تبييض الاسنان بالليزر بكم ، تبييض الاسنان بالليزر للحامل ، تبييض الاسنان بالليزر في الرياض ، تبييض الاسنان بالليزر في جدة ، تبييض الاسنان بالليزر دبي ، تبييض الاسنان بالليزر المنزلي ، تبييض الاسنان بالليزر كم يدوم ، تبييض الاسنان بالليزر هل له أضرار .
ضرار تبييض الاسنان - تبييض الأسنان .. ليس آمناً تماماً
ظهر خلال السنوات العشر الأخيرة في أسواق طب الأسنان العالمية عدد كبير من المواد والأجهزة التي تعنى بتبييض الأسنان، وحصل تهافت كبير من الناس على أطباء الأسنان لهذا الغرض.
تعالوا نلق نظرة بسيطة على هذه (المودة) الحديثة ومعرفة جزءاً من محاسنها ومساوئها.
قبل هذا لنتأمل فسيولوجية عمل هذه المواد والأجهزة ؟
تاج السن يحوي طبقات من الخارج إلى الداخل «أولا» طبقة المينا وهي طبقة صلبة جدا تعطي لون السن (بيضاء اللون) تحوي مواد غير عضوية وتشبه في تركيبتها الخزف او السيراميك.
الطبقة الثانية هي طبقة العاج ويميل لونها إلى اللون الأصفر الغامق وهي طبقة اقل صلابة من المينا واغلب مكوناتها من المواد العضوية والاهم من هذا انها تحتوي على كم هائل من الخلايا المسؤولة عن تكوين طبقة العاج.
الطبقة الواقية
تعتبر طبقة المينا هي الطبقة الواقية للضرس كونها لاتحتوي على خلايا وأعصاب ولذلك فهي تحمي الأسنان من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة والمواد الكيميائية. ولذلك فإن زوال هذه الطبقة يجعل الأسنان حساسة جدا، هذا ما نلاحظه عند الناس الذين يستعملون الفرشاة بصورة خاطئة او عند كبار السن.
كما ان طبقة المينا مقاومة لبكتريا التسوس على عكس العاج الذي تعتبر مقاومته للتسوس قليلة جدا وبسيطة. الطبقة الثالثة هي لب السن وهي طبقة رخوة تحوي شرايين وأوردة وأعصاباً ووصول التسوس إلى هذه الطبقة يعني التهاب لب السن وبالتالي يحتاج إلى حشوة عصب.
مواد كيماوية
المواد التي تستعمل لتبييض الأسنان هي عبارة عن مواد كيميائية غير فعالة وعند تسليط الاشعة عليها (الأشعة البنفسجية، البلازما او الليزر) تصبح فعالة وتتفاعل مع سطح السن.
اغلب هذه المواد هي الهايدروجين بيروكسايد بتركيزعالٍ والذي يتفاعل مع المينا بتسليط الأشعة الضوئية عليه ولذلك يجب وضع مادة واقية للثة خوفا من ملامسة هذه المادة له مما يؤدي إلى حروق خطيرة في اللثة.
ان ميكانيكية عمل هذه المواد هو التفاعل مع المادة غير العضوية في المينا وبالتالي إلى ذوبانها وهو ما يسمى بعملية قصر الألوان وإزالة البقع.
ولكن هناك مشكلة كبيرة هنا وهي ان تفاعل هذه المادة مع طبقة المينا يؤدي إلى تأكل هذه الطبقة والتقليل من سماكتها وبالتالي تقليل سمك الطبقة الواقية للسن وانكشاف طبقة العاج الحساسة جدا ولذلك نلاحظ ان اغلب المرضى الذين يجرون هذه العمليات يعانون من حساسية في أسنانهم بعدها.
والشيء الآخر والمهم ان سطح السن بطبيعته أملس جدا مما يساعد على انزلاق الطعام والفضلات وعدم تجمعها على سطح السن وايضا يساعد على سهولة تنظيف الأسنان وإزالة الطبقة الجرثومية من فوقها.
لكن تبييض الأسنان يغير هذه الفسيولوجية ويجعل سطح السن خشناً بعد تآكل المواد غير العضوية فيه وذوبان جزء من طبقة المينا وهذا السطح يعتبر مثالياً لتعلق البكتريا والصفيحة الجرثومية وصعوبة تنظيف الأسنان وبالتالي إلى تسوسها. اذن هناك مشكلتان رئيسيتان في هذا الموضوع حساسية الأسنان وتغيير سطح الأسنان الأملس.
وهناك أيضا مشاكل أخرى منها على سبيل المثال أن المرضّى الذين لديهم حشوات خزفية أمامية او تيجان وجسور خزفية لاينصحون بتبييض أسنانهم لعدم تأثير هذه المواد القاصرة على الحشوات والتيجان والجسور وهذا ما سيترك فارقا في اللون بين الأسنان الطبيعية والاصطناعية.
ثم إن المدخنين ومدمني القهوة والشاي أيضا لاينصحون بتبييض الأسنان لأن التأثير سوف يزول بعد شهور قليلة وتعود الأسنان إلى وضع أسوأ من وضعها الأصلي. إذن تبييض الأسنان عملية رائعة لو كانت من دون هذه المضاعفات والتأثيرات غير المرئية على أسناننا.
ضرار تبييض الاسنان - تبييض الأسنان .. ليس آمناً تماماً
ظهر خلال السنوات العشر الأخيرة في أسواق طب الأسنان العالمية عدد كبير من المواد والأجهزة التي تعنى بتبييض الأسنان، وحصل تهافت كبير من الناس على أطباء الأسنان لهذا الغرض.
تعالوا نلق نظرة بسيطة على هذه (المودة) الحديثة ومعرفة جزءاً من محاسنها ومساوئها.
قبل هذا لنتأمل فسيولوجية عمل هذه المواد والأجهزة ؟
تاج السن يحوي طبقات من الخارج إلى الداخل «أولا» طبقة المينا وهي طبقة صلبة جدا تعطي لون السن (بيضاء اللون) تحوي مواد غير عضوية وتشبه في تركيبتها الخزف او السيراميك.
الطبقة الثانية هي طبقة العاج ويميل لونها إلى اللون الأصفر الغامق وهي طبقة اقل صلابة من المينا واغلب مكوناتها من المواد العضوية والاهم من هذا انها تحتوي على كم هائل من الخلايا المسؤولة عن تكوين طبقة العاج.
الطبقة الواقية
تعتبر طبقة المينا هي الطبقة الواقية للضرس كونها لاتحتوي على خلايا وأعصاب ولذلك فهي تحمي الأسنان من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة والمواد الكيميائية. ولذلك فإن زوال هذه الطبقة يجعل الأسنان حساسة جدا، هذا ما نلاحظه عند الناس الذين يستعملون الفرشاة بصورة خاطئة او عند كبار السن.
كما ان طبقة المينا مقاومة لبكتريا التسوس على عكس العاج الذي تعتبر مقاومته للتسوس قليلة جدا وبسيطة. الطبقة الثالثة هي لب السن وهي طبقة رخوة تحوي شرايين وأوردة وأعصاباً ووصول التسوس إلى هذه الطبقة يعني التهاب لب السن وبالتالي يحتاج إلى حشوة عصب.
مواد كيماوية
المواد التي تستعمل لتبييض الأسنان هي عبارة عن مواد كيميائية غير فعالة وعند تسليط الاشعة عليها (الأشعة البنفسجية، البلازما او الليزر) تصبح فعالة وتتفاعل مع سطح السن.
اغلب هذه المواد هي الهايدروجين بيروكسايد بتركيزعالٍ والذي يتفاعل مع المينا بتسليط الأشعة الضوئية عليه ولذلك يجب وضع مادة واقية للثة خوفا من ملامسة هذه المادة له مما يؤدي إلى حروق خطيرة في اللثة.
ان ميكانيكية عمل هذه المواد هو التفاعل مع المادة غير العضوية في المينا وبالتالي إلى ذوبانها وهو ما يسمى بعملية قصر الألوان وإزالة البقع.
ولكن هناك مشكلة كبيرة هنا وهي ان تفاعل هذه المادة مع طبقة المينا يؤدي إلى تأكل هذه الطبقة والتقليل من سماكتها وبالتالي تقليل سمك الطبقة الواقية للسن وانكشاف طبقة العاج الحساسة جدا ولذلك نلاحظ ان اغلب المرضى الذين يجرون هذه العمليات يعانون من حساسية في أسنانهم بعدها.
والشيء الآخر والمهم ان سطح السن بطبيعته أملس جدا مما يساعد على انزلاق الطعام والفضلات وعدم تجمعها على سطح السن وايضا يساعد على سهولة تنظيف الأسنان وإزالة الطبقة الجرثومية من فوقها.
لكن تبييض الأسنان يغير هذه الفسيولوجية ويجعل سطح السن خشناً بعد تآكل المواد غير العضوية فيه وذوبان جزء من طبقة المينا وهذا السطح يعتبر مثالياً لتعلق البكتريا والصفيحة الجرثومية وصعوبة تنظيف الأسنان وبالتالي إلى تسوسها. اذن هناك مشكلتان رئيسيتان في هذا الموضوع حساسية الأسنان وتغيير سطح الأسنان الأملس.
وهناك أيضا مشاكل أخرى منها على سبيل المثال أن المرضّى الذين لديهم حشوات خزفية أمامية او تيجان وجسور خزفية لاينصحون بتبييض أسنانهم لعدم تأثير هذه المواد القاصرة على الحشوات والتيجان والجسور وهذا ما سيترك فارقا في اللون بين الأسنان الطبيعية والاصطناعية.
ثم إن المدخنين ومدمني القهوة والشاي أيضا لاينصحون بتبييض الأسنان لأن التأثير سوف يزول بعد شهور قليلة وتعود الأسنان إلى وضع أسوأ من وضعها الأصلي. إذن تبييض الأسنان عملية رائعة لو كانت من دون هذه المضاعفات والتأثيرات غير المرئية على أسناننا.
المصدر: منتدى منتديات عالم الزين
via منتدى منتديات عالم الزين http://ift.tt/1Picgsd
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire