قصائد عن سوريا ، اشعار عن سوريا ، كلمات عن سوريا ، عبارات عن سوريا ، سوريا الحبيبة ، عبارات عن حلب ، كلمات عن سوريا ، شعر عن الحرب في سوريا
القصيده الاولى:
دمعي على خدي انهمر
وادعي لربي في القنوت
ليه صار عند الناس عادي
الناسٍ البريئة تمــوت ؟
هل ماتت قلوب البشر ؟
طفلٍ يموت . ولا حلقة من طاش تفوت
وينكم يا عرب ؟ ليه ما تصدوا الاعادي ؟
وينهم اصحاب البــشــوت؟
اللي يصير بكى منه الصخر
الحين في درعا ومن قبلها بيروت
الشام حاكمها رجل قلبه سرابٍ
الشام حاكمها اسد طاغوت
قتل شعبه شعب اعزل ما عنده **** ولا حتى حجر
حرف المصحف وهدم على الناس البيوت
بلاد فارس تدعمه بكل ما يرادٍ
والناس طبعها سكوت في سكوت
على ربنا تطاول وتكبر
وتحدى ربنا الجبار ذو الجبروت
ربنا بإذنه بينصر هالعبادٍ
ويا ويلك يا بشار يوم اللي يجيك الموت
القصيده الثانيه:
بئسَ القريبُ إذا أهـَـانَ قريْبـــــَـــا
وأذاقـــــهُ الَّتنـكيــلَ والتَّعذيْبــــــَــا
بئـسَ النِّـظـــامُ إذا تجبَّرَ حُكْـمـُـــهُ
فغـَــَـدا على أهلِ البِّـلادِ كئــيْــبــَـــا
ياشَـامَـنـا يا أرضَ أسلافٍ مَضَـواْ
مــنْ مُـسْمِعٌ فـي العالمـين لَبـيْـبـَــا
مـَـــنْ مُبْصرٌ قـَهْرَ الطًّغـاةِ ومُبْلِـغٌ
عــــنَّا شُـجـاعاً للـنـِّــداءِ مُجيْبــَـــا
يامـَـــنْ قـتـلتُـمْ دونَ قـلـبٍ أمَّـــــةً
وذبحتـموا صِبـيـانـَـهمْ وشَبــيْــبــَـا
أرْهَـبْتـُمُـوْا أمَّ الْيَـتِـيْـمِ وزوْجـَـــــةً
وأهَـنْـتُمـوْا شـيْخـــاً يدبُّ دبـِيْـبَـــــا
يامَــنْ أدرْتـُمْ لِلْـيهُـودِ ظُـهـورَكُـــمْ
ورَمَـْيتُـمُـوْا بالقـاتـِـلاتِ حَبـِيـْبــــَــا
قدْ كُـنْـتمٌـوْا صَوبَ العـدوِّ نَعـامــَـةً
وَعَوَيْـتـُمُـوْا نحوَالأقـَاربِ ذِيْـبــــَـا
يامَــنْ قـتـلْـتـمْ بالْخِيـانـةِ حـــمْــزةً
نَـجْـلَ الْخطِـيـبِ مُـعَـذَّباً ومَعِـيْـبـَـــا
إنا نُـبشِّــــرُكمْ بِـشَــرِّ عـقــوبـــــةٍ
ولـسَــوفَ تـلْـقَونَ الْـغـداةَ نَـصِـْيبَا
قُـلْـنا لَـكُـمْ لِـيْـنُـوْا علـى إخْوانِكـُــمْ
ولْـتـتَّـقُوْا التَّضْيِيـــقَ والتـأْلـيْـبـــَــا
ولْـتذكروا الَأيـْـامَ فـهْـيَ تـــَــدَاُولٌ
ولْـتسْـمعُـوْا الـَّتوبـِيْـخَ والتَّأنـِيْـبــَــا
كُـفُّوْاعنِ التَّـقْـتِـيلِ يا ويْـلَ الــَّــذي
لَـمْ يَخـْشَ ربَّاً للْـعـِبادِ رَقِـيْـبــــــَـــا
بـشَّارُ أبْـشِـرْ بالـبَـوارِ أقولـُــــــهَا
قـَـدْ كـانَ ربُّك شـَاهِداً وحسِـيْـبـــَــا
بـشَّـاْر إنَّ الـذُّلَ يـأْتـي بـغْـتــــَــــةً
لِـيـَصِيـرَ عِـزُّ الظالِمـيـنَ نحِـيْبــَــــا
هلْ كـنتَ يـوماً في البلادِ حمـامَــةً
أوْ كـنـتَ يوماً في الزَّمانِ طبِـيْـبــَـا
باللهِ قُـلْ لـِـيْ كـيـفَ تـرْقـُـدُ آمِـنـــاً
ويـَـدَاكَ تـَهــوَى الْقـَتْلَ والتَّخْرِيْبــَـا
باللهِ قـُـلْ لِـيْ كيــفَ تـهْـنـأُ لحْـظـةً
والأمْـرُ باتَ علـى الْعـِبَادِ عَصِيْـبـَـا
هَـلَّا تـذكـرْتَ الْحِسـَـابَ وسـَــاعَـةً
قـَـدْ تجْــعـَـلُ الوِلْدانَ فـِيْـهِ مَشِيْبَـــا
فاللهُ يُـمْـلِـــيْ لِلـظَّلـُــوْمِ زيــــَـــادةً
فـي الإثمِ كَيْ يصْلَى بذاكَ لَهِـيْبــَـــا
لكِنَّها الأيـــْـامُ خـَـيـْـرً شـــَـوَاهـِـــدٍ
مَنْ كانَ رَمْزَ الْقتلِ مَاتَ صَلِـيْـبـَـــا
فانْظُرْ إلى الْعِنبِ الَّلطِيفِ نَظَــــارَةً
لابُـدَّ يَوْمـَــاً أنْ يَحـُــوْلَ زَبِيـْـبـــَـــا
إنَّـا لَـنَرْجُــوْ ذُ لَّ كـُــــلِّ مُخــَـــرِّبٍ
قـُـلْنَا عَسَـاهُ أنْ يكـُـــوْنَ قريْـبــَــا
إنَّ احْـتِرَاقَ الـنَّارِ فــِيْ أعْـَوادِنـَـــا
قَدْ يُوْرِثً الْعـُـوْدَ الْمُحَرَّقَ طِيـْبـــَــا
مَنْ ذاقَ طَعْـمَ اْلمُرِّ وسْطَ مَظاْلــِــمٍ
لابُدَّ يوْمــَــــاً أنْ يَـذوْقَ جَنِيْبـــــَـــا
القصيده الثالثه :
ياشامُ صبراً إن نصركِ آتِ
......................... فتجلّدي وتحمّلي الآهاتِ
صبراً فإن الصبر مفتاح الفرج
............... وعندها تستبدلين الدمع بالبسماتِ
والليل مهما طالَ وجال سينجلي
....................... بصبحٍ يبدّدُ غيْهب الظُلماتِ
لا تيأسي ياشامُنا مهما جرى
........................ فالخير كُل الخير قطعاً آتِ
لو روسيا والصين عنكِ تخلّتا
......................... فالله معكِ خالق السمواتِ
سبحانهُ العدْل المتين القاهرُ
....................... مُهلك عاداً بالسحاب العاتِ
دم دم قاروناً ودمّرَ قصرهُ
....................... فالظلم يوجب أهلهُ حسراتِ
ياشامُنا طوبى لكِ ولأهلكِ
................... لو كان موت الشعبِ بالعشراتِ
ياشامُنا طوبى لكِ ولأهلكِ
....................... لو دمّروكِ ودمّروا الحاراتِ
ياشامُنا طوبى لكِ ولأهلكِ
..................... لو أحرقوا الأشجار والغاباتِ
ياشمُنا طُوبى لكِ ولشعبكِ
.................... فالخُلدْ فاحت من دِمَا الأمواتِ
ياشامُ أنتِ في فؤادي دائماً
................... ادعوا لكِ بالنصر في صلواتي
عليك ياربي ببشار الأسد
..................... وأخوه ماهر قائد العصاباتِ
وإيران والجيش النصيري كلهُ
................... والمالكي نوري وحزب اللاتِ
واحقن دماء المسلمين في كُل مكان
................... ادعوك ربي فاستجب دعواتي
القصيده الرابعه :
ياربُّ داعٍ يستجيـرُ بناصرِ **
بالحقِّ ، والجبَّارِ ، والمتكبِّرِ
ياربُّ ليسَ على سواكَ معوَّلٌ **
منْ للضَّعيفِ على الغشُومِ الجائرِ
مَنْ للشآم وقدْ طَغا بربوُعِها **
من ظنَّ أنَّكَ لاتـَراهُ ليفتري
مَنْ للحرائرِ قد هُتكنَ ووالدٍ **
من قهْرِ ظلْمٍ مستكينٍ خائرِ
مَنْ للطفولةِ تُستباحُ بذبحهـا **
مَنْ للشُّيوخِ على العدوِّ الفاجِرِ
ياربُّ دمِّرْ عرْشَ كلِّ مُنافقٍ **
لاسيّما عرْشِ الخبيثِ الكافرِ
بشّارَ واجعلْ من يلوذُ بعرْشِهِ **
عبراً على التّاريخ للمُسْتعْبِرِ
حتَّى يصيروُا مثلَ عادٍ هلْكُهم **
وثمودَ ثُلـَّتْ* بالعظيمِ القاهِـرِ
ياربُّ واصنعْ من لحومِ جُسُومهِمْ **
أكلَ الكلابِ على الطّريق الظّاهرِ
ودماؤَهمْ تجْرِي بكلِّ قصُوُرهمْ **
كالنَّهر يجري بالثَّجيجِ الزَّاخرِ
ياربُّ إنيِّ قدْ دعوتُ لشامِنا **
وعليك ربيّ قد توكَّلَ خاطري
متوسلاً بجميعِ أسماءِ العـُلا **
وبكلِّ أوصافِ الجلالِ الباهرِ
وبكلِّ حرفٍ من كلامكَ هادياً** **
وبحقِّ دمعـةِ ساجدٍ بمحاجري***
عجِّلْ إجابةَ دعْوتي مُتوسّلاً **
ورجائيَ الملحاحَ بين مشاعري
دمعي على خدي انهمر
وادعي لربي في القنوت
ليه صار عند الناس عادي
الناسٍ البريئة تمــوت ؟
هل ماتت قلوب البشر ؟
طفلٍ يموت . ولا حلقة من طاش تفوت
وينكم يا عرب ؟ ليه ما تصدوا الاعادي ؟
وينهم اصحاب البــشــوت؟
اللي يصير بكى منه الصخر
الحين في درعا ومن قبلها بيروت
الشام حاكمها رجل قلبه سرابٍ
الشام حاكمها اسد طاغوت
قتل شعبه شعب اعزل ما عنده **** ولا حتى حجر
حرف المصحف وهدم على الناس البيوت
بلاد فارس تدعمه بكل ما يرادٍ
والناس طبعها سكوت في سكوت
على ربنا تطاول وتكبر
وتحدى ربنا الجبار ذو الجبروت
ربنا بإذنه بينصر هالعبادٍ
ويا ويلك يا بشار يوم اللي يجيك الموت
القصيده الثانيه:
بئسَ القريبُ إذا أهـَـانَ قريْبـــــَـــا
وأذاقـــــهُ الَّتنـكيــلَ والتَّعذيْبــــــَــا
بئـسَ النِّـظـــامُ إذا تجبَّرَ حُكْـمـُـــهُ
فغـَــَـدا على أهلِ البِّـلادِ كئــيْــبــَـــا
ياشَـامَـنـا يا أرضَ أسلافٍ مَضَـواْ
مــنْ مُـسْمِعٌ فـي العالمـين لَبـيْـبـَــا
مـَـــنْ مُبْصرٌ قـَهْرَ الطًّغـاةِ ومُبْلِـغٌ
عــــنَّا شُـجـاعاً للـنـِّــداءِ مُجيْبــَـــا
يامـَـــنْ قـتـلتُـمْ دونَ قـلـبٍ أمَّـــــةً
وذبحتـموا صِبـيـانـَـهمْ وشَبــيْــبــَـا
أرْهَـبْتـُمُـوْا أمَّ الْيَـتِـيْـمِ وزوْجـَـــــةً
وأهَـنْـتُمـوْا شـيْخـــاً يدبُّ دبـِيْـبَـــــا
يامَــنْ أدرْتـُمْ لِلْـيهُـودِ ظُـهـورَكُـــمْ
ورَمَـْيتُـمُـوْا بالقـاتـِـلاتِ حَبـِيـْبــــَــا
قدْ كُـنْـتمٌـوْا صَوبَ العـدوِّ نَعـامــَـةً
وَعَوَيْـتـُمُـوْا نحوَالأقـَاربِ ذِيْـبــــَـا
يامَــنْ قـتـلْـتـمْ بالْخِيـانـةِ حـــمْــزةً
نَـجْـلَ الْخطِـيـبِ مُـعَـذَّباً ومَعِـيْـبـَـــا
إنا نُـبشِّــــرُكمْ بِـشَــرِّ عـقــوبـــــةٍ
ولـسَــوفَ تـلْـقَونَ الْـغـداةَ نَـصِـْيبَا
قُـلْـنا لَـكُـمْ لِـيْـنُـوْا علـى إخْوانِكـُــمْ
ولْـتـتَّـقُوْا التَّضْيِيـــقَ والتـأْلـيْـبـــَــا
ولْـتذكروا الَأيـْـامَ فـهْـيَ تـــَــدَاُولٌ
ولْـتسْـمعُـوْا الـَّتوبـِيْـخَ والتَّأنـِيْـبــَــا
كُـفُّوْاعنِ التَّـقْـتِـيلِ يا ويْـلَ الــَّــذي
لَـمْ يَخـْشَ ربَّاً للْـعـِبادِ رَقِـيْـبــــــَـــا
بـشَّارُ أبْـشِـرْ بالـبَـوارِ أقولـُــــــهَا
قـَـدْ كـانَ ربُّك شـَاهِداً وحسِـيْـبـــَــا
بـشَّـاْر إنَّ الـذُّلَ يـأْتـي بـغْـتــــَــــةً
لِـيـَصِيـرَ عِـزُّ الظالِمـيـنَ نحِـيْبــَــــا
هلْ كـنتَ يـوماً في البلادِ حمـامَــةً
أوْ كـنـتَ يوماً في الزَّمانِ طبِـيْـبــَـا
باللهِ قُـلْ لـِـيْ كـيـفَ تـرْقـُـدُ آمِـنـــاً
ويـَـدَاكَ تـَهــوَى الْقـَتْلَ والتَّخْرِيْبــَـا
باللهِ قـُـلْ لِـيْ كيــفَ تـهْـنـأُ لحْـظـةً
والأمْـرُ باتَ علـى الْعـِبَادِ عَصِيْـبـَـا
هَـلَّا تـذكـرْتَ الْحِسـَـابَ وسـَــاعَـةً
قـَـدْ تجْــعـَـلُ الوِلْدانَ فـِيْـهِ مَشِيْبَـــا
فاللهُ يُـمْـلِـــيْ لِلـظَّلـُــوْمِ زيــــَـــادةً
فـي الإثمِ كَيْ يصْلَى بذاكَ لَهِـيْبــَـــا
لكِنَّها الأيـــْـامُ خـَـيـْـرً شـــَـوَاهـِـــدٍ
مَنْ كانَ رَمْزَ الْقتلِ مَاتَ صَلِـيْـبـَـــا
فانْظُرْ إلى الْعِنبِ الَّلطِيفِ نَظَــــارَةً
لابُـدَّ يَوْمـَــاً أنْ يَحـُــوْلَ زَبِيـْـبـــَـــا
إنَّـا لَـنَرْجُــوْ ذُ لَّ كـُــــلِّ مُخــَـــرِّبٍ
قـُـلْنَا عَسَـاهُ أنْ يكـُـــوْنَ قريْـبــَــا
إنَّ احْـتِرَاقَ الـنَّارِ فــِيْ أعْـَوادِنـَـــا
قَدْ يُوْرِثً الْعـُـوْدَ الْمُحَرَّقَ طِيـْبـــَــا
مَنْ ذاقَ طَعْـمَ اْلمُرِّ وسْطَ مَظاْلــِــمٍ
لابُدَّ يوْمــَــــاً أنْ يَـذوْقَ جَنِيْبـــــَـــا
القصيده الثالثه :
ياشامُ صبراً إن نصركِ آتِ
......................... فتجلّدي وتحمّلي الآهاتِ
صبراً فإن الصبر مفتاح الفرج
............... وعندها تستبدلين الدمع بالبسماتِ
والليل مهما طالَ وجال سينجلي
....................... بصبحٍ يبدّدُ غيْهب الظُلماتِ
لا تيأسي ياشامُنا مهما جرى
........................ فالخير كُل الخير قطعاً آتِ
لو روسيا والصين عنكِ تخلّتا
......................... فالله معكِ خالق السمواتِ
سبحانهُ العدْل المتين القاهرُ
....................... مُهلك عاداً بالسحاب العاتِ
دم دم قاروناً ودمّرَ قصرهُ
....................... فالظلم يوجب أهلهُ حسراتِ
ياشامُنا طوبى لكِ ولأهلكِ
................... لو كان موت الشعبِ بالعشراتِ
ياشامُنا طوبى لكِ ولأهلكِ
....................... لو دمّروكِ ودمّروا الحاراتِ
ياشامُنا طوبى لكِ ولأهلكِ
..................... لو أحرقوا الأشجار والغاباتِ
ياشمُنا طُوبى لكِ ولشعبكِ
.................... فالخُلدْ فاحت من دِمَا الأمواتِ
ياشامُ أنتِ في فؤادي دائماً
................... ادعوا لكِ بالنصر في صلواتي
عليك ياربي ببشار الأسد
..................... وأخوه ماهر قائد العصاباتِ
وإيران والجيش النصيري كلهُ
................... والمالكي نوري وحزب اللاتِ
واحقن دماء المسلمين في كُل مكان
................... ادعوك ربي فاستجب دعواتي
القصيده الرابعه :
ياربُّ داعٍ يستجيـرُ بناصرِ **
بالحقِّ ، والجبَّارِ ، والمتكبِّرِ
ياربُّ ليسَ على سواكَ معوَّلٌ **
منْ للضَّعيفِ على الغشُومِ الجائرِ
مَنْ للشآم وقدْ طَغا بربوُعِها **
من ظنَّ أنَّكَ لاتـَراهُ ليفتري
مَنْ للحرائرِ قد هُتكنَ ووالدٍ **
من قهْرِ ظلْمٍ مستكينٍ خائرِ
مَنْ للطفولةِ تُستباحُ بذبحهـا **
مَنْ للشُّيوخِ على العدوِّ الفاجِرِ
ياربُّ دمِّرْ عرْشَ كلِّ مُنافقٍ **
لاسيّما عرْشِ الخبيثِ الكافرِ
بشّارَ واجعلْ من يلوذُ بعرْشِهِ **
عبراً على التّاريخ للمُسْتعْبِرِ
حتَّى يصيروُا مثلَ عادٍ هلْكُهم **
وثمودَ ثُلـَّتْ* بالعظيمِ القاهِـرِ
ياربُّ واصنعْ من لحومِ جُسُومهِمْ **
أكلَ الكلابِ على الطّريق الظّاهرِ
ودماؤَهمْ تجْرِي بكلِّ قصُوُرهمْ **
كالنَّهر يجري بالثَّجيجِ الزَّاخرِ
ياربُّ إنيِّ قدْ دعوتُ لشامِنا **
وعليك ربيّ قد توكَّلَ خاطري
متوسلاً بجميعِ أسماءِ العـُلا **
وبكلِّ أوصافِ الجلالِ الباهرِ
وبكلِّ حرفٍ من كلامكَ هادياً** **
وبحقِّ دمعـةِ ساجدٍ بمحاجري***
عجِّلْ إجابةَ دعْوتي مُتوسّلاً **
ورجائيَ الملحاحَ بين مشاعري
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين http://ift.tt/2hvzTiF
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire