأجري حركات لطيفة فوق كل جزء من أجزاء الثدي ، افحصي ثديك الأيسر بيدك اليمنى ، ودلكي الأيمن بيدك اليسرى ، تحرى وتقصى كل كتلة تورم أو أي ثخانة في الجلد.

الخطوة الثانية - أمام المرآة

1- ارفعي ثدييك وأنت أمام المرآة ولديك على جانبي جسمك

2- ويديك مرفوعتين عاليا فوق رأسك. لاحظي إن كان هناك أي تبدل في شكل الثدي ، تورم ، أو انكماش في الجلد أو تبدلات في شكل الحلمة.
3- ضعي يديك على خاصرتيك واضغطي نحو الأسفل لكي تتقلص عضلات صدرك ، وأعلمي يا سيدتي أن هناك احتمالا لعدم تشابه الثديين عند معظم النساء وهذا شئ طبيعي .
4- عندما تفحصين ثدييك بصورة دورية ، فانك تصبحين قادرة على معرفة الشكل الطبيعي بالنسبة لك ، وبالتالي سيكون عندك الثقة التامة بفحص ثدييك.

الخطوة الثالثة - خلال الاستلقاء

افحصي الثدي الأيمن بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيمن ويدك اليمنى خلف رأسك ، ثم ابسطي يدك اليسرى فوق ثديك الأيمن وامسحي بها الثدي بشكل دائري مع ضغط خفيف من الخارج ونحو المركز باتجاه الحلمة دون أن تتركي أي جزء دون فحص ، وهذا يحتاج على الأقل لثلاث حركات دائرية

ثم افحصي الثدي الأيسر بوضع وسادة أو منشفة تحت كتفك الأيسر ويدك اليسرى خلف رأسك ، واستعملي يدك اليمنى في فحص ثديك الأيسر بنفس التي فحصت بها ثديك الأيمن باستعمال يدك اليسرى .

في نهاية الفحص قومي بالضغط على الحلمتين بلطف بين أصبعي السبابة والإبهام ولاحظي خروج أي إفراز مائي أو دموي . وفي حالة حصول هذا أخبري طبيبك فورا بذلك


وأسأل الله أن يحفظنا وجميع المسلمين من هذه الأمراض

(( وقل لن يصـيـبـنا إلا ما كتـب الله لنا ))

المصدر:

مواقع طبية من الانترنت










via منتديات عالم الزين http://ift.tt/2o6qZyV

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire