lundi 18 février 2019

وصيه الام لابنتها في ليلة زفافها









وصيه الام لابنتها في ليلة زفافها



وصيه الام لابنتها ليلة زفافها


أي بُنية ،،

إن الوصية لو تُركت لفضل أدبٍ تُركت لذلك منكِ ، و لكنها تذكرة ٌ للغافل ، و معونة ٌ للعاقل ..
و لو أن إمرأةً استغنت عن الزواج لغنى أبويها ، و شدة حاجتهما إليها لكنت أغنى الناس عنه ،
و لكن النساء للرجال خُلقنَ ، و لهن خُلقَ الرجال
. (
و لكنها سنة الحياة في اقتران الرجال بالنساء ) .


أي بُنية ،،

إنكِ فارقتِ البيت الذي منه خرجتِ ، و خلفتِ العش الذي فيه درجتِ ، إلى وكر لم تعرفيه ، و قرين ٍ لم تألفيه .. فكوني له أمة ً يكن لكِ عبداً ، و احملي عني خِصالاً عشراً ، تكن لكِ ذخراً :
اصحبيه بالقناعة ، و عاشريه بحسن السمع و الطاعة .. و تعهدي مواقع عينه و أنفه ، فلا تقع عينه منكِ على قبيح ، و لا يشم منكِ إلا أطيب ريح .. و إعرفي وقت طعامه ، و اهدئي عند منامه / فإن حرارة الجوع ملهبة ٌ ، و تنغيص النوم مغضبة ٌ ..

ثم إتقي افرح أمامه إن كان ترحاً ، و الإكتئاب عنده إن كان فرحاً ,, فلإن الخصلة الأولى من التقصير و الثانية من التكدير ، و إحفظي بيتهُ و مالهُ و ارعي أهلهُ و عيالهُ ، و مِلاكُ الأمر في المال حُسن التدبير ، و في الأهل حسن التقدير ..

و لا تعصي لهُ أمراً ولا تفشي لهُ سراً ,, فإنكِ إن خالفتِ أمرهُ أوغرتِ صدره و إن أفشيتِ سرهُ لم تأمني غدرهُ ..
و إعلمي أنكِ لا تصلين إلى ما تحبين
حتى تؤثري رضاهُ على رضاكِ و همواهُ على هواكِ فيما أحببتِ و كرهتِ ..
و الله يخير لكِـ

//

* هذه الوصية من نصوص الأدب في العصر الجاهلي و هي نصيحة ثمينة تمثلت في خلاصة تجربة حية لأم عربية هدتها إليها خبرتها بالحياة الزوجية
و عرفتها بطبيعة الرجل العربي ،، فنقلتها لإبنتها ليلة زفافها لعلها تستفيد
منها بما يحفظ عليها سعادتها الزوجية و يشد إليها زوجها ..







via منتديات عالم الزين http://bit.ly/2IkU4Rv

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire