الاخلاق موضوع تعبير مقال عن الاخلاف الحميدة الاخلاق موضوع تعبير مقال عن الاخلاف الحميدة الاخلاق موضوع تعبير مقال عن الاخلاف الحميدة
يبحث الكثيرون عن موضوع تعبير عن الاخلاق نظراََ لأن الاخلاق من الامور الواجب توافرها فى كل انسان،فإنها مِن أسمَى الصّفات التِي يجب ان يتحلى بها الانسان، فالاخلاق تُعدّ مِن أهمّ مَا يُوصف بِه الانسَان التّقي والمُؤمن، وهُناك الكَثير مِن الرّوايات التِي لا يَقتصِر حَديثها عَن الأخلاق بَل هُناك الكَثير مِن الدروس التِي تحثّنا عَلى الاتّصاف بِمكارم الاخلاق، ولقَد حَرص خَاتم الأنبيَاء والمُرسلين مُحمد صلى الله عليه وسلم على ضَرورة اتّصاف المُسلِمون بِمَكارم الأخلاق، لأن الاخلاق صِفه المجتمعات الراقية والمتقدمة، والتِي بِدورها تَسعى إلي الرّقي والازدِهار، ولان الأخلَاق مِن أسمَى الصّفات التي يتحلّى بها الانسان والمسلمين جميعاََ، نود ان نقدم لكم عدة مواضيع تعبير عن الاخلاق, والتي تشمل على العديد من العناصر والافكار التي يحتاجها طلاب المراحل التعليمية كافة سواء كانت الابتدائية او الاعدادية او الثانوية حيث راعينا في موضوعنا هذا ان يكون مووضع تعبير عن الاخلاق يشمل كافة المراحل.
الاخلاقوهُناك نَوعياََ مُهمّين مِن الاخلاق أوّلهما الاخلاق السيئة التي تتخلّلها النفوس الضعيفة والتي تَلزم رُفقاء السوء البعدين عن ذكر الله، والنوع الآخر مِن الاخلاق يتمثل في الافعال الحسنة والتي يستمدّ مِنهَا مجتمعنا العديد من المبادىء التِي تحثّ الانسان بفعل الخَير والحِرص عَلى مَبدأ التّسامُح، وهُمها مَصدر القوة فِي مُجتمعنا، وحِرص الله سبحانه وتَعالي عَلي أهميّة وضَرورة الاتّصاف بالاخلاق، حيثُ ذكر الله الاخلاق في الكثير من الآيات فِي القرآن الكَريم، وذلِك ليُبرهِن لَنا أهميّة اتّصاف المُسلم بِمَكارم الاخلاق، ونذكركم ايضاََ بأنّ هُناك اسفل المقال سنتعرف كيف نكتب موضوع تعبير عن الاخلاق، وسنتعرف ايضا على ما هي الاخلاق، وما هي اهمية الاخلاق للمجتمع.
موضوع تعبير عن الاخلاق والعلمقَد يطلُب مُنّا الأستاذ كتابَة موضوع تعبير عن الاخلاق والعلم، وقَد تَقِف حَائراََ صَائِلاََ جَائلاََ في ذِهنك الكَثِير مِن العِبارات التي لا تُقرّ بأنها الأفضل والأكثر مُناسَبة لذلك، وفِي هذا الخضمّ ولأجله نَقف، حيثُ الدّلالة دوماََ أكبَر مِن دُونها، والجمال يدب في أرجَاء هَذِه الموضُوعات التي تُفِيد الطلاب والتّلاميذ على الإختلاف والتنوّع فِي المراحل التعليمية مَا بين المرحلة الإبتدائية تارةََ والثانوية وسابقتِها الإعدادية تارةََ أخرى، وما بَينهما إنّما هُو كيل مِن أكيال الجمال الذي لا حدّ له، حيثُ ومَع موضوع تعبير عن الاخلاق والعلم يكُون الطلاب في مَخرج مِن أزمته التي تتمثل في عدم مَقدرته على طرح موضوع تعبير عن الاخلاق والعلم بقلَمِه وبكِلتا يَديه وبذهنه، وذلك لعدّة أسباب معلومة أو غَير ذلك.
الأخلاق هي مَنبع الثّقة لكُل الأمم، حيثُ نجِد أنّ الحَضارات القديمة وفي إرثها الذي نجده في مَتاحف القارة العجوز، لتدُكّ نفسها وتكتظّ فِي اللوحات والقصص التي تبين أن الأخلاق كَانت السّمة البارزة التي يتم الإهتمام بها مِن مُختلف الحضارات، سواء أكانت الحضارة الكنعانيّة في فلسطين، أو البابلية في الدولة العراقية، أو الفرعونية في جمهورية مصر العربية، وهذا الأمر نجِدُه كَذلك في قديم الزمان وبالتّمام في الفترة الجاهلية، ومن ثَمّ جاء الرسول الهادي محمد بن عبدالله صلّى الله عليه وسلم ليُتمّم تلك الأخبار، حيثُ ورد حديث على لسان ذاك الرسول الكريم يتحدث حول ما يلي” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
وعلى الشِّق الثّاني نَجِد العِلم، وفي ذلك نَجِد أنّ الإهتمام ليزدَاد بِهَذه الصّفة، وهَذِه الصّيغة لنكُون على قدمِِ وساق للبَحث في خلجات، وتعريفات العلم، ومُحاولة التأقلم معه وتطويره بشكلِِ كبير يُحقّق الأماني والرغبات لمن يبحث في الوُلوج إلى الطبقة المُخمليّة من العلم والتعلم، وبتلكَ الطّبقة التي نجد رونَقُها يتمثّل في إحداثيات الأمر من هذا القبيل وذاك المتمثل في جنبات الأخلاق والعلم، وما العلم إلا طَرِيقٌ واضحة وشاملة لأن يَتحقق الجمال في خصوصياته وشُمولياته الهادفة للرّيادة العلمية والأخلاقية على حدِِ سواء.
موضوع تعبير عن الاخلاق للصف الاول الاعدادىفي المَرحلة الإعدادية قد يطلُب منك المدرّس طلباََ، فيكُون الطلب مُمثّل في موضوع تعبير عن الاخلاق للصف الاول الاعدادى، وقد لا يخط الكثير من الطلاب قَلمه بِهذا الإتجاه وبهذا الشّغف، ومن هُنا يبدأ الإزدراء وتَبدأ العيون بالصّول والجول من أجل التعرّف على ما يُشبع رَغبة هذا السؤال، ولكن بالإمكان ها هُنا أن نتعرّف على باقي التفصيلات والتجهيزات بصَددِ الخُطط المُستقبليّة عن الأخلاق، وممّا لا شكّ فِيه أنّ الأخلاق هي السمة الأبرز والأكثر قُوّة في هذا المجال، حيثُ الأمم بذاتها وبحدّها هي الأخلاق، وما أن تذهب هذه الأخلاق حتى تندثِر تلك الأمم، وهذا ما لا يختلف على حَدّه وصدقه إثنان.
على حِين غرّة يتم تَربِية النّشئ الجَدِيد على الأخلاق؛ لأنها بِلا شكّ واحدة من أساسيات الحياة، وبذلك يكون الأمر أكثَر جَمالََا لو كَان في هذا المُعترك قوة وشمولية التعرف على حُصون وقلاع الأخلاق التي لا يُقبل أي فرد على الولوج فيها والتعمّق في شمولياتها التي لا مَجال لان تكون بقوة واحِدة من نقاط ضعف الشخصية.
مراكز عديدة تَدعم الأخلاق، والحكومات بحدّ ذاتها تُساعد على ذلك وتهتم لأنّ هَذا الأمر بلا شكّ مُعقّد ويَحمِل فِي خَلجاته الكثير من إحداثيات الأخلاق وضَرورة التّحلي؛ بها لأن ذلك يفتح الأفق أمام سمو الأخلاق والشخصية، والعلو يتطلب دوماََ النهوض بكل حَيثيّات ومُعتركات الجمال في هذا الخضم، ولأن الحسن من القَول لابُدّ من أن يتجمل بالكثير من الأخلاق فإن الاهتمام يجدُر بأن يكون في أعلى مراتبه بما يخُص الأخلاق ويهتم.
القائمة في صفَات وأشكال الأخلاق تتعدّد وتَختلِف مِن حين إلى حين، ولكِن الشّكل الخارجي والقُوّة فِي ذلك تبقى كما هِي، ولا إزدراء في ذلك ولا توجُّس على الإطلاق، إذ أنّ الأخلاق لها معايير ثابتة للأبد ولا تختلف من مكان إلى آخر، ولكنّها قد تتقيد بالعديد من العادات والتقاليد التي قَد تختلِف مِن مكَان إلى آخر، وقد تختلف من إقليم إلى آخر، ولكن تبقى بين هذا وذاك تتأرجَح بين الماضي والحاضر وأمل المستقبل بما يشمل الأخلاق وتكونها.
موضوع تعبير عن الاخلاق قصير ومميزالأخلاق هي المبادئ والقَواعِد التِي تَعمل عَلى تَنظِيم سُلوك الإنسان فِي حَياتِه كفرد وخياته في المجتمع، ممّا تُساعده فِي حَياتِه، وفي تعاملاته مَع الجميع، فالدّين الإسلامي اهتمّ اهتمامََا كبيرََا بمسألة الأخلاق، وقَد حثّ عَليها بشكلِِ كَبِير، لأنّ للأخلاق دورٌ كَبِير فِي أهميّة المُعاملات بَين الأفراد فِي حَياتِهم داخل المجتمعات، لأنّ الاخلاق تبنِى السيرة الحسنة لصاحبها بين الناس، وحُسن الخُلق يُعتبر وِسام مِن أوسِمة الشرف الجَمِيلة في الحياة، لأن صاحب الخُلق تكون نفسه طيّبة مليئة بالحب، وحَرص الإسلام عَلى الأخلاق، حيثُ ورد الكثير من الآيات القرآنية فى هذا الباب، وقَد قال الله تعالي في كتَابه واصفََا خُلق سيدنا محمد: “وإنّك لعَلى خُلقِِ عَظِيم”، كمَا بُعِث الرسول صلى الله عليه وسلّم مِن أجل الأخلاق، وقَد قَال:” إنّما بُعثتُ لأتمّم مَكارمَ الأخلاق”، لِهَذا وُلّيت الأخلاق أهمية كبيرة مُنذ بِداية الدّعوة الإسلامية والتِي كان لها أثر كبير في دُخول الكثير من الأمم فى الإسلام من خلال القوافل التجارية للمسلمين التى كان أصحابها يتميّزون دومََا بالصّدق والأخلاق، فكان لهذه القوافل فضلٌ كبير فِي دخول العديد فى الإسلام، كَما للأخلاق الحَسنة دَور فِي بِناء جِيل صالح وتَقيّ، وإنشاء مُجتمع صِحيّ خالي من الحِقد والضَّغينَة والشّر.
تتنوّع الأخلاق ما بَين أخلاق سَيّئة وأخلاق حَسنة، فالأخلاق الحَسنة هِي الأخلاق التِي يَحثّ عَليها الدين والمجتمع، مِثل: الأمانة، التّعاون، العَدل، الرّحمة، والإحسان، أمّا الأخلاق السّيئة فَهِي الأشياء التي يَنهى عنها هذا الدين، مثل: الشر، السرقة، الكذب، والأخلاق السّيئة والضغينة والحسد، فالأخلاق الحَمِيدة لها سُلوكيّاتها، ويَجب استغلالها بشكلِِ صَحِيح وأن يتعامل بها الإنسَان مَع الجَمِيع؛ لأنّ الاخلاق الحَمِيدة لها تأثِيرها الكبير على المُجتمع وتجعَل مِن المُجتمع مُجتمع مُعافى وخالى مِن الحسد، والغيبة والنّميمة، لأنّ الناس يكُونوا مُتعاونين وقُلوبهم جمعَا، فلا تَجِد بَينهم أي خُلق سَيّئ وبِذَلك يتعامل الناس مع بعضهم بالّلين والمسامحة، حيثُ أن الأخلاق تكُون نابِعَة من داخل النفس وتُترجَم عَلى الإنسان من الخارج، فنحن لا نَستطِيع أن نَفصِل بين سلوك الشخص في الداخل والخارج، فصاحب الخلق الحَسن لا يقوم بأي تصرف سَييء وصاحب الخلق السيء يكون مليء بالتصرفات السيئة.
موضوع تعبير عن الاخلاق الحميدةالأخلاق الحَمِيدة مِن أهم رَكائز المُجتمعات، وهي التِي تُؤدّي إلى نهضة الأمم والشّعوب، فالأخلاق تُعتبر حِصنٌ مَنِيع للفرد، ولها دور كبير في تقوية المجتمع وحمايته، فهى بمثابة واعظ للحِفَاظ عَلى الإنسان من الوُقوع في الخطأ، فالإنسان ذُو الخلق الحسن يكُون قَوي الشخصية وواثق من نفسه، وهُو من يُعدّل سُلوك المجتمع ويَبني فيه قُوّة التماسك، فيكون حينها من المُبادرين في تَحسين مجتمعه، فالمجتمع الذي تحفّه الأخلاق يكُون مجتمعََا متماسكََا وقويََا، ويكُون بعيدََا كُلّ البُعد عن الأحقاد والحسد والفساد.
الإنسان الخلُوق تَمِيل نُفوس الكثير مِن النّاس إلى تَقليده، فَعُلوّ الشأن لهَذا الشّخص يكون بتَطبِيق سلوكه الحسن والخلق الجيد، لأن الخُلق يُعتبر قُوّة للأمم والحضارات، كما نرى في دولة اليابان، والتي تعلّم طلابها مادة تسمى الأخلاق في بداية دراستهم، وتطبق الأخلاق في الحياة اليابانية على أرض الواقِع، وليست مُجرّد شِعارات كَما في الدول العربية، وقَد ارتَقت دَولة اليابان بأخلاقها بَين الأمم، وكان لها بصمَة كبيرة في العالم، بأنّها دولة نَمت بالأخلاق، وكانت لها مكانتها في العالم.
لذلك فإنّ الاخلاق الحسنة لها الآثار الجيّدة على الأفراد والمجتمعات، فيكُون مجتمعََا قويََا مُتماسكََا مُحبََا للخَير، نَرى فِيه الإخاء والحُب للجميع، وجيل واعي صحي مُبادر، والأخلاق الذّميمة تُنفّر الناس وتُؤدّي بالمجتمع الى الهلاك، وينتشر فيه البَغضاء والأحقاد والحَسد والتشتّت والتَفكّك المجتمعى، وتُلقي به إلى الهَاوِية،، فيكُون مُجتمع فقير وأفراده مُجرِمين وفَاسدين، فَعند زوال صفات الخلق والأمانة والصّدق من المجتمع يصبح الطبيب بلا أمانة، المُعلّم بدون رسالة، وتتسمّم العلاقات الاجتماعية ويُضحّى بالصدق من أجل المصلحة الشخصية، لذلك وازع الأخلاق هو وازع مُهم يجِب أن يُنمَّى داخل الفرد مُنذ الصّغر للمحافظة عليه والمحافظة على المجتمع، ليكون هؤلاء الأفراد قادرين على القيادة بأخلاقِهم ويتبقّى جِيل واعِي ذُو خلق حسن، ويكُون بداخله روح المحبة والإخاء والإيثار لبَاقي أفراد المجتمع، فلولا الأخلاق لما نَشأت العديد من الأمم التِي لها بصمتها الى الآن كأمّة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم التي سادت العالم بالأخلاق الحسنة والكريمة.
موضوع تعبير عن الاخلاق بالعناصرموضوع تعبير عن الاخلاق بالعَناصِر والأفكَار مضبُوط بقواعد اللغة العربية مُناسب لجميع المَراحِل الدراسية، حيثُ أنّ الأخلاق الحَمِيدة مِن الصّفات النبيلة التِي يتمتّع بِها الإنسان الصّالح، وهِي وسِيلة لتكوِين العَلاقات والتّعامُل معَ النّاس، وقَد حثّ عَليها الدين الإسلامي، وفِيها قَال الله سبحانه وتعالى: ” وإنّك لعلى خُلقِِ عَظِيم “، وتَغنّى بِها الشّعراء فِي قَصائدهم، وقَال أحمد شوقي عَن الأخلاق: ” إنما الأمَم الأخلاقُ ما بَقِيت فإن هُمُ ذَهبت أخلاقهم ذَهبُوا”، وقَال الرّسول صلى الله عليه وسلم ” إنّما بُعثت لأتمّم مَكارم الأخلاق”، لذلك فإنّ الدّين الإسلامي حثّ عَلى الأخلاق، فمِن خِلالها نقُود أنفسنا ومُجتمعاتنا نَحو الصّلاح والتّقدم، فالأخلاق وسِيلة للتّعاون والتّماسك التي تعود بالنفع على المجتمع.
وفي وقتنا الحالى وفِي ظِلّ الانفِتَاح الكَبِير في المُجتمعات العربيّة والتّقاليد التي أصبحت متوارثة بنطاق واسع، ونَظرة المُجتمعات الإسلامية إلى المجتمعات الغربية والتي تمثلت في التخلّف والرّجعية المُتمثلة فِي الموضة، فهى عَادة سيّئة لَيست من صفات وأخلاق الشّباب العربي، فالإنسان الذي يتحلّى بالإيمان لا يَنزع مِن نفسه وقلبه تعاليم الدين الإسلامي وأعراف وتَقالِيد البِلاد الإسلامية، ويُجنّب نَفسه الانحراف والفساد.
وحَرص الرّسول الكريم صلى الله عليه وسلم على تَعليم أمّته الإسلامية الأخلاق، والتي هِي صفَة أساسيّة لكُل مُسلِم، فالأخلاق تسمو بالفرد والمجتمع إلى أعلى مراتب الرقى والتطور، فهى من ضمن الأوامر التى أمرنا الله بها، فَهذِه الحَياة الفانية هي مُجرّد أيّام وليالى وعُمر طَوِيل نَعيشُه اختبارََا مِن الله عَزّ وجلّ، نَعيشُه بطَاعته وعِبادته مِن خِلال أشكال العِبادة المُختلِفة، مِثل الصلاة، والصوم، والزكاة، فمن خلالها نفُوز بِها بِرضَى الله سُبحانه وتَعالى وندخُل بهَا الجنة مع النبيين والصديقين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ساعدُوه وسَاندوه فِي أداء رِسالته وكانوا أوّل من آمن بالله ورَسُوله الذِي أدى الأمانة التِي أمره الله بِها، لذلك يجب علينا التحلّي دومََا بالأخلاق الحَمِيدة والابتعاد عن الصفات السيئة التِي نَهى عنها الله سبحانه وتعالى.
موضوع تعبير عن الاخلاق الحسنةالأخلاق الحَسنة تتمثّل فِي احتِرام مَن هُم أكبر مِنّا سنََا وإطاعَة أبناءنا وأمهاتنا وعَدم النّفور فِي وجُوههم وإعصاء أوامِرهم، فالوالدين هُم من ندخل بهم الجنة، فالجميع يعلم بالمقولة التي تقول ” الجنة تحت أقدام الأمهات “، والاية الكريمة التي تقول ” ولا تقُل لهما أوفِِ ولا تَنهرهُما، وقُل لهُما قَولا كريما” وأيضََا كفّ الأذى عَن الطّريق ومُساعدة إنسان ضَعِيف ونُصرته عَلى الحق هِي مِن الأخلاق الحسنة، حيثُ أن الإنسان صاحب الخلق الحسن يَجمع في قَلبِه جَمِيع الصِفَات النّبيلة التِي تَدلّ عَلى طَهارة النفس وعفّتها، ويغرس فيها قيم ومبادئ وتعاليم الاسلام الحنيف.
الأخلاق الحَسنة تتمثّل فِي حُسن السلوك، والذي يكُون بأشكَال مُختلِفة مِثل طَلاقة اللسان وبشاشة الوجه، وأسلوب الشخص في الحديث الذي يعكس لمن حوله مكارم اخلاقه، بالإضافة إلى احترام الناس والتعامل مَعهم بالمعروف والبُعد عن الضغينَة والكراهية، وإصلاح وتحسين العَلاقات فيما بينهم، فإنّ مَحاسِن الأخلاق هي من أنبل الصفات التي رافقت النّبين والصحابة، والأخلاق الحسنة هي التي تَرفع صاحبها في الآخرة وتُعلى من شأنه في الدنيا وتكسبه أعلى دَرجات الصلاح والثواب الكبير من الله سبحانه وتعالى.
والنّبي محمد صَلّى الله عليه وسَلّم جَمع كُل مَكارمَ الأخلاقِ فِي نَفسه وذَاتِه، واقتدى بها خير البشر، والأخلاق الحسنة تَجمع فِي معناها الكَثِير مِن الصّفات النبيلة فِي الإسلام، مِثل الاتّصاف بالحياء والبُعد عَن نواقض الحياء والعَمل الحرام الذي نَهى عنه الله سبحانه وتعالى ورسول الكريم، والإنسان الذي تتوفر لديه الأخلاق الحسنة يكون قليل الأذي لا يقُوم بإيذاء الاشخاص الذِين مِن حَوله، ولا يسمح بنَشر الفتنة والنزاع ويعمل جاهدََا للحدّ مِن إيقَاع الشّرور بين من حوله، وإن رأى مُنكرََا يَعمل جاهدََا مِن أجل تغييره.
و مِن الصّفات التي يتمتع بها صاحب الخُلق الحسن أن يكون مُطيعََا لوالديه، واصلََا لأرحامه، وينطق لسانه بالكلام المُتّزن الحَكِيم، وأن يكُون صابرََا وأن يَذكُر الله دومََا ويحمده بالسّراء والضرّاء، ولايكون فاحشََا، أو مُغتابََا، أو نَمّامََا، وأن يكُون غيُورََا عَلى دينه وحريصََا عَلى أداء عِبادة الله وتأدية الصلوات الخمس في أوقاتها لينال الأجر المضاعف من أجل أن يهنأ بالحَياة الدنيا ويَفوز برضى الله سبحانه وتعالى.
موضوع تعبير عن الاخلاق للصف الاول الثانوىإنّ الأخلاق الحَمِيدة مِن أهمّ الصّفات التي يجب أن يتحلّى بِها الإنسان المُسلم، ولقَد حثّنا خاتم الأنبِياء والمُرسلين مُحمّد صلي الله علية وسلم فِي الكَثِير مِن الأحادِيث النبوية الشريفة على أهميّة وضَرُورة اتّصاف المُسلِم بالأخلاق، وقَال صلّي الله عليه وسلّم: “إنّما بُعثتُ لأتمّم مَكارمَ الأخلاق”، وهِي فِي الدِين الإسلامي مِن أهمّ الأمور التِي تُدخِل الإنسَان الجنّة، والله سُبحانه وتعالي يُحب عَبده الخلوق، حيثُ حدّثنا الله سبحانة وتعالي فِي القُرآن الكَرِيم عَن أهمية وعظمة الأخلاق أيضََا، فهِي مِن أثقل المَوازين يَوم القيامة، هُنا نضع لكم أجمل موضوع تعبير عن الاخلاق للصف الاول الثانوي.
حُسن الخُلق يُضاعِف الأجر والثّواب عند الله عزّ وجَل، فالأخلاق مِن أساسيّات دُخول الإنسان الجنّة، فيجب أن يَنعم الإنسان المُسلِم بالكثير مِن الصّفات التي حرص الإسلام علي اتّباعها، فنجد أنّ الأخلاق هِي من أسمَى الصّفات التي حرص ديننا الحنيف على اتّباعها، وهِي خَير الأعمال الدّنيويّة عند الله عزّ وجل، وهِي عَلامة من علامات كمال الإيمان، وهُناك أهميّة كَبِيرة للأخلاق فِي المُجتَمع الإسلامِي، ولقَد تَحدّث خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلي الله علية وسلم عن مكَارم الأخلاق و أهميّتها في الإسلام، وحثّنا أيضََا علي ضرورة التمسّك بمكارم الاخلاق، للنهوض بالمجتمع لأسمى مراتب الرقى والتقدم.
حيثُ أن الأخلاق مِن أكثَر الأعمال الحسنة التي تُقرّب العبد من ربه، وهِي التِي تُساعِد في بُروز ورفع المُجتمعات المُتصفة بمَكارم الأخلاق، والله عز وجل ورسولة حرصَا عَلى ضرورة اتّباع مكارم الاخلاق فيما بيننا، الانها من اعظم الاعمال الدنياوية التِي تُقرّبنا بالله سبحانة وتعالي، ولقَد أخصّ الله أهميّة مكارم الاخلاق مثلما أهمية القِيام والصّوم والصّلاة، لأن الأخلاق تُبعِد الإنسَان عَن ارتكاب المَعاصي والآثام، فإنّ الدين الاسلامي هو دين المعاملة الحسنة، حيثُ تحظى المجتمعات الإسلامية التي تتحلّلى بمكارم الاخلاق برقي وازدهار عظيم وكبير يُضاهي المجتمعات التي تخلو بالاتصاف بمكارم الاخلاق.
انشاء عن الاخلاقإنّ الأخلاق مِن الصّفات التي يحرِص عَلى التحلي بها كُل المسلمين، وهِي مِن أهمّ المُبرّرات لدخولِنا الجنّة، حيثُ أنّها تُعتبر مِن أهم وأعظم الأعمَال التِي تُكسِبنا الأجر والثواب عند الله عزّ وجلّ، ومكارم الأخلاق لا تقتصر على المُسلمين فقط، بينما يتحلى العديد من الأشخاص فى الديانات الأخرى بالأخلاق فِيما بينهم، وديننا الحنيف شدّد على ضرورة الاتّصاف بمكارم الأخلاق لأنّها مِن الأساسيّات العظيمة فِي بِناء ديننا الحنيف، والله سبحانة وتعالي أحبّ عِباده المُتصفِين بالأخلاق وأخصّهم بالكَثِير مِن الأجر والثّواب العظيم يوم القيامة، ويُعتبر التواضع باب من أبواب الأخلاق الحَمِيدة التي يتحلى بها الفرد ومن تواضع لله رفعه، ولقد حدثنا الرسول الكريم على أهميّة وعظمة الاتّصاف بمكارم الاخلاق قائلا: “إنَّ مِنْ أحَبِّكُمْ إليَّ، وَأقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ، أحَاسِنَكُم أخْلاَقاً، وَإنَّ أبْغَضَكُمْ إلَيَّ وَأبْعَدَكُمْ مِنِّي يَوْمَ القِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ وَالمُتَفَيْهقُونَ”، صدق رسول الله صلي الله علية وسلم.
تعتبر الاخلاق هي ذلك الطّابع البَشرِي الذي يُبرزه الانسَان مِن أفعَال وسُلوك تِجاه الآخرِين، ويُمثل مُحتواه الدّاخِلي سَواء بالخير أو بالشر، ووصف الاسلام الاخلاق على أنّها مجموعة من المبادئ أو القواعد النبيلة التي أقرّها الله سبحانة وتَعالي علينا لنتمعنها والعمل عليها فيما بيننا، وذلك بهدف الانظباط في السلوك الذي نقدمة للآخرين، وتتمثل الأخلاق في الاسلام بحُسن إيمان الفرد، وفي الكلمة الطيبة والحسنة، والاصلاح بين الناس، وحسن الظن بالناس، والإحسان للناس والعدل فيما بينهم.
تعتبر الاخلاق هي الرافعة للرقي والازدهار في المجتمع، ومن خلال مكارم الاخلاق يسعى المجتمع الي تحقيق المجد والرقي المجتمعي، وتمثل الاخلاق الركن الاساسي في تقدم واستمرار الحياة في الارض بسلام وامان، كما وتتنوع الاخلاق التي يتصف بها الانسان في الصدق والامانة والحفاظ على ممتلكات الاخرين وحوائجهم، ومن خلال الاخلاق يبتعد الانسان عن الفواحش والمعاصي والاثام التي نهانى عنها الله سبحانة وتعالي، وبالتالي إن الاتّصاف بمكارم الاخلاق من الامور الضرورية والهامة التي يجب علينا جميعا الاتصاف بها، حيث أنّ أساس دينني الحنيف والعظيم مبني على الاخلاق الحميدة والحسنة، ولقد وصف الله سبحانة وتعالي نبيه الكريم محمد صلي الله علية وسلم قائلََا: “وإنّك لعلى خُلق عَظِيم” صدق الله العظيم.
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين http://ift.tt/2lRWuLa
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire