ساعات نايك فيول الجديده ومميزاتها 2017-2018 ساعات نايك فيول الجديده ومميزاتها 2017-2018
0
في عالم حديث وصلت به التكنولوجيا إلى أبعاد تبدو أنها تسابق الزمن و تلحق بالمستقبل بسرعة استثنائية نشهدها مؤخراً، أدخلت تغييراتها ووضعت يدها في معظم المنتجات مهما كان هدفها أو عملها فلن تفلت من يد التقانة التي لا تشبع، لكن على ما يبدو فقد تفلَّتت وللأسف آلة ميكانيكية واحدة من قبضة التكنولوجيا على مدار تطوراتها وهي “الساعة التقليدية” فمنذ أن ظهرت الأجهزة الذكية و الهواتف النقالة فقد صُرِف النظر تماماً عن وضع أي ساعة معصم في اليد، و التي أصبحت كقطعة مجوهرات يرتديها الناس للتباهي بسعرها و حجم القيراط الماسي الذي يزيِّن عقاربها، والذي أفقدها برأيي أي من عمليتها أو الخدمات الحقيقية التي تقدمها، لكن مع “NIKE FuelBand” ستستمتع بمزايا تجعل حياتك أكثر بريقاً من حجر ألماسي بآلاف الدولارات.
تم إصدار “FuelBand SE” من الشركة الرياضية العالمية NIKE ارتكازاً على النسخة الأولى من “NIKE+ FuelBand” المبسطة، والتي أُنتِجت العام الماضي بمواصفات مقاربة، وتحتوي هذه الساعة الفريدة على خدمة جديدة تميزها عن سابقتها بقدرتها على حساب ساعات نومك بدقة لتوازنها مع نظامك الصحي اليومي، إضافة إلى المزايا الأساسية في “FuelBand” القديمة من مراقبة لبرنامج تمارينك، عد خطواتك التي مشيتها، دراسة عامة لحالتك الصحية و كم من السعرات الحرارية التي حرقتها هذا اليوم لجعلك على اطلاع دائم بمجهودك الرياضي الذي تبذله في أبسط حركاتك و تحفيزك على بذل المزيد.
يشكل الطلاء المطاطي مع الحواف الملتفة الناعمة الهيكل الأساسي الخارجي لساعة NIKE الرياضية مما يجعلها خفيفة وبالطبع أكثر راحة وجاذبية بالمقارنة مع أي من أجهزة المتابعة الصحية واللياقة البدنية، و يغطي ذلك القالب مجموعة من المصابيح الالكترونية مؤلفة من 20 LED متعددة الألوان و تتدرج بين الأحمر و الأخضر حسب حاجتها في كل آلية عمل، و ستتمكن من التحكم ببرامج الساعة و أنظمتها من أجهزة قياس و تطبيقات خدمية متنوعة، بالإضافة إلى الوقت، و تقدم الحلقة على ثلاثة محاور مختلفة لإبراز المقترحات الخاصة بك ويعتمد انتقاؤك لأحدها على طولك ووزنك ليستطيع توفير التقدير المناسب للسعرات الحرارية الواجب حرقها، و عدد الخطوات و المسافة الإجمالية اللازمة لذلك إضافة على أنها قابلة للتعديل لتتلائم مع قياس اليد.
سيكون من المتاح لك تفقد حالتك الصحية و أدائك الرياضي اليومي من خلال الشاشة كما ذكرنا، أو عن طريق مأخذ الـ USB المزوَّد إلى طرف الساعة بوصله على حاسوبك الشخصي للتمكن من رؤية تفاصيل إضافية و موسعة، علاوةً إلى أنك ستحتاجه في شحن البطارية المزدوجة لتلك الساعة الرقمية، وهي من نوع “Lithium polymer” مما يبقي الساعة تعمل بكافة مزاياها لمدة تصل إلى أربعة أيام حسب ما صرَّحت عنه الشركة.
توفر الشاشة مجموعة ألوان متعددة كما ذكرنا، وسوف تختلف حاجة اللون بحسب النظام المستخدم، فعند تحديدك لهدف معين من السعرات الحرارية التي تحتاج لحرقها فسوف تبدأ الساعة بإظهار اللون الأحمر وسيتحول تدريجياً إلى الأخضر كلما عملت بجهد أكبر واقتربت من الهدف المرغوب، لكن إن كنت في حالة من الإرهاق العضلي فلن ترى إلّا ديود أحمر يحذر بأنك بحالة سيئة و بحاجة للنوم، بالإضافة إلى تخصيص أربعة مصابيح تضيء بلون أزرق لتعرِّفك بمدى الضغط العصبي على جسدك وتنبهك بالبعد عن التدخين أو احتساء المنبهات في ذلك الحين.
تتميز الساعة بقدرتها على التلاؤم مع أغلب الرياضات التي تعتمد على حركة اليد بشكل أساسي مثل التنس، المشي، ألعاب القوى كالجري وقفز الحواجز بالإضافة إلى بعض الألعاب القتالية، لكنها لن تتمكن من تأدية واجبها كاملاً إن كنت من أحد الدراجين أو لاعبي كمال الأجسام وأحببت إضافة هكذا تقنية على سبيل المثال، مع أن الشركة قد زوَّدت الساعة بخاصية مقاومة المياه و العرق لكنها عند التجربة لم تقاوم لفترة طويلة مما سيجعلها بعيدة عن متناول السباحين، لكنها ستكون فعالة فيما لو أحببت بالقيام بقليل من التمارين بصحبة أحد أصدقائك المقربين تحت قطرات رومنسية من المطر.
وفرت الشركة المصنعة أيضاً تقنية “Bluetooth” لتدعم اتصالك بهاتفك المحمول عبر تطبيق خاص، لكن في هذه المرة لم يحصل نظام التشغيل “Android” على حصته من اهتمامات NIKE فقد اقتصرت خدمات التطبيق على شاشات هواتف “Apple” و أنظمة iOS الخاصة بها، وسيمكنك التطبيق المؤلف من ثلاثة لوائح رئيسية من مراجعة الإحصائيات الأساسية الخاصة بك لهذا اليوم في صفحته الأولى، أما الصفحة الثانية فتقدم تمثيلات رسومية و معدلات لما قدمته في يوم، أسبوع، شهر، أو حتى لسنة كاملة ،و أنك ستستطيع من خلال الصفحة الثالثة أيضاً مراجعة الوحدات الفردية الأعلى نشاطاً في أي من تلك الفئات.
تحمل تلك الساعة الالكترونية أعلى أشكال الأناقة الممكنة في خفتها و ألوانها الجذابة متعددة الخيارات، مما يميزها عن سابقتها بألوانها الكلاسيكية “الأبيض و الأسود” والتي ستوفَّر فور نزولها الأسواق قريباً بالإضافة إلى بساطة استخدامها مما سيحفز الكبار أيضاً على القيام بتجربة كتلك، نعلم أنها ليست كأي ساعة تقليدية ولن تشتريها بما يقارب 200$ فقط لمجرد النظر للوقت أو التاريخ، لكنها أعادت فكرة الاستخدام البسيط و المرونة في التعامل مع مزايا رياضية جذابة ليست كساعات الهواتف الذكية التي زادت من التعقيد تعقيداً، علماً أنه سيبقى بالتأكيد لكل استخدامه و مجال عمله الخاص لكنني سأتطلع لاقتناء أحد ساعات NIKE و الجري بها بينما أتمكن من إجراء بعض محادثاتي على أي هاتف ذكي تقليدي.
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين http://ift.tt/2nC69pO
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire