mercredi 20 janvier 2016

كيف أكون صديقة أمي ؟؟ هام لكل البنات .

كيف أكون صديقة زوجي المقربة ، كيف أكون صديقة محبوبة ، كيف أكون صديقة وفية ، كيف أكون صديقة مخلصة ، كيف أكون صديقة ابنتي ، كيف أكون صديقة أمي ، كيف أكون صديقة لالولادي ، كيف أكون صديقة مثالية ، كيف أكون صديقة حقيقية ، كيف أكون صديقة ابني ، كيف أكون صديقة زوجي المقربة ؟؟احترفي فن التعامل مع زوجك


مع تزايد كافة المؤثرات التكنولوجية، تغيرت علاقات إنسانية كثيرة وأصابها ما أصاب الكثير في الحياة الاجتماعية من مد وجزر، فماذا عن علاقة الأم بابنتها؟ هل تغيرت أم تطورت هل ساءت أو تحسنت في ظل كل هذه المؤثرات، وكيف يمكن للأم أن تامن علي ابنتها وتكسب صداقتها وصحبتها في ظل هذا الزخم التكونولوجي المحيط بنا.

وفى عصر الانترنت أصبحت البنت لها اصدقاء كثيرون تستغنى بهم عن داقة امها، وكان أراء البنات والأمهات أن اقوى علاقة صداقة هى بين الأم وبنتها، وأيضا من بينهم من لا يحب تلك الصداقة وعلى العكس منهن من تحاول صداقة بنتها ولكن دون جدوى كما سنرى:

قالت لميس صلاح – طالبة ثانوى -: ” علاقتى مع أمى عادية، ليست صديقتى ولا أستطيع البوح لها بأى سر من أسرارى الخاصة، لأنها دائما تقلل من كلامى وتريد منى أن أكون مثل (فلانة وعلانة) وليس المهم ما أريده “.

وإتفقت معها علياء أحمد – طالبة جامعية – قائلة: ” والدتى ليست صديقتى، فانا مرتبطة عاطفيا ويعتبر هو صديقى، اما أمى أتكلم معها فى امور عادية فى حياتنا بعيدا عن حياتى الخاصة “.

وقالت فاطمة جمال – طالبة –: ” دائما أخشى الحديث مع أمى فى الأمور العادية، فكيف أتحدث معها فى أمورى الخاصة؟، وأمى لا تحاول التقرب والاستماع لى، فهى تشبه طباع أبى لذلك اخشى ان أصاحبها وتكون صديقتى “.

ووصفت هبة السيد – صحفية - علاقتها بأمها أنها عبارة عن مشاكل وكأنهم على حد وصفها ” ناقر ونقير “، متمنية أن تكون صديقة أمها ولكن دون جدوى، لأن أمها تسمع دائما لكلام أخواتها ضدها.

وأكدت هالة على – طالبة – على أن علاقتها مع أمها دائما فى صراع سواء بأسباب أم بدون، لذلك هى تبحث عن عمل للهروب من المنزل والخناقات على حد قولها.

أما سندس طارق – بكالوريوس اعلام – قالت: ” علاقتى مع أمى وطيدة جدا، فهى صديقتى المقربة، لا اخفى عليها شيئا فى حياتى مهما كان صغيرا أو تافها، وهى تسمعنى جيدا وتنصحنى عندما أخطأ “.

وقالت رنا محمد – بكالوريوس تجارة القاهرة -: ” أنا و أمى أصدقاء، فهى أقرب صديقة لى، فأحكى لها عن كل امور حياتى وهى تسمعنى جيدا، لدرجة ان أصدقائى يحسدوننا “.


أما عن الأمهات فكانت علاقاتهم مع بناتهم كالآتى:


قالت سلوى السيد – مدرسة – ” أتمنى ان أكون صديقة ابنتى ولكنى كلما استمعت لها أجد معظم حكاياتها عادية ولا تتكلم معى فى أمور خاصة عنها، بل انا التى أتحدث معها عن الحياة والمشاكل، وعندما تخطىء ابنتى لا أتمالك نفسى من الغضب “.

ومن جانبها قالت فاتن عبدالله – موظفة – ” حاليا علاقتى مع ابنتى صداقة، بعدما حاولت كثيرا التقرب لها، ونجحت فى ذلك، فأنا أستمع لها و أخذ رأيها فى أمور كثيرة، وعندما تخطىء نتحدث سويا وأحاول احتوائها، وهى تتعلم من أخطائها لتجنبها بعد ذلك فى المستقبل “.

وأشارت منى صلاح الدين – ربة منزل – ” الى أنها تحاول دائما التقرب من ابنتها ولكن دون جدوى، وعندما تخطىء أعاقبها بشدة واتركها تشعر بالذنب وحدها، فعلاقتنا للأسف ليست قائمة على الصداقة “.

وقالت ثناء محمد – ربة منزل – ” لدى 4 بنات احب استمع اليهم كثيرا، وأساعدهم فى حل المشاكل، رغم انى غير متعلمة، لكنى ارى ان تلك وظيفة الأم “.

ووصفت هنية محمد – مدرسة – ” اكثر خلافاتى مع ابنتى بسبب اهمالها لدروسها وانقطاعها للجلوس على الانترنت دائما، فهذا اكثر مايثير فضولى لمعرفة هذا العالم الملىء بالصداقات الغريبة “.

وقالت سمية على – ربة منزل – ” رغم جلوس ابنتى كثيرا على الانترنت لأن شغلها يتطلب ذلك منها، الا أن لها صداقات كثيرة عبر الفيس بوك، لكنها تحكى لى عما يحدث معها وفى اوقات كثيرة اجلس معها وهى تتحدث مع اصدقائها “.

وعلى عكس ذلك، قالت انتصار محمود – موظفة – ” لابد ان نعترف بأن هذا الجيل عكس غريب ويصعب التعامل معه وصداقته “.

وإتفقت معها اية غريب – محاسبة – ” مشكلة هذا الجيل انه يعتمد على الانترنت، ويلجا الى الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أكثر من الأهل، ودائما اقلق على ابنتى من صداقاتها الكثيرة، وفى حيرة معها حيث خوفى أن امنع عنها كل وسائل الاتصال فتصاب بالأكتئاب او أن اتركها فترتكب اخطاء “.


وعلى الجانب الأخر يقدموا أساتذة علم الاجتماع نصائح هامة ومفيدة للأم كى تصادق إبنتها وتقترب منها، خاصة أن هذا الجيل مختلف عن الأجيال السابقة بأنتشار الانترنت ووسائل الاتصال الحديثة.
فيقول الدكتور عبد الحميد زيد - استاذ علم الاجتماع بكلية الأداب جامعة الفيوم -: ” أن المعاملة القائمة على الوضوح والمناقشة يجب استخدامها مع هذا الجيل، فلابد من إرتباط الأم ببنتها منذ التنشئة الأولى فى الخمس والستة سنوات الأولى، وتعامل بنتها بشكل فيه إحترام بمعنى عدم وجود أوامر أو نواهى دون إبداء الأسباب “.

وذكر دكتور عبد الحميد مثالا انه عندما كان فى ألمانيا كانت هناك أم يظهر عليها العجلة ومعها ابنها فشاور الابن على حفرة فى الشارع فوقفت الأم وشرحت له الأمر، مشيرا الى انه يجب على الأم أن تحترم ذات وأفضلية بنتها وتناقشها، لأن هذا يسهل على الأم التعامل مع ابنتها عندما تكبر بصداقة، لأن الأساس قد تم وضعه فى المرحلة الأولى من مراحل العمر، فعندما تأتى المرحلة التالية تكون علاقة الصداقة قائمة بالفعل.

وأوضح الدكتور عبد الحميد زيد ” أن الأم تحتاج هذه العلاقة مع ابنتها لمعرفة اسرارها وافعالها بدلا من لجوء البنت الى أصحابها، أما اذا كان المنتظر من الأم العقاب فالبنت لا تقول لأمها اية اسرار، وبالتالى عندما تقوم الأم بالحوار والمناقشة والاقناع مع بنتها ستتكلم بكل وضوح، فهذا الجيل يريد أن نتحدث معه بوضوح وبشكل موضوعى بعيدا عن العنف “.

واكدت الدكتورة سامية خضر صالح - استاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس – ” على ان صداقة الأم لبنتها يجب ان تبدأ مبكرا ولا تنتظر الأم عندما تصبح ابنتها مراهقة وتكتشف فجأة أنها كبرت ولها علاقات، فتبدأ الأم تبحث عن طريقة للتقرب لبنتها، فهذا خطأ كبير جدا “.

وتابعت: ” صداقة الأم ببنتها تبدأ منذ الصغر حتى تشب وتصبح فتاة، كما أن البنت الأن أصبح لديها أناس كثيرون تعرفهم وتجلس امام الكمبيوتر والانترنت خاصة مواقع التواصل الاجتماعى فلا تحتاج لصداقة أمها “.

وشددت الدكتورة سامية خضر على أن الأم التى لم تسمع بنتها غير متفهمة ومتقبلة لبنتها فهى مقصرة تماما، أما البنت التى ترفض صداقة أمها فهذا لأن الأم بدأت متأخرة فلابد أن تقوم الأم بمجهود خرافى للتقرب إليها وتبدأ من نقطة الصفر من جديد “.





via منتدى منتديات عالم الزين http://ift.tt/1ZNb8BQ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire