السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الكثير من الناس تتمنى من الله بان ينتقم ويبيد الظالمين ونرى فيهم اياتة ولكن اوقات كثيرة قد يؤخر الله عقاب الظالمين ونراهم حتى الممات بلا عقاب ماتوا فى ظروف طبيعية كاى من الناس وهذا لا يدل ابدا على ان هذة سوف تكون حياتهم يوم القيامة ولكن الله يؤخرهم ليوم معلوم فيجب ان نصر ونثق فى وعد الله لانة حق فى كل شئ فهم فى النهاية راجعون الله القادر على كل شئ وللعلم ان الانتقام من الظالمين فى الدنيا اقل الحدوث ولا يحدث باستمرار لان الله ىيعلم كل شئ ولا يغفل عنة اى شئ يحدث على وجة الارض
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ
يتمنَّى الصالحون دومًا أن يَشْفِيَ اللهُ صدورهم برؤية انتقامه سبحانه من الظالمين، وهي أمنية جميلة ذكرها الله عز وجل في كتابه دون لوم على المؤمنين؛ قال تعالى: {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14]؛ ولكن الواقع أن سُنَّة الله اقتضت أن هذا لا يحدث دومًا كما نتمنَّى!
فكثيرًا ما نرى الظالمين مُمَكَّنين في الأرض إلى آخر أيامهم، وقد مات الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، وكثير من زعماء الكفر، في ظروف طبيعية كعامة الناس، ومات كذلك جنكيز خان، وستالين، ولينين، وماوتسي تونج، وغيرهم من الجبابرة، دون أن يفقدوا مراكزهم أو وضعهم، ولا يمنع هذا أن تكون هناك نهايات لبعض الطغاة شافية لصدور المؤمنين؛ كنهايات فرعون وجالوت وأبي جهل.
ولكن ليست هذه هي القاعدة المطردة، وقد أعلم اللهُ نبيَّه صلى الله عليه وسلم بهذين النوعين من النهايات؛ فقال: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} [غافر: 77].
والأغلب -بعد مراجعة لحوادث التاريخ المختلفة- أن الانتقام الدنيوي من الظالمين هو الأقل في الحدوث، وعلى المؤمنين المظلومين أن يطمئنوا إلى حدوث الانتقام من الظالمين في الآخرة، وهو الأهمُّ والآكَد؛ ولذلك قال تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]، فلم يذكر عقابًا دنيويًّا من أي نوع؛ إنما أجَّلَ العقاب برُمَّته إلى الآخرة.
ولو استوعب المؤمنون هذه الحقيقة لذهب عنهم الإحباط الذي يُصيبهم عندما يرون المجرم يفلت بجريمته، والأمر في النهاية يحتاج إلى عقيدة سليمة، وحسن فقه لقيمة الآخرة بالقياس إلى الدنيا، وعندها ستتساوى تقريبًا كلُّ النهايات الدنيوية ما دامت الآخرة محسومة للمؤمنين.
فى النهاية لابد ان نعلم ان الله اخر العقاب للظالمين الى يوم القيامة ولم يذكر عقابا فى الدنيا انما اخر كل العقاب الى الاخرة فلا يجب ان يحبط المؤمنين عندما يروا الظالمين يتمادون فى ظلمهم يجب ان يتذكروا الله جيدا ويعرفوا ان الظالمين سوف يتعرضون لاشد انواع العذاب والعقاب على ما فعلوا
الكثير من الناس تتمنى من الله بان ينتقم ويبيد الظالمين ونرى فيهم اياتة ولكن اوقات كثيرة قد يؤخر الله عقاب الظالمين ونراهم حتى الممات بلا عقاب ماتوا فى ظروف طبيعية كاى من الناس وهذا لا يدل ابدا على ان هذة سوف تكون حياتهم يوم القيامة ولكن الله يؤخرهم ليوم معلوم فيجب ان نصر ونثق فى وعد الله لانة حق فى كل شئ فهم فى النهاية راجعون الله القادر على كل شئ وللعلم ان الانتقام من الظالمين فى الدنيا اقل الحدوث ولا يحدث باستمرار لان الله ىيعلم كل شئ ولا يغفل عنة اى شئ يحدث على وجة الارض
إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ
يتمنَّى الصالحون دومًا أن يَشْفِيَ اللهُ صدورهم برؤية انتقامه سبحانه من الظالمين، وهي أمنية جميلة ذكرها الله عز وجل في كتابه دون لوم على المؤمنين؛ قال تعالى: {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} [التوبة: 14]؛ ولكن الواقع أن سُنَّة الله اقتضت أن هذا لا يحدث دومًا كما نتمنَّى!
فكثيرًا ما نرى الظالمين مُمَكَّنين في الأرض إلى آخر أيامهم، وقد مات الوليد بن المغيرة، والعاص بن وائل، وكثير من زعماء الكفر، في ظروف طبيعية كعامة الناس، ومات كذلك جنكيز خان، وستالين، ولينين، وماوتسي تونج، وغيرهم من الجبابرة، دون أن يفقدوا مراكزهم أو وضعهم، ولا يمنع هذا أن تكون هناك نهايات لبعض الطغاة شافية لصدور المؤمنين؛ كنهايات فرعون وجالوت وأبي جهل.
ولكن ليست هذه هي القاعدة المطردة، وقد أعلم اللهُ نبيَّه صلى الله عليه وسلم بهذين النوعين من النهايات؛ فقال: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} [غافر: 77].
والأغلب -بعد مراجعة لحوادث التاريخ المختلفة- أن الانتقام الدنيوي من الظالمين هو الأقل في الحدوث، وعلى المؤمنين المظلومين أن يطمئنوا إلى حدوث الانتقام من الظالمين في الآخرة، وهو الأهمُّ والآكَد؛ ولذلك قال تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ} [إبراهيم: 42]، فلم يذكر عقابًا دنيويًّا من أي نوع؛ إنما أجَّلَ العقاب برُمَّته إلى الآخرة.
ولو استوعب المؤمنون هذه الحقيقة لذهب عنهم الإحباط الذي يُصيبهم عندما يرون المجرم يفلت بجريمته، والأمر في النهاية يحتاج إلى عقيدة سليمة، وحسن فقه لقيمة الآخرة بالقياس إلى الدنيا، وعندها ستتساوى تقريبًا كلُّ النهايات الدنيوية ما دامت الآخرة محسومة للمؤمنين.
فى النهاية لابد ان نعلم ان الله اخر العقاب للظالمين الى يوم القيامة ولم يذكر عقابا فى الدنيا انما اخر كل العقاب الى الاخرة فلا يجب ان يحبط المؤمنين عندما يروا الظالمين يتمادون فى ظلمهم يجب ان يتذكروا الله جيدا ويعرفوا ان الظالمين سوف يتعرضون لاشد انواع العذاب والعقاب على ما فعلوا
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين http://ift.tt/2wtLzZS
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire