داعش ، اخبار داعش ، معلومات عن تنظيم داعش الإرهابي داعش 2016 ، داعش في سوريا ، داعش في العراق ، داعش اعدام ، اخبار داعش 2016
الدولة الإسلامية[2][3][4] كان يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي يُعرف اختصاراً بـ داعش، وهو تنظيم مسلَّح يتبع الأفكار السلفية الجهادية بالإضافة لأفكار ورُؤى الخوارج[محل شك]، ويهدف أعضاؤه -حسب اعتقادهم- إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"[محل شك]، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا مع أنباء بوجوده في مناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان. وزعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.[5]
متمكنين من شبكات التواصل، أضحت داعش معروفة بفيديوهات قطع الرؤوس[6] للمدنيين والعسكريين على حد سواء، من ضمنهم صحفيين وعاملين في الإغاثة، وبتدميرها للآثار والمواقع الأثرية .[7] وتُحمّل الأمم المتحدة داعش مسؤولية إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب، كما تتهم منظمة العفو الدولية التنظيم بالتطهير العرقي على "مستوى تاريخي" في شمال العراق.[8] شجبت الزعامات الدينية الإسلامية حول العالم بشكل واسع ممارسات داعش وأفكارها، محاججين بأن التنظيم حاد عن الصراط الحق للإسلام وأن ممارساتها لا تعكس تعاليم الدين الحقة أو قيمه.[9] أدرج التنظيم كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة، الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، الولايات الأمريكية المتحدة، الهند، إندونيسيا، إسرائيل، تركيا، المملكة العربية السعودية، سوريا، إيران وبلدان أخرى. تشارك أكثر من ٦٠ دولة بشكل مباشر أو غير مباشر في العمليات العسكرية على داعش.
لقد أنبثق تنظيم داعش من تنظيم القاعدة في العراق الذي أسسه وبناه أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، عندما كان مشاركًا في العمليات العسكرية ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والحكومات العراقية المتعاقبة في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق وذلك جنبًا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة، مثل مجلس شورى المجاهدين والتى مهدت أكثر لقيام تنظيم دولة العراق الإسلامية.[10] في أوجها، وقيل أنها تتمتع بحضور قوي في المحافظات العراقية من الأنبار، ونينوى، وفي محافظة كركوك، وأكثر تواجدا في صلاح الدين، وأجزاء من بابل، ديالى وبغداد، وزعمت أن بعقوبة باعتبارها عاصمة.[11][12][13][14] ومع ذلك، فإن محاولات تنظيم الدولة الاسلامية لإحكام السيطرة على أراضي جديدة أدت إلى رد فعل عنيف من قبل العراقيين السنة وغيرهم من الجماعات المتمردة، مما ساعد على دحر حركة الصحوة وتدنى سيطرتها.[15]
فكرة تقسيم العراق لثلاث دول: دولة كردستان، الدولة الشيعية بالجنوب، الدولة السنية، ظهرت قبل الغزو الامريكي وخلال وبعد الحرب الأهلية العراقية. حيث عارضها حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق بشدة، وفي نهاية عام 2006 اعلن مجلس شورى المجاهدين (يضم القاعدة) عن تأسيس اقليم سني/دولة سنية سميت بالدولة الإسلامية في العراق.
وابتداءً من عام 2014، وتحت قيادة زعيمها أبو بكر البغدادي، انتشر تنظيم داعش بشكل ملحوظ، وحصلت على الدعم في العراق بسبب التمييز الاقتصادي والسياسي المزعوم ضد السنة العراقيين العرب، وتم لها وجود كبير في المحافظات السورية من الرقة وإدلب ودير الزور وحلب بعد الدخول في الحرب الأهلية السورية.[16][17][18]، إلا أن هذا التقدم توقف بعد إنشاء تحالف من عدة دول لمحاربة التنظيم يشمل دولًا عربية وإسلامية وأجنبية من بينها السعودية وإيران، وما بين أغسطس 2014 وأبريل 2015، خسر تنظيم الدولة (داعش) ما بين 25% إلى 30% من الأراضي التي يُسيطر عليها في العراق[19][20]. يسيطر أفراد تنظيم الدولة الاسلامية على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية ابتداءً من أواخر ديسمبر 2013 وبداية 2014.[21].
وكان لتنظيم الدولة (داعش) صلات وثيقة مع تنظيم القاعدة حتى شباط/فبراير عام 2014، حيث أنه بعد صراع طويل على السلطة استمر لمدة ثمانية أشهر، قطع تنظيم القاعدة كل العلاقات مع جماعة داعش، حيث تعتبر القاعدة داعش تنظيمًا "وحشيًّا" وما قيل "الاستعصاء سيء السمعة." [22][23][24]
في حزيران/يونيو عام 2014، كان لتنظيم داعش على الأقل 4000 من المقاتلين في صفوفه داخل العراق،[25] الذين بالإضافة إلى الهجمات على أهداف حكومية وعسكرية، فقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين.[26] في آب عام 2014، ادعى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش قد زادت قوته إلى 50،000 مقاتل في سوريا و30000 في العراق.[27]
كان الهدف الأصلي لداعش هو إقامة الخلافة وفق ما يدعون , في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق. وبعد مشاركته في الحرب الأهلية السورية، توسع هدفه ليشمل السيطرة على المناطق ذات الأغلبية السنية في سوريا.[28] وقد أعلنت الخلافة يوم 29 يونيو من عام 2014، وأصبح أبو بكر البغدادي، الآن يعرف باسم أمير المؤمنين إبراهيم الخليفة -أصبح يلقب بالخليفة، والجماعة قد تم تغيير اسمها إلى "الدولة الإسلامية" فقط.[29]
يُحارب التنظيم كل من يُخالف آرائه وتفسيراته الشاذة من المدنيين والعسكريين ويصفهم بالرِّدة والشِّرك والنفاق ويستحل دماءهم، ففي عام 2015 فقط، قام التنظيم بتبنِّي 5 عمليَّات تفجير انتحارية لمساجد يحضرها الشيعة أثناء أداء صلاة الجمعة في كلٍّ من مدينة الكويت والقطيف والدمَّام، كما قام بعملية تفجير انتحارية في نقطة تفتيش في السعودية مُستهدفًا الشرطة السعودية، بالإضافة لقتل عشرات السائحين في أحد المنتجعات التونسية، إضافة لتفجير أحد أسواق محافظة ديالى العراقية، وقد نتج عن هذه العمليات مقتل ما يزيد عن 190 مدنيٍّ. كما قامت حركة ولاية عدن أبين المتفرعة من القاعدة وأنصار الشريعة والموالية لداعش بتفجير 6 مساجد في اليمن أثناء أداء صلاة الجمعة في شهري أبريل ومارس نتج عنها مقتل ما يزيد عن 170 مصلٍّ.
أهداف التنظيم وهيكلته وسماته
يقود التنظيم "الخليفة" أبوبكر البغدادي مع مجلس الشورى، وهو من أهم المؤسسات التابعة للتنظيم، وعلى الرغم من التطورات التي شهدها المجلس منذ إمارة الزرقاوي مرورًا بأبي عمر البغدادي وصولاً إلى الزعيم الحالي أبي بكر البغدادي، إلا أن مؤسسة الشورى كانت حاضرة دومًا.[67]. يوجد للبغدادي نائبين، أبو مسلم التركماني للعراق وأبو علي الأنباري لسوريا، و12 حاكمًا محليًّا في كل من العراق وسوريا. يوجد للتنظيم العديد من الهيئات؛ مثل هيئة المالية وهيئة القيادة وهيئة الأمور العسكرية وهيئة الأمور القانونية وهيئة مساعدة وهيئة الأمن وهيئة الإعلام وغيرها[68]. ويتمتع الإعلام بأهمية كبيرة داخل هيكلية تنظيم داعش، وهو من أكثر التنظيمات الإرهابية اهتمامًا بشبكة الإنترنت والمسألة الإعلامية؛ فقد أدرك منذ فترة مبكرة من تأسيسه الأهمية الاستثنائية للوسائط الاتصالية في إيصال رسالته السياسية ونشر أيديولوجيته السلفية الجهادية، فأصبح مفهوم "الجهاد الإلكتروني" أحد الأركان الرئيسية ومن أحد أبرز المؤسسات التابعة لها مؤسسة القرقان وفي تقرير لصحيفة الصندي تايمز ان خمسة شباب برتغاليين عن انتاج التنظيم لافلام الاعدام التي يتم انتاجها [69]. يتبنى التنظيم أيضًا فكرة بيت المال، حيث يعد تنظيم داعش الأغنى في تاريخ الحركات الإرهابية الإسلامية، وقد تفوق على تنظيم القاعدة المركزي والفروع الإقليمية للقاعدة، فتمكن منذ عهد الزرقاوي من بناء شبكات تمويل ممتدة فترة مبكرة [67]
يوجد تأييد فكري واجتماعي وسياسي للدولة وذلك بسبب حالة السنة المزعومة في العراق وسوريا، ويجب الأخذ بعين الاعتبار مساهمة بقايا النظم البعثي سواء كان متمثلاً بقوات الجيش العراقي المُنحل وأجهزته واستخباراته[70].ما بين أغسطس 2014 وأبريل 2015، خسر داعش ما بين 25% إلى 30% من الأراضي التي يُسيطر عليها في العراق[19][20].
معاملة المدنيين[عدل]
خلال الصراع العراقي في عام 2014، أصدرت داعش عشرات من أشرطة الفيديو تظهر سوء معاملة المدنيين، وكثير منهم قد استهدفوا على أساس ديني أو عرقي وحذرت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، من جرائم الحرب التي ارتكبت وأفادت الأمم المتحدة أنه في الأيام من 17 أيار ولغاية 22 حزيران، قتل داعش أكثر من 1000 مدنيا عراقيا وإصابة أكثر من 1000.[101][102][103]
يوم 29 مايو 2014 داهمت داعش قرية في سوريا وقتلت 15 مدنيا على الأقل ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش فإن من بينهم ستة أطفال على الأقل.[104] وأكد مستشفى في المنطقة أنها تلقت 15 جثة في نفس اليوم [105] ووفقا لوكالة رويترز فإن داعش قتلت 1878 شخصاً في سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة من عام 2014، معظمهم من المدنيين.[106]
وفي مدينة الموصل، قامت داعش بتطبيق مناهج دراسية في المدارس تحظر تدريس الفن والموسيقى والتاريخ الوطني والأدب والمسيحية. وقد أعلنت أن الأغاني الوطنية كفر وأعطت أوامر لإزالة بعض الصور من الكتب المدرسية.[107][108][109][110]
وبعد الاستيلاء على مدن عراقية أصدر داعش مبادئ توجيهية وتعليمات في كيفية ارتداء الملابس والحجاب وحذر النساء في مدينة الموصل من مغبة مخالفتها وخيرهم بين ارتداء النقاب أو مواجهة عقوبات صارمة.[111] وقال رجل دين لوكالة رويترز في الموصل ان مسلحي داعش أمرته أن يتلو التحذير في مسجده عند تجمع للمصلين [112] وفي مدينة الرقة تم استخدام كتيبتين من النساء في المدينة لفرض تطبيق الأوامر من قبل النساء [113]
وأصدر داعش وثيقة تحوي على مجموعة من القواعد التي تستهدف المدنيين في محافظة نينوى ومن بين قواعدها أن المرأة يجب أن تبقى في المنزل ولا تخرج إلى الشارع ما لم يكن ضروريا. وقال بند آخر أن عقوبة السرقة تكون قطع اليد.[114][115] وبالإضافة إلى العرف الإسلامي الذي يحظر بيع وتعاطي الخمر والكحول فإن داعش حظرت بيع واستخدام السجائر والشيشة وحظرت أيضا "الموسيقى والأغاني في السيارات والمحلات التجارية، وأمام الملأ، وكذلك صور الأشخاص في واجهات المحال التجارية".[116]
ووفقا لمجلة الإيكونوميست فإن داعش عين في الرقة 12 من القضاة وهم سعوديون وتشمل مهامهم إنشاء الشرطة الدينية وفرض الحضور في الصلاة واستخدام واسع لعقوبة الإعدام، وتدمير الكنائس المسيحية والمساجد غير السنية أو تحويلها إلى استخدامات أخرى .[117]
ولقد قامت داعش بتنفيذ عمليات إعدام على كل من الرجال والنساء الذين كانوا متهمين بأعمال مختلفة، وأدين بارتكاب جرائم ضد الإسلام مثل الشذوذ الجنسي، والزنا، ومشاهدة المواد الإباحية، واستخدام وحيازة الممنوعات والاغتصاب والتجديف ونبذ الإسلام والقتل. وقبل أن يتم تنفيذ العقوبات بحق المتهمين تتم قراءة التهم الموجهة إليهم وبحضور مجموعة من المشاهدين، وأما عقوبة الإعدام فتتخذ أشكالا مختلفة، بما في ذلك الرجم حتى الموت، والصلب وقطع الرؤوس، وحرق الناس أحياء، ورمي الناس من البنايات الشاهقة
متمكنين من شبكات التواصل، أضحت داعش معروفة بفيديوهات قطع الرؤوس[6] للمدنيين والعسكريين على حد سواء، من ضمنهم صحفيين وعاملين في الإغاثة، وبتدميرها للآثار والمواقع الأثرية .[7] وتُحمّل الأمم المتحدة داعش مسؤولية إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم حرب، كما تتهم منظمة العفو الدولية التنظيم بالتطهير العرقي على "مستوى تاريخي" في شمال العراق.[8] شجبت الزعامات الدينية الإسلامية حول العالم بشكل واسع ممارسات داعش وأفكارها، محاججين بأن التنظيم حاد عن الصراط الحق للإسلام وأن ممارساتها لا تعكس تعاليم الدين الحقة أو قيمه.[9] أدرج التنظيم كمنظمة إرهابية من قبل الأمم المتحدة، الإتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، الولايات الأمريكية المتحدة، الهند، إندونيسيا، إسرائيل، تركيا، المملكة العربية السعودية، سوريا، إيران وبلدان أخرى. تشارك أكثر من ٦٠ دولة بشكل مباشر أو غير مباشر في العمليات العسكرية على داعش.
لقد أنبثق تنظيم داعش من تنظيم القاعدة في العراق الذي أسسه وبناه أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، عندما كان مشاركًا في العمليات العسكرية ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والحكومات العراقية المتعاقبة في أعقاب غزو العراق عام 2003 خلال 2003-2011 حرب العراق وذلك جنبًا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة، مثل مجلس شورى المجاهدين والتى مهدت أكثر لقيام تنظيم دولة العراق الإسلامية.[10] في أوجها، وقيل أنها تتمتع بحضور قوي في المحافظات العراقية من الأنبار، ونينوى، وفي محافظة كركوك، وأكثر تواجدا في صلاح الدين، وأجزاء من بابل، ديالى وبغداد، وزعمت أن بعقوبة باعتبارها عاصمة.[11][12][13][14] ومع ذلك، فإن محاولات تنظيم الدولة الاسلامية لإحكام السيطرة على أراضي جديدة أدت إلى رد فعل عنيف من قبل العراقيين السنة وغيرهم من الجماعات المتمردة، مما ساعد على دحر حركة الصحوة وتدنى سيطرتها.[15]
فكرة تقسيم العراق لثلاث دول: دولة كردستان، الدولة الشيعية بالجنوب، الدولة السنية، ظهرت قبل الغزو الامريكي وخلال وبعد الحرب الأهلية العراقية. حيث عارضها حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق بشدة، وفي نهاية عام 2006 اعلن مجلس شورى المجاهدين (يضم القاعدة) عن تأسيس اقليم سني/دولة سنية سميت بالدولة الإسلامية في العراق.
وابتداءً من عام 2014، وتحت قيادة زعيمها أبو بكر البغدادي، انتشر تنظيم داعش بشكل ملحوظ، وحصلت على الدعم في العراق بسبب التمييز الاقتصادي والسياسي المزعوم ضد السنة العراقيين العرب، وتم لها وجود كبير في المحافظات السورية من الرقة وإدلب ودير الزور وحلب بعد الدخول في الحرب الأهلية السورية.[16][17][18]، إلا أن هذا التقدم توقف بعد إنشاء تحالف من عدة دول لمحاربة التنظيم يشمل دولًا عربية وإسلامية وأجنبية من بينها السعودية وإيران، وما بين أغسطس 2014 وأبريل 2015، خسر تنظيم الدولة (داعش) ما بين 25% إلى 30% من الأراضي التي يُسيطر عليها في العراق[19][20]. يسيطر أفراد تنظيم الدولة الاسلامية على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية ابتداءً من أواخر ديسمبر 2013 وبداية 2014.[21].
وكان لتنظيم الدولة (داعش) صلات وثيقة مع تنظيم القاعدة حتى شباط/فبراير عام 2014، حيث أنه بعد صراع طويل على السلطة استمر لمدة ثمانية أشهر، قطع تنظيم القاعدة كل العلاقات مع جماعة داعش، حيث تعتبر القاعدة داعش تنظيمًا "وحشيًّا" وما قيل "الاستعصاء سيء السمعة." [22][23][24]
في حزيران/يونيو عام 2014، كان لتنظيم داعش على الأقل 4000 من المقاتلين في صفوفه داخل العراق،[25] الذين بالإضافة إلى الهجمات على أهداف حكومية وعسكرية، فقد أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجمات التي أسفرت عن مقتل الآلاف من المدنيين.[26] في آب عام 2014، ادعى المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش قد زادت قوته إلى 50،000 مقاتل في سوريا و30000 في العراق.[27]
كان الهدف الأصلي لداعش هو إقامة الخلافة وفق ما يدعون , في المناطق ذات الأغلبية السنية في العراق. وبعد مشاركته في الحرب الأهلية السورية، توسع هدفه ليشمل السيطرة على المناطق ذات الأغلبية السنية في سوريا.[28] وقد أعلنت الخلافة يوم 29 يونيو من عام 2014، وأصبح أبو بكر البغدادي، الآن يعرف باسم أمير المؤمنين إبراهيم الخليفة -أصبح يلقب بالخليفة، والجماعة قد تم تغيير اسمها إلى "الدولة الإسلامية" فقط.[29]
يُحارب التنظيم كل من يُخالف آرائه وتفسيراته الشاذة من المدنيين والعسكريين ويصفهم بالرِّدة والشِّرك والنفاق ويستحل دماءهم، ففي عام 2015 فقط، قام التنظيم بتبنِّي 5 عمليَّات تفجير انتحارية لمساجد يحضرها الشيعة أثناء أداء صلاة الجمعة في كلٍّ من مدينة الكويت والقطيف والدمَّام، كما قام بعملية تفجير انتحارية في نقطة تفتيش في السعودية مُستهدفًا الشرطة السعودية، بالإضافة لقتل عشرات السائحين في أحد المنتجعات التونسية، إضافة لتفجير أحد أسواق محافظة ديالى العراقية، وقد نتج عن هذه العمليات مقتل ما يزيد عن 190 مدنيٍّ. كما قامت حركة ولاية عدن أبين المتفرعة من القاعدة وأنصار الشريعة والموالية لداعش بتفجير 6 مساجد في اليمن أثناء أداء صلاة الجمعة في شهري أبريل ومارس نتج عنها مقتل ما يزيد عن 170 مصلٍّ.
أهداف التنظيم وهيكلته وسماته
يقود التنظيم "الخليفة" أبوبكر البغدادي مع مجلس الشورى، وهو من أهم المؤسسات التابعة للتنظيم، وعلى الرغم من التطورات التي شهدها المجلس منذ إمارة الزرقاوي مرورًا بأبي عمر البغدادي وصولاً إلى الزعيم الحالي أبي بكر البغدادي، إلا أن مؤسسة الشورى كانت حاضرة دومًا.[67]. يوجد للبغدادي نائبين، أبو مسلم التركماني للعراق وأبو علي الأنباري لسوريا، و12 حاكمًا محليًّا في كل من العراق وسوريا. يوجد للتنظيم العديد من الهيئات؛ مثل هيئة المالية وهيئة القيادة وهيئة الأمور العسكرية وهيئة الأمور القانونية وهيئة مساعدة وهيئة الأمن وهيئة الإعلام وغيرها[68]. ويتمتع الإعلام بأهمية كبيرة داخل هيكلية تنظيم داعش، وهو من أكثر التنظيمات الإرهابية اهتمامًا بشبكة الإنترنت والمسألة الإعلامية؛ فقد أدرك منذ فترة مبكرة من تأسيسه الأهمية الاستثنائية للوسائط الاتصالية في إيصال رسالته السياسية ونشر أيديولوجيته السلفية الجهادية، فأصبح مفهوم "الجهاد الإلكتروني" أحد الأركان الرئيسية ومن أحد أبرز المؤسسات التابعة لها مؤسسة القرقان وفي تقرير لصحيفة الصندي تايمز ان خمسة شباب برتغاليين عن انتاج التنظيم لافلام الاعدام التي يتم انتاجها [69]. يتبنى التنظيم أيضًا فكرة بيت المال، حيث يعد تنظيم داعش الأغنى في تاريخ الحركات الإرهابية الإسلامية، وقد تفوق على تنظيم القاعدة المركزي والفروع الإقليمية للقاعدة، فتمكن منذ عهد الزرقاوي من بناء شبكات تمويل ممتدة فترة مبكرة [67]
يوجد تأييد فكري واجتماعي وسياسي للدولة وذلك بسبب حالة السنة المزعومة في العراق وسوريا، ويجب الأخذ بعين الاعتبار مساهمة بقايا النظم البعثي سواء كان متمثلاً بقوات الجيش العراقي المُنحل وأجهزته واستخباراته[70].ما بين أغسطس 2014 وأبريل 2015، خسر داعش ما بين 25% إلى 30% من الأراضي التي يُسيطر عليها في العراق[19][20].
معاملة المدنيين[عدل]
خلال الصراع العراقي في عام 2014، أصدرت داعش عشرات من أشرطة الفيديو تظهر سوء معاملة المدنيين، وكثير منهم قد استهدفوا على أساس ديني أو عرقي وحذرت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، من جرائم الحرب التي ارتكبت وأفادت الأمم المتحدة أنه في الأيام من 17 أيار ولغاية 22 حزيران، قتل داعش أكثر من 1000 مدنيا عراقيا وإصابة أكثر من 1000.[101][102][103]
يوم 29 مايو 2014 داهمت داعش قرية في سوريا وقتلت 15 مدنيا على الأقل ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش فإن من بينهم ستة أطفال على الأقل.[104] وأكد مستشفى في المنطقة أنها تلقت 15 جثة في نفس اليوم [105] ووفقا لوكالة رويترز فإن داعش قتلت 1878 شخصاً في سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة من عام 2014، معظمهم من المدنيين.[106]
وفي مدينة الموصل، قامت داعش بتطبيق مناهج دراسية في المدارس تحظر تدريس الفن والموسيقى والتاريخ الوطني والأدب والمسيحية. وقد أعلنت أن الأغاني الوطنية كفر وأعطت أوامر لإزالة بعض الصور من الكتب المدرسية.[107][108][109][110]
وبعد الاستيلاء على مدن عراقية أصدر داعش مبادئ توجيهية وتعليمات في كيفية ارتداء الملابس والحجاب وحذر النساء في مدينة الموصل من مغبة مخالفتها وخيرهم بين ارتداء النقاب أو مواجهة عقوبات صارمة.[111] وقال رجل دين لوكالة رويترز في الموصل ان مسلحي داعش أمرته أن يتلو التحذير في مسجده عند تجمع للمصلين [112] وفي مدينة الرقة تم استخدام كتيبتين من النساء في المدينة لفرض تطبيق الأوامر من قبل النساء [113]
وأصدر داعش وثيقة تحوي على مجموعة من القواعد التي تستهدف المدنيين في محافظة نينوى ومن بين قواعدها أن المرأة يجب أن تبقى في المنزل ولا تخرج إلى الشارع ما لم يكن ضروريا. وقال بند آخر أن عقوبة السرقة تكون قطع اليد.[114][115] وبالإضافة إلى العرف الإسلامي الذي يحظر بيع وتعاطي الخمر والكحول فإن داعش حظرت بيع واستخدام السجائر والشيشة وحظرت أيضا "الموسيقى والأغاني في السيارات والمحلات التجارية، وأمام الملأ، وكذلك صور الأشخاص في واجهات المحال التجارية".[116]
ووفقا لمجلة الإيكونوميست فإن داعش عين في الرقة 12 من القضاة وهم سعوديون وتشمل مهامهم إنشاء الشرطة الدينية وفرض الحضور في الصلاة واستخدام واسع لعقوبة الإعدام، وتدمير الكنائس المسيحية والمساجد غير السنية أو تحويلها إلى استخدامات أخرى .[117]
ولقد قامت داعش بتنفيذ عمليات إعدام على كل من الرجال والنساء الذين كانوا متهمين بأعمال مختلفة، وأدين بارتكاب جرائم ضد الإسلام مثل الشذوذ الجنسي، والزنا، ومشاهدة المواد الإباحية، واستخدام وحيازة الممنوعات والاغتصاب والتجديف ونبذ الإسلام والقتل. وقبل أن يتم تنفيذ العقوبات بحق المتهمين تتم قراءة التهم الموجهة إليهم وبحضور مجموعة من المشاهدين، وأما عقوبة الإعدام فتتخذ أشكالا مختلفة، بما في ذلك الرجم حتى الموت، والصلب وقطع الرؤوس، وحرق الناس أحياء، ورمي الناس من البنايات الشاهقة
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين http://ift.tt/1U1ox5j
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire