مقالات جديده ، مقالات عامه ، مقالات متنوعه ، مقالات 2016 ، مقالات عامه في عالم الروحانيات ، مقالات عامه عن التوحد ، مقالات عامه في علم التنجيم ، مقالات عامه في اللغه الانجليزيه ، مقالات ثقافه عامه ، مقالات ثقافيه عامه ، مقالات طبيه ، مقالات طبيه قصيره ، مقالات قصيره رائعه عن الحياه .
نحن لا نختار ملامحنا ، ولا أصولنا ، ولا الطبقة الاجتماعية التي ننتمي إليها :
هناك من يخلقه الله بوسامة “توم كروز”، وهناك من يأتي بملامح “علي الشريف”.
هناك من يولد في عائلة مرموقة ويرث كل ثرائها ومجدها وصيتها الاجتماعي، وهناك من ينتمي لعائلة صغيرة لا يعرفها أحد ولا تمتلك أي امتيازات .
لا مجد لهؤلاء .. ولا ذنب لهؤلاء !
لا مجد في الأشياء التي وجدناها بجانب سرير طفولتنا .. المجد فيما سنأخذه بأيدينا لاحقاً .
والجمال ليس في الملامح التي لا خيار لك ولي فيها .. بل الجمال فيما نقوله ونمارسه في حياتنا .
لا تحاسبني حسب جنسي ولوني وعرقي وطائفتي وقيمة العائلة التي أنتمي إليها : كل هذه الأشياء لا علاقة لي باختيارها .. وُلدت ووجدتها تحاصرني وتُشكّل هويتي .. حاسبني بأخلاقي وبما أنجزه من أعمال وبتعاملاتي معك .
لا مجد لك بالأشياء التي تمتلكها ..
ولا ذنب لهم بالأشياء التي لا يمتلكونها.
المجد لمن يحافظ على حريته ، ويتعامل مع البشر كبشر لا يُفرّق بين ألوانهم ومعتقداتهم وأعراقهم .
المجد في طباعنا وأخلاقنا وكلماتنا .
المجد لا يكون فقط في قراءة كتاب سطّره أجدادك ..
المجد الحقيقي أن تكتب سطراً في كتاب سيقرأه أحفادك.
( الثاني )
يا لغرابة بعض الوعاظ في بلادي :
في الداخل يكادون يشعلون حرباً طائفية مع بعض الطوائف الإسلامية ، وعندما يتجاوزون الحدود يدعون للتسامح مع أتباع الأديان الأخرى !
في الداخل « يتكهربون « من الاختلاط ، وفي الدول المجاورة يبتكرون « الاختلاط العابر « .. للقارات !
في الداخل يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على امرأة محجبة اختارت أن تغطي رأسها وتكشف وجهها .. وفي الخارج يهللون ويكبرون لحجاب زوجة أردوغان - على سبيل المثال - رغم أنه بنفس مقاييس حجاب المرأة السعودية والتي كادوا أن يتهموها ....!
كأن هنالك فتاوى عامة لبقية المسلمين والمجتمعات الأخرى .. وفتاوى خاصة لاستهلاكنا المحلي فقط !
كأن الخطاب يتلوّن إذا ابتعد عن سلطة الاتباع والمريدين ، ويعود للونه الواحد إذا عاد إليهم !
ويا لهؤلاء الاتباع والمريدين : الصواب هو ما يقوله « شيخهم « حتى وإن كان على خطأ ، والخطأ هو ما يقوله خصومه - أو حتى الذين يقفون على الحياد - حتى وإن كانوا على صواب ، ولديهم الاستعداد لرميك بأبشع التهم .. فقط لأنك لا تتفق معه : كأنك خالفت الدين ولم تخالف واعظاً !
نصف الفتاوى السعودية مشغولة بالمرأة ..
لو انشغلت قليلاً بالمال العام والفساد والحقوق والعدالة لأصبحت حياتنا أجمل .
( الثالث )
غريبة هذه « القناة « : تحمل اسمي ولا تشبهني !
أحاول أن أعرف : هل هي عربية اللسان والروح والكاميرا ؟..
وأكتشف أنها مُصابة بالتشويش والحوَلْ المؤدلج !
لم تأتِ كـ « فعل « يريد أن يتقدم لصناعة شئ .. أتت كـ « ردة فعل « .
تدّعي أنها قناة موضوعية .. وتقلب « الموضوع « وتعجنه بالطريقة التي ترغبها .. وتختار زاوية من المشهد تجعل « الصورة « مرتبكة أمامك ، فلا تدري هل الخلل في عينك أم في الكاميرا ؟
لا أدري من تمثل بالضبط ؟.. فهي - في الغالب - تستفز الغالبية منا .. ولا تشبهنا ، ولا تشبه مواقفنا .
أعلم أنه لا توجد مؤسسة إعلامية محايدة تماماً ، وأعلم أن كل مؤسسة لها أجندتها .. وسقفها ، وخطوطها ، ولكنني أريد أن أعرف بالضبط :
- هذه القناة .. معنا أم علينا ؟
سترد عليّ بدهاء :
- « من أنتم « ؟!
* بسمة الطفل لا تسعده وحده بل هي ربيع يسر من يراه .
* شدة الضحك تتوقف على درجة الفرح وتبدأ من الابتسامة إلى القهقهة
* الرضيع يعبر عن سروره بأصوات المناغاة أثناء الضحك .
* بعض الناس لا يبتسم إلا نادراً والبعض يقهقه لأبسط الأسباب .
* " الضحك " ينشط العضلات والعمليات الدماغية والتحصيل .
* " السعيد " يبقى بعيداً عن كثير من الأمراض النفسية والجسدية .
* الأب سريع الغضب ينعكس سلوكه سلباً على أطفاله .
* " عتبة الضحك " تختلف من طفل لآخر عند مداعبته بلمس الجسم .
من النعم العظيمة التي منحنا الله إياها نعمة الفرح والضحك ، فالبيت أو المجلس الذي تشع منه الفرحة تجد كل من فيه تعلو وجوههم الابتسامة ويملأ صدورهم الانشراح والحب .
ومن منا لم ينبض قلبه فرحاً ، ويشعر بأحاسيس بهيجة وهو يرى طفلاً يبتسم ، إنه من المفعول السحري لهذا الفعل الفيزيولوجي المسمى " بالضحك " .
تحدث بذلك الدكتور / عبد المطلب بن أحمد السح(1) استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى الحمادي بالرياض وعضو الجمعية الوراثية الأمريكية كما أجاب خلال اللقاء على العديد من التساؤلات عن نعمة الضحك وفوائدها العديدة خاصة عند الأطفال في البداية سألناه :
* ما هو الضحك ؟ وهل يختلف ضحك الكبار عن الأطفال ؟
- الضحك بشكل عام يمكن تعريفه بأنه حالة يمر بها الإنسان من فترة لأخرى وتعتبر تتويجاً لمزاج الإنسان المرتفع ، كما أنها تعتبر تعبيراً صريحاً عن السرور مع وجود استثناءات ، في الضحك تتقلص عضلات في الوجه وخصوصاً حول الفم مؤدية لشد الفم إلى الجانبين وتتكون تجاعيد السرور على جانبي الوجه وقد تتشكل حفرة صغيرة على كل من الجانبين معطية الوجه جمالاً خاصاً ومن ثم ينفتح الفم مظهراً الأسنان حسب شدة الضحك ويرافق ذلك صدور صوت تختلف شدته من شخص لآخر وذلك بسبب خروج الهواء على شكل زفير من الحنجرة واهتزاز الحبال الصوتية وعناصر الصوت الأخرى . إن خلاصة تقلصات العضلات الوجهية يؤدي لسحنة خاصة هي سحنة الفرح ، تشارك العينان في الضحك حيث تنهمر الدموع منهما تعبيراً عن شدة الفرح ، الأوعية الدموية تحتقن في الوجه و تمتلىء بالدم فتظهر حمرة الوجنات ، إن التوازن الهرموني يتبدل خلال الضحك وكذلك العمليات الإستقلابية ، إن الضغط داخل البطن يرتفع وقد يؤدي لانفلات المصرة البولية عند البعض وخصوصا إن كانت رخوة بالأصل والمثانة ممتلئة بالبول ، قد يتحرك الإنسان حركات معينة أثناء الضحك كأن يحرك يديه أو يصفق بهما أو يمسكهما ببعضهما و يضعهما أمام صدره أو قد يقفز فرحاً ، أثناء الضحك الشديد قد يدخل بعض اللعاب إلى الرغامي(شردقة) ويحدث السعال .
أما عند الأطفال فتجد مثلاً أن الرضيع يبتسم ويضحك ويصدر أصوات المناغاة و المكاغاة عندما يداعبه شخص كبير وإذا كنت تحمله وشعر بالفرح نجده يتعلق بك أكثر ويقترب منك ويحرك رجليه صعوداً وهبوطاً ويشدد إمساكه بك وبعد قليل يبتعد بوجهه عنك قليلاً ينظر إلى وجهك فتعيد أنت مداعبته فيكرر اغتباطه وسروره .
* هل للضحك درجات ؟
- أفضل أن أقول أن للفرح درجات ، فقد يكون انشراح الصدر داخلياً لا يشعر به إلا صاحبه، وقد يظهر عليه من خلال تصرفاته أنه سعيد وقد تظهر بسمة خفيفة وقد تشتد البسمة لتعطي ضحكة خفيفة التي قد تتحول لضحكة شديدة أو ما يدعى بالقهقهة .
يختلف التعبير عن الفرح من إنسان لآخر فالبعض لا يبتسم إلا بمناسبات نادرة والبعض يقهقه لأبسط الأسباب .
* ما هي أسباب الضحك عند الأطفال ؟
- عديدة جداً فكل ما يدخل السرور لقلب الطفل يجعله يضحك فرؤيته لأمه وجلوسه في حضنها عيد واستقباله لوالده بعد انتهاء العمل فرحة وحصوله على طعامه المفضل أو ثياب جديدة وألعاب متنوعة بل حتى مجرد شرائه أو تلبية رغبته في الحصول على شيء ما كلها مناسبات سعيدة للطفل ، إن الطفل الذي يحصل على علامات عالية بالامتحان أو الذي ينجح بالمدرسة أو بمسابقة ما يبقى مبتهجاً يقفز هنا وهناك لفترات مطولة ، طبعاً لا يسعني إلا أن أذكر أن الأسباب تختلف باختلاف العمر فالرضيع الصغير نراه يبتسم بشكل عفوي أحياناً وربما يكون نائماً أو يقظاً والرضيع الأكبر يضحك عندما يداعبه شخص ما ، وقد يكون سبب الضحك لمس مناطق معينة كالبطن أو تحت الإبط أو أخمص القدمين أو العنق حيث أن الأعصاب التي تنبه المراكز الدماغية المسؤولة عن الضحك يختلف توزعها في الجسم كما أن عتبة الضحك تختلف من طفل لآخر .
قد يكون الباعث للضحك داخلي المنشأ كأن يتذكر الإنسان حادثة ما ، أو خارجي المنشأ سمعياً كسماع قصة ما أو بصريا كرؤية ما يسر العين أو لمسياً كمداعبة طفل أو شمياً كشم رائحة عبقة تجعلك تنتشي وتبتسم أو شم بعض أنواع الغازات الصنعية التي تؤدي لضحك إجباري وبلا سبب .
أحيانا يبتسم الطفل وهو نائم وعادة ما يكون بحالة حلم سعيد ، وقد يكون الضحك مرضياً حيث أن بعض الأمراض النفسية تؤدي للضحك في مناسبات حزينة وهناك أمراض تؤدي لنوب من الضحك والبكاء .
* ما هي فوائد الضحك ؟
- الضحك هو عبارة عن حركات تنفسية نشطة وبطبيعة خاصة فهو لذلك ينشط عضلات التنفس وينشط الدورة الدموية والعمليات الدماغية وبارتفاع مزاج الإنسان يتحسن تحصيله عكس المكتئب ، إن السعيد حتى ولو لم يظهر عليه مظهر الضحك يبقى بعيداً عن كثير من الأمراض بإذن الله و لا أقصد الأمراض النفسية فقط بل الجسدية أيضاً فهؤلاء الأشخاص أقل عرضة للقرحات الهضمية ولارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين كما أن إصابتهم بالإحتشاءات (الجلطات القلبية ) أقل ، لقد تبين علاقة أنواع عديدة من الأكزيما بالكآبة وشفاء الكثير منها عند تبدل المزاج نحو الأفضل
إن بسمة الأطفال لا تسعد الأطفال فقط بل هي ربيع يسر من يراه .
* كيف نحافظ على فرح الأطفال ؟
- إن الإنسان يسعى للسعادة دوماً وكل ما نعمله يصب في هذا المجال ، إن إعطاء الطفل حاجياته النفسية والجسدية ، الروحية والمادية وإبعاد شبح ما يعكر صفو حياته من أمراض ومشاكل وتعليمه منذ الصغر على رحابة الصدر وأن يواجه المصاعب بابتسامة ويفكر بحلها منطقياً بنفسه أو بمساعدة من حوله وأن نعلمه ألا يغضب لأتفه الأسباب ، كل هذه الأمور هامة والأهم هو وجود بيئة سعيدة محيطة بالطفل ، إن الأب سريع الغضب والاستثارة سينعكس سلوكه سلباً على أطفاله والأب الحكيم لابد وأن يطبع أطفاله بطابع محبب
واختتم الدكتور السح حديثه قائلاً إن الضحك نعمة عظيمة تستوجب منا أن نشكر الله عليها علها تدوم ونراها في وجوه أطفالنا رمـــز البراءة ، وقد حق من قال ( اضحك تضحك الدنيا لك .. وأبك تبك وحدك ) .
الأم كل شيء في الطبيعة يرمز ويتكلم عن الأمومة :
فالشمس هي أم هذه الأرض ترضعها حرارتها , وتحضنها بنورها
ولا تغادرها , عند المساء , إلا بعد أن تنومها على نغمة أمواج البحر وترنيمة العصافير والسواقي.
وهذه الأرض هي أم للأشجار والأزهار , تلدها وترضعها ثم تفطمها .
والأشجار والأزهار تصير بدورها أمهات حنونات للأثمار الشهية والبذور الحية .
وأم كل شيء في الوجود هي الروح الازلية الأبدية المملوءة بالجمال والمحبة …
عن لفظة الام تختبئ في قلوبنا مثلما تختبئ النواة في قلب الأرض
وتنبثق من بين شفاهنا , في ساعات الحزن والفرح ,
كما يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء الصافي الممطر.
جبران خليل جبران
……………………………………………
القيم الإنسانية إننا نجوز اليوم فترة من فترات التاريخ ,يلوح فيها أن عناية الناس بالقيم الأنسانية الثابتة على الدهر ,هي أضعف من عنايتهم بكل مايبهر الطرف ويخطف البصر, ويؤتي ثمرا" معجلا", من سلطان أو ثروة أو شهرة أو متعة .
أما مناقب التقوى والصبر والصدق والحلم والجهد الدائب الصامت , والبذل الخالص من كل شائبة , فلا تكاد تسترعي الأهتمام ولا أقول تستهوي النفوس.
لأن الحضارة الحديثة , بما تيسره من أسباب القوة و وسائل الإنتاج الزاخر , وعجائب السرعة في النقل والأنتقال والأتصال , شدهت الناس وأذهلتهم عن فضائل العقل والخلق التي مهدت لقيامها , وكانت هي سر قيامها , وعن الغرض الإجتماعي المنطوي في ما تتيحه من قدرة على تحقيقه أو الدنو منه.
……………………………………………
الخالق إعلم أيها الإنسان أنك مخلوق ولك خالق . وهو خالق العالم وجميع مافي العالم . وأنه واحد . كان في الأزل وليس لكونه زوال. ويكون مع الأبد وليس لبقاءه فناء .
وجوده في الزل والأبد واجب وماللعدم إليه سبيل . وهو موجود بذاته . وكل أحد إليه محتاج وليس له إلى أحد أحتياج . ووجوده به وجود كل شيء به.
إنه تعالى على كل شيء قدير . وإن قدرته وملكه فينهاية الكمال ولا سبيل إليه للعجز والنقصان .
وإن السماوات السبع في قبضته وقدرته وتحت قهره وتسخيره ومشيئته . وهو مالك الملك لا ملك إلا ملكه .
إنه تعالى عالم بكل معلوم وعلمه محيط بكل شيء . وليس شيء من العلى الى الثرى إلا وقد أحاط به علمه . لأن الأشياء بعلمه ظهرت وبقدرته انتشرت . وأنه تعالى يعلم عدد رمال القفار وقطرات الأمطار وورق الأشجار وغوامض الأفكار . وإن ذرات الرياح والهواء في علمه ظاهرة مثل عدد نجوم السماء .
الغزالي
……………………………………………
الإبتسامة الإبتسامة لا تكلف شيئا" ولكنها تعود بالخير الكثير .
إنها تغني اولئك الذين يأخذون , ولا تفقر الذين يمنحون.
انها لا تستغرق أكثر من لمح البصر , لكن ذكراها تبقى إلى آخر العمر.
لن تجد أحدا" من الغنى بحيث يستغني عنها , ولا من الفقر في شيء وهو يملك ناصيتها .
إنها تشيع السعادة في البيت , وطيب الذكر في العمل , وهي التوقيع على ميثاقالمحبة بين الأصدقاء .
إنها راحة للمتعب , وشعاع الأمل لليائس , وأجمل العزاء للمحزون , وأفضل مافي حقيبة الطبيعة من حلول للمشكلات , وبرغم ذلك فهي لا تشترى ولا تستجدى ولا تفترض ولا تسرق .
مارون عبود
……………………………………………
الأمل إن النفوس العالية الكبيرة يدوم فيها الأمل مادام في العروق ومادامت الحياة .
وأي حياة ترضاها النفوس الشريفة مع اليأس .
ايجمع المرء في جسم واحد الموت والحياة؟
اذ اليأس موت حقيقي وأي موت .
كيف نيأس ونحن جميعا" عالمون بأن مايظهر طويلا" في حياة الأفراد هو قصير في حياة الشعوب؟
فعشر من السنوات في حياة الانسان طويلة حقا" ولكنها في حياة الأمة قصيرة جدا" .
على أنه اذا كان اليائسون معتقدين صحة أفكارهم عليهم أن يقوموا في الأمة بوظيفة تثبيط همم الآملين .
مصطفى كامل
نحن لا نختار ملامحنا ، ولا أصولنا ، ولا الطبقة الاجتماعية التي ننتمي إليها :
هناك من يخلقه الله بوسامة “توم كروز”، وهناك من يأتي بملامح “علي الشريف”.
هناك من يولد في عائلة مرموقة ويرث كل ثرائها ومجدها وصيتها الاجتماعي، وهناك من ينتمي لعائلة صغيرة لا يعرفها أحد ولا تمتلك أي امتيازات .
لا مجد لهؤلاء .. ولا ذنب لهؤلاء !
لا مجد في الأشياء التي وجدناها بجانب سرير طفولتنا .. المجد فيما سنأخذه بأيدينا لاحقاً .
والجمال ليس في الملامح التي لا خيار لك ولي فيها .. بل الجمال فيما نقوله ونمارسه في حياتنا .
لا تحاسبني حسب جنسي ولوني وعرقي وطائفتي وقيمة العائلة التي أنتمي إليها : كل هذه الأشياء لا علاقة لي باختيارها .. وُلدت ووجدتها تحاصرني وتُشكّل هويتي .. حاسبني بأخلاقي وبما أنجزه من أعمال وبتعاملاتي معك .
لا مجد لك بالأشياء التي تمتلكها ..
ولا ذنب لهم بالأشياء التي لا يمتلكونها.
المجد لمن يحافظ على حريته ، ويتعامل مع البشر كبشر لا يُفرّق بين ألوانهم ومعتقداتهم وأعراقهم .
المجد في طباعنا وأخلاقنا وكلماتنا .
المجد لا يكون فقط في قراءة كتاب سطّره أجدادك ..
المجد الحقيقي أن تكتب سطراً في كتاب سيقرأه أحفادك.
( الثاني )
يا لغرابة بعض الوعاظ في بلادي :
في الداخل يكادون يشعلون حرباً طائفية مع بعض الطوائف الإسلامية ، وعندما يتجاوزون الحدود يدعون للتسامح مع أتباع الأديان الأخرى !
في الداخل « يتكهربون « من الاختلاط ، وفي الدول المجاورة يبتكرون « الاختلاط العابر « .. للقارات !
في الداخل يقيمون الدنيا ولا يقعدونها على امرأة محجبة اختارت أن تغطي رأسها وتكشف وجهها .. وفي الخارج يهللون ويكبرون لحجاب زوجة أردوغان - على سبيل المثال - رغم أنه بنفس مقاييس حجاب المرأة السعودية والتي كادوا أن يتهموها ....!
كأن هنالك فتاوى عامة لبقية المسلمين والمجتمعات الأخرى .. وفتاوى خاصة لاستهلاكنا المحلي فقط !
كأن الخطاب يتلوّن إذا ابتعد عن سلطة الاتباع والمريدين ، ويعود للونه الواحد إذا عاد إليهم !
ويا لهؤلاء الاتباع والمريدين : الصواب هو ما يقوله « شيخهم « حتى وإن كان على خطأ ، والخطأ هو ما يقوله خصومه - أو حتى الذين يقفون على الحياد - حتى وإن كانوا على صواب ، ولديهم الاستعداد لرميك بأبشع التهم .. فقط لأنك لا تتفق معه : كأنك خالفت الدين ولم تخالف واعظاً !
نصف الفتاوى السعودية مشغولة بالمرأة ..
لو انشغلت قليلاً بالمال العام والفساد والحقوق والعدالة لأصبحت حياتنا أجمل .
( الثالث )
غريبة هذه « القناة « : تحمل اسمي ولا تشبهني !
أحاول أن أعرف : هل هي عربية اللسان والروح والكاميرا ؟..
وأكتشف أنها مُصابة بالتشويش والحوَلْ المؤدلج !
لم تأتِ كـ « فعل « يريد أن يتقدم لصناعة شئ .. أتت كـ « ردة فعل « .
تدّعي أنها قناة موضوعية .. وتقلب « الموضوع « وتعجنه بالطريقة التي ترغبها .. وتختار زاوية من المشهد تجعل « الصورة « مرتبكة أمامك ، فلا تدري هل الخلل في عينك أم في الكاميرا ؟
لا أدري من تمثل بالضبط ؟.. فهي - في الغالب - تستفز الغالبية منا .. ولا تشبهنا ، ولا تشبه مواقفنا .
أعلم أنه لا توجد مؤسسة إعلامية محايدة تماماً ، وأعلم أن كل مؤسسة لها أجندتها .. وسقفها ، وخطوطها ، ولكنني أريد أن أعرف بالضبط :
- هذه القناة .. معنا أم علينا ؟
سترد عليّ بدهاء :
- « من أنتم « ؟!
* بسمة الطفل لا تسعده وحده بل هي ربيع يسر من يراه .
* شدة الضحك تتوقف على درجة الفرح وتبدأ من الابتسامة إلى القهقهة
* الرضيع يعبر عن سروره بأصوات المناغاة أثناء الضحك .
* بعض الناس لا يبتسم إلا نادراً والبعض يقهقه لأبسط الأسباب .
* " الضحك " ينشط العضلات والعمليات الدماغية والتحصيل .
* " السعيد " يبقى بعيداً عن كثير من الأمراض النفسية والجسدية .
* الأب سريع الغضب ينعكس سلوكه سلباً على أطفاله .
* " عتبة الضحك " تختلف من طفل لآخر عند مداعبته بلمس الجسم .
من النعم العظيمة التي منحنا الله إياها نعمة الفرح والضحك ، فالبيت أو المجلس الذي تشع منه الفرحة تجد كل من فيه تعلو وجوههم الابتسامة ويملأ صدورهم الانشراح والحب .
ومن منا لم ينبض قلبه فرحاً ، ويشعر بأحاسيس بهيجة وهو يرى طفلاً يبتسم ، إنه من المفعول السحري لهذا الفعل الفيزيولوجي المسمى " بالضحك " .
تحدث بذلك الدكتور / عبد المطلب بن أحمد السح(1) استشاري أمراض الأطفال وحديثي الولادة في مستشفى الحمادي بالرياض وعضو الجمعية الوراثية الأمريكية كما أجاب خلال اللقاء على العديد من التساؤلات عن نعمة الضحك وفوائدها العديدة خاصة عند الأطفال في البداية سألناه :
* ما هو الضحك ؟ وهل يختلف ضحك الكبار عن الأطفال ؟
- الضحك بشكل عام يمكن تعريفه بأنه حالة يمر بها الإنسان من فترة لأخرى وتعتبر تتويجاً لمزاج الإنسان المرتفع ، كما أنها تعتبر تعبيراً صريحاً عن السرور مع وجود استثناءات ، في الضحك تتقلص عضلات في الوجه وخصوصاً حول الفم مؤدية لشد الفم إلى الجانبين وتتكون تجاعيد السرور على جانبي الوجه وقد تتشكل حفرة صغيرة على كل من الجانبين معطية الوجه جمالاً خاصاً ومن ثم ينفتح الفم مظهراً الأسنان حسب شدة الضحك ويرافق ذلك صدور صوت تختلف شدته من شخص لآخر وذلك بسبب خروج الهواء على شكل زفير من الحنجرة واهتزاز الحبال الصوتية وعناصر الصوت الأخرى . إن خلاصة تقلصات العضلات الوجهية يؤدي لسحنة خاصة هي سحنة الفرح ، تشارك العينان في الضحك حيث تنهمر الدموع منهما تعبيراً عن شدة الفرح ، الأوعية الدموية تحتقن في الوجه و تمتلىء بالدم فتظهر حمرة الوجنات ، إن التوازن الهرموني يتبدل خلال الضحك وكذلك العمليات الإستقلابية ، إن الضغط داخل البطن يرتفع وقد يؤدي لانفلات المصرة البولية عند البعض وخصوصا إن كانت رخوة بالأصل والمثانة ممتلئة بالبول ، قد يتحرك الإنسان حركات معينة أثناء الضحك كأن يحرك يديه أو يصفق بهما أو يمسكهما ببعضهما و يضعهما أمام صدره أو قد يقفز فرحاً ، أثناء الضحك الشديد قد يدخل بعض اللعاب إلى الرغامي(شردقة) ويحدث السعال .
أما عند الأطفال فتجد مثلاً أن الرضيع يبتسم ويضحك ويصدر أصوات المناغاة و المكاغاة عندما يداعبه شخص كبير وإذا كنت تحمله وشعر بالفرح نجده يتعلق بك أكثر ويقترب منك ويحرك رجليه صعوداً وهبوطاً ويشدد إمساكه بك وبعد قليل يبتعد بوجهه عنك قليلاً ينظر إلى وجهك فتعيد أنت مداعبته فيكرر اغتباطه وسروره .
* هل للضحك درجات ؟
- أفضل أن أقول أن للفرح درجات ، فقد يكون انشراح الصدر داخلياً لا يشعر به إلا صاحبه، وقد يظهر عليه من خلال تصرفاته أنه سعيد وقد تظهر بسمة خفيفة وقد تشتد البسمة لتعطي ضحكة خفيفة التي قد تتحول لضحكة شديدة أو ما يدعى بالقهقهة .
يختلف التعبير عن الفرح من إنسان لآخر فالبعض لا يبتسم إلا بمناسبات نادرة والبعض يقهقه لأبسط الأسباب .
* ما هي أسباب الضحك عند الأطفال ؟
- عديدة جداً فكل ما يدخل السرور لقلب الطفل يجعله يضحك فرؤيته لأمه وجلوسه في حضنها عيد واستقباله لوالده بعد انتهاء العمل فرحة وحصوله على طعامه المفضل أو ثياب جديدة وألعاب متنوعة بل حتى مجرد شرائه أو تلبية رغبته في الحصول على شيء ما كلها مناسبات سعيدة للطفل ، إن الطفل الذي يحصل على علامات عالية بالامتحان أو الذي ينجح بالمدرسة أو بمسابقة ما يبقى مبتهجاً يقفز هنا وهناك لفترات مطولة ، طبعاً لا يسعني إلا أن أذكر أن الأسباب تختلف باختلاف العمر فالرضيع الصغير نراه يبتسم بشكل عفوي أحياناً وربما يكون نائماً أو يقظاً والرضيع الأكبر يضحك عندما يداعبه شخص ما ، وقد يكون سبب الضحك لمس مناطق معينة كالبطن أو تحت الإبط أو أخمص القدمين أو العنق حيث أن الأعصاب التي تنبه المراكز الدماغية المسؤولة عن الضحك يختلف توزعها في الجسم كما أن عتبة الضحك تختلف من طفل لآخر .
قد يكون الباعث للضحك داخلي المنشأ كأن يتذكر الإنسان حادثة ما ، أو خارجي المنشأ سمعياً كسماع قصة ما أو بصريا كرؤية ما يسر العين أو لمسياً كمداعبة طفل أو شمياً كشم رائحة عبقة تجعلك تنتشي وتبتسم أو شم بعض أنواع الغازات الصنعية التي تؤدي لضحك إجباري وبلا سبب .
أحيانا يبتسم الطفل وهو نائم وعادة ما يكون بحالة حلم سعيد ، وقد يكون الضحك مرضياً حيث أن بعض الأمراض النفسية تؤدي للضحك في مناسبات حزينة وهناك أمراض تؤدي لنوب من الضحك والبكاء .
* ما هي فوائد الضحك ؟
- الضحك هو عبارة عن حركات تنفسية نشطة وبطبيعة خاصة فهو لذلك ينشط عضلات التنفس وينشط الدورة الدموية والعمليات الدماغية وبارتفاع مزاج الإنسان يتحسن تحصيله عكس المكتئب ، إن السعيد حتى ولو لم يظهر عليه مظهر الضحك يبقى بعيداً عن كثير من الأمراض بإذن الله و لا أقصد الأمراض النفسية فقط بل الجسدية أيضاً فهؤلاء الأشخاص أقل عرضة للقرحات الهضمية ولارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين كما أن إصابتهم بالإحتشاءات (الجلطات القلبية ) أقل ، لقد تبين علاقة أنواع عديدة من الأكزيما بالكآبة وشفاء الكثير منها عند تبدل المزاج نحو الأفضل
إن بسمة الأطفال لا تسعد الأطفال فقط بل هي ربيع يسر من يراه .
* كيف نحافظ على فرح الأطفال ؟
- إن الإنسان يسعى للسعادة دوماً وكل ما نعمله يصب في هذا المجال ، إن إعطاء الطفل حاجياته النفسية والجسدية ، الروحية والمادية وإبعاد شبح ما يعكر صفو حياته من أمراض ومشاكل وتعليمه منذ الصغر على رحابة الصدر وأن يواجه المصاعب بابتسامة ويفكر بحلها منطقياً بنفسه أو بمساعدة من حوله وأن نعلمه ألا يغضب لأتفه الأسباب ، كل هذه الأمور هامة والأهم هو وجود بيئة سعيدة محيطة بالطفل ، إن الأب سريع الغضب والاستثارة سينعكس سلوكه سلباً على أطفاله والأب الحكيم لابد وأن يطبع أطفاله بطابع محبب
واختتم الدكتور السح حديثه قائلاً إن الضحك نعمة عظيمة تستوجب منا أن نشكر الله عليها علها تدوم ونراها في وجوه أطفالنا رمـــز البراءة ، وقد حق من قال ( اضحك تضحك الدنيا لك .. وأبك تبك وحدك ) .
الأم كل شيء في الطبيعة يرمز ويتكلم عن الأمومة :
فالشمس هي أم هذه الأرض ترضعها حرارتها , وتحضنها بنورها
ولا تغادرها , عند المساء , إلا بعد أن تنومها على نغمة أمواج البحر وترنيمة العصافير والسواقي.
وهذه الأرض هي أم للأشجار والأزهار , تلدها وترضعها ثم تفطمها .
والأشجار والأزهار تصير بدورها أمهات حنونات للأثمار الشهية والبذور الحية .
وأم كل شيء في الوجود هي الروح الازلية الأبدية المملوءة بالجمال والمحبة …
عن لفظة الام تختبئ في قلوبنا مثلما تختبئ النواة في قلب الأرض
وتنبثق من بين شفاهنا , في ساعات الحزن والفرح ,
كما يتصاعد العطر من قلب الوردة في الفضاء الصافي الممطر.
جبران خليل جبران
……………………………………………
القيم الإنسانية إننا نجوز اليوم فترة من فترات التاريخ ,يلوح فيها أن عناية الناس بالقيم الأنسانية الثابتة على الدهر ,هي أضعف من عنايتهم بكل مايبهر الطرف ويخطف البصر, ويؤتي ثمرا" معجلا", من سلطان أو ثروة أو شهرة أو متعة .
أما مناقب التقوى والصبر والصدق والحلم والجهد الدائب الصامت , والبذل الخالص من كل شائبة , فلا تكاد تسترعي الأهتمام ولا أقول تستهوي النفوس.
لأن الحضارة الحديثة , بما تيسره من أسباب القوة و وسائل الإنتاج الزاخر , وعجائب السرعة في النقل والأنتقال والأتصال , شدهت الناس وأذهلتهم عن فضائل العقل والخلق التي مهدت لقيامها , وكانت هي سر قيامها , وعن الغرض الإجتماعي المنطوي في ما تتيحه من قدرة على تحقيقه أو الدنو منه.
……………………………………………
الخالق إعلم أيها الإنسان أنك مخلوق ولك خالق . وهو خالق العالم وجميع مافي العالم . وأنه واحد . كان في الأزل وليس لكونه زوال. ويكون مع الأبد وليس لبقاءه فناء .
وجوده في الزل والأبد واجب وماللعدم إليه سبيل . وهو موجود بذاته . وكل أحد إليه محتاج وليس له إلى أحد أحتياج . ووجوده به وجود كل شيء به.
إنه تعالى على كل شيء قدير . وإن قدرته وملكه فينهاية الكمال ولا سبيل إليه للعجز والنقصان .
وإن السماوات السبع في قبضته وقدرته وتحت قهره وتسخيره ومشيئته . وهو مالك الملك لا ملك إلا ملكه .
إنه تعالى عالم بكل معلوم وعلمه محيط بكل شيء . وليس شيء من العلى الى الثرى إلا وقد أحاط به علمه . لأن الأشياء بعلمه ظهرت وبقدرته انتشرت . وأنه تعالى يعلم عدد رمال القفار وقطرات الأمطار وورق الأشجار وغوامض الأفكار . وإن ذرات الرياح والهواء في علمه ظاهرة مثل عدد نجوم السماء .
الغزالي
……………………………………………
الإبتسامة الإبتسامة لا تكلف شيئا" ولكنها تعود بالخير الكثير .
إنها تغني اولئك الذين يأخذون , ولا تفقر الذين يمنحون.
انها لا تستغرق أكثر من لمح البصر , لكن ذكراها تبقى إلى آخر العمر.
لن تجد أحدا" من الغنى بحيث يستغني عنها , ولا من الفقر في شيء وهو يملك ناصيتها .
إنها تشيع السعادة في البيت , وطيب الذكر في العمل , وهي التوقيع على ميثاقالمحبة بين الأصدقاء .
إنها راحة للمتعب , وشعاع الأمل لليائس , وأجمل العزاء للمحزون , وأفضل مافي حقيبة الطبيعة من حلول للمشكلات , وبرغم ذلك فهي لا تشترى ولا تستجدى ولا تفترض ولا تسرق .
مارون عبود
……………………………………………
الأمل إن النفوس العالية الكبيرة يدوم فيها الأمل مادام في العروق ومادامت الحياة .
وأي حياة ترضاها النفوس الشريفة مع اليأس .
ايجمع المرء في جسم واحد الموت والحياة؟
اذ اليأس موت حقيقي وأي موت .
كيف نيأس ونحن جميعا" عالمون بأن مايظهر طويلا" في حياة الأفراد هو قصير في حياة الشعوب؟
فعشر من السنوات في حياة الانسان طويلة حقا" ولكنها في حياة الأمة قصيرة جدا" .
على أنه اذا كان اليائسون معتقدين صحة أفكارهم عليهم أن يقوموا في الأمة بوظيفة تثبيط همم الآملين .
مصطفى كامل
المصدر: منتدى منتديات عالم الزين
via منتدى منتديات عالم الزين http://ift.tt/1PMnIGO
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire