من المالم جدا ضيق التنفس عند الكبار وايضا صغار السن ولها اسباب عديدة ناتجة عن امراض او استنشاق هواء او غازات او التدخين الضار بالصحة والذي يصعب علي مريض التنفس خصاتا اثناء النوم ويصابها حكة خشنة تقلق المريض دوما في اثناء النوم العميق تعرفي معانا علي اهم الاسباب وعلاج ضيق التنفس عند مرضى القلب وغيرهم من الاشخاص الطبيعيين وكيف السيطره على هذه النزلات,مرض القلب وضيق التنفس الملزم معاهم كيف علاجه, يجيب علي مريض القلب متابعه الطبيب بستمرار.
كثيراً ما يتساءل المرضى وخاصة المدخنين الذين يعانون من صعوبة التنفس أثناء الجهد عن مدى علاقتها بالقلب وما هي درجة ارتباط ضيق النفس بوظيفة القلب وعمل الجهاز التنفسي ومن هو العضو المسؤول عن ذلك، هنا تبرز أهمية التواصل بين طبيب العائلة والطبيب الأخصائي لمعرفة التشخيص وكيفية العلاج وطرق المتابعة. في الكثير من الحالات خاصة عند المدخنين الذي لديهم التهاب قصبات مزمن (حيث غالبا تترافق الزلة التنفسية (إقلرأ أيضاً: الزلة التنفسية وتدابيرها العلاجية) في هذه الحالات مع سعال منتج للبلغم) أو مرضى الربو (حيث يترافق ضيق النفس مع الوزيز والسعال الجاف خاصة في الليل)
متلازمة اضطرابات التنفس أثناء اليوم:
متلازمة اضطرابات التنفس أثناء النوم (إقرأ أيضاً: هل تُعاني من الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم؟) وعلاقتها بصحة الجهاز القلبي الوعائي ونمطها الأكثر شيوعا تتمثل في:
النمط الانسدادي الذي ينتج عن انسداد مجرى التنفس أثناء النوم حيث استرخاء العضلات يدفع اللسان واللهاة إلى الجزء الخلفي من الحلق، ممّا يضايق البلعوم ويسبب الشخير والاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
شائعة بخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
لهذه الاضطرابات التنفسية أثناء النوم علاقة وثيقة بارتفاع التوتر الشرياني ولها انعكاسات سلبية على وظيفة العضلة القلبية نتيجة النقص المتكرر لمستوى الأكسجين في الدم وعدم انتظام ضربات القلب خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مثل نقص التروية أو قصور القلب.(إقرأ أيضاً: انقطاع النفس الانسدادي اثناء النوم قد يرتبط بالاكتئاب)
على الرغم من سلامة طرق التنفس عند بعض المرضى لوحظ أن الزلة التنفسية لها ارتباط بارتفاع الضغط الشرياني وسوء عمل صمامات القلب حيث تترافق الزلة التنفسية في تلك الحالات مع أعراض قلبية أخرى مثل الخفقان أو الألم الصدري الخناقي وأحيانا بسعال جاف (يسمى ربو قلبي المنشأ) نتيجة ارتفاع الضغط الانبساطي في الأجواف القلبية وانعكاسه على الشجرة الوعائية الرئوية، والذي يسبب ارتفاعاً في التوتر الرئوي وضعف في المبادلات الغازية التنفسية على مستوى الأسناخ الرئوية.
تشخيص ضيق التنفس:
يتم تشخيص الحالة من قبل أخصائي أمراض الصدر من خلال:
الفحص السريري.
الصور الشعاعية.
تخطيط القلب الكهربائي وإيكو القلب (تصوير القلب بالصدى) لتحديد السبب وقياس الضغط الوعائي الرئوي وأحيانا لإجراء اختبار جهد قلبي
إجراء فحص المطاوعة الرئوي.
علاج ضيق التنفس:
بناء على برتوكول علاجي حسب شدة المرض وحالة كل مريض يتم وصف:
موسعات الأوعية: كحاصرات مستقبلات الكالسيوم والمدرات التي تخفض من احتباس السوائل في الجسم حسب الاستطباب المناسب.(إقرأ أيضاً: أدوية موسعات القصبات " مشابهات بيتا" ذات المفعول الطويل تقلل من معدلات الوفيات بسبب الانسداد الوعائي الرئوي المزمن)
مضادات الالتهاب الستيروئيدية.
تجدر الإشارة إلى مدى تداخل عمل الجهازين القلبي والتنفسي وانعكاس سوء الوظيفة في أحدهما على وظيفة الجهاز الآخر خاصة في الحالات المرضية المتقدمة والمزمنة، وبالمحصلة تبقى الوقاية بإتباع حمية غذائية صحية وتجنب التدخين وممارسة رياضة المشي السريع أو السباحة وغيرها من ممارسات الاسترخاء وتجنب الانفعال والتوتر أفضل وسيلة لتجنب الزلة التنفسية. هنا لابد من الانتباه أيضا إلى مدى تأثير التلوث البيئي خاصة في المدن المزدحمة بالسكان على زيادة نسبة حدوث الأمراض القلبية والتنفسية في المجتمع ومدى أهمية برامج التوعية الصحية في نشر الوعي الصحي وتشجيع العادات الصحية التي تنعكس بالإيجاب على حياة الإنسان المستقبلية.
كثيراً ما يتساءل المرضى وخاصة المدخنين الذين يعانون من صعوبة التنفس أثناء الجهد عن مدى علاقتها بالقلب وما هي درجة ارتباط ضيق النفس بوظيفة القلب وعمل الجهاز التنفسي ومن هو العضو المسؤول عن ذلك، هنا تبرز أهمية التواصل بين طبيب العائلة والطبيب الأخصائي لمعرفة التشخيص وكيفية العلاج وطرق المتابعة. في الكثير من الحالات خاصة عند المدخنين الذي لديهم التهاب قصبات مزمن (حيث غالبا تترافق الزلة التنفسية (إقلرأ أيضاً: الزلة التنفسية وتدابيرها العلاجية) في هذه الحالات مع سعال منتج للبلغم) أو مرضى الربو (حيث يترافق ضيق النفس مع الوزيز والسعال الجاف خاصة في الليل)
متلازمة اضطرابات التنفس أثناء اليوم:
متلازمة اضطرابات التنفس أثناء النوم (إقرأ أيضاً: هل تُعاني من الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم؟) وعلاقتها بصحة الجهاز القلبي الوعائي ونمطها الأكثر شيوعا تتمثل في:
النمط الانسدادي الذي ينتج عن انسداد مجرى التنفس أثناء النوم حيث استرخاء العضلات يدفع اللسان واللهاة إلى الجزء الخلفي من الحلق، ممّا يضايق البلعوم ويسبب الشخير والاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
شائعة بخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
لهذه الاضطرابات التنفسية أثناء النوم علاقة وثيقة بارتفاع التوتر الشرياني ولها انعكاسات سلبية على وظيفة العضلة القلبية نتيجة النقص المتكرر لمستوى الأكسجين في الدم وعدم انتظام ضربات القلب خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية مثل نقص التروية أو قصور القلب.(إقرأ أيضاً: انقطاع النفس الانسدادي اثناء النوم قد يرتبط بالاكتئاب)
على الرغم من سلامة طرق التنفس عند بعض المرضى لوحظ أن الزلة التنفسية لها ارتباط بارتفاع الضغط الشرياني وسوء عمل صمامات القلب حيث تترافق الزلة التنفسية في تلك الحالات مع أعراض قلبية أخرى مثل الخفقان أو الألم الصدري الخناقي وأحيانا بسعال جاف (يسمى ربو قلبي المنشأ) نتيجة ارتفاع الضغط الانبساطي في الأجواف القلبية وانعكاسه على الشجرة الوعائية الرئوية، والذي يسبب ارتفاعاً في التوتر الرئوي وضعف في المبادلات الغازية التنفسية على مستوى الأسناخ الرئوية.
تشخيص ضيق التنفس:
يتم تشخيص الحالة من قبل أخصائي أمراض الصدر من خلال:
الفحص السريري.
الصور الشعاعية.
تخطيط القلب الكهربائي وإيكو القلب (تصوير القلب بالصدى) لتحديد السبب وقياس الضغط الوعائي الرئوي وأحيانا لإجراء اختبار جهد قلبي
إجراء فحص المطاوعة الرئوي.
علاج ضيق التنفس:
بناء على برتوكول علاجي حسب شدة المرض وحالة كل مريض يتم وصف:
موسعات الأوعية: كحاصرات مستقبلات الكالسيوم والمدرات التي تخفض من احتباس السوائل في الجسم حسب الاستطباب المناسب.(إقرأ أيضاً: أدوية موسعات القصبات " مشابهات بيتا" ذات المفعول الطويل تقلل من معدلات الوفيات بسبب الانسداد الوعائي الرئوي المزمن)
مضادات الالتهاب الستيروئيدية.
تجدر الإشارة إلى مدى تداخل عمل الجهازين القلبي والتنفسي وانعكاس سوء الوظيفة في أحدهما على وظيفة الجهاز الآخر خاصة في الحالات المرضية المتقدمة والمزمنة، وبالمحصلة تبقى الوقاية بإتباع حمية غذائية صحية وتجنب التدخين وممارسة رياضة المشي السريع أو السباحة وغيرها من ممارسات الاسترخاء وتجنب الانفعال والتوتر أفضل وسيلة لتجنب الزلة التنفسية. هنا لابد من الانتباه أيضا إلى مدى تأثير التلوث البيئي خاصة في المدن المزدحمة بالسكان على زيادة نسبة حدوث الأمراض القلبية والتنفسية في المجتمع ومدى أهمية برامج التوعية الصحية في نشر الوعي الصحي وتشجيع العادات الصحية التي تنعكس بالإيجاب على حياة الإنسان المستقبلية.
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين http://ift.tt/2qd1CuR
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire