اهلا وسهلا بكم في منتديات عالم الزين لتقديم انواع مختلفه من النصائح المميزه والتي ستساعدك علي المضي قدما في حياتك دون وجود مشاكل او عوائق
عالم الزين سوف يقدم لكم في هذا الموضوع مقال حول كيف تتعاملين او تتصرفين حين تحبين شخص لا يبادلك نفس المشاعر ونتمني ان تنال رضاكم
هل سبق لكِ وأن أحببتِ أحدهم ولم يبادلكِ نفس المشاعر؟ ربَّما. وربَّما بدأتِ تُغرَمين بصديق ما ولكنه لا يعتبركِ إلا مجرَّد صديقة وحسب. اعلمي إذاً يا سيدتي أن الحب من طرف واحد من الممكن أن يكون مدمراً، وخاصَّة إن كانت مشاعركِ تجاه المحبوب قوية جداً.
وأعتقد أنه من الممكن القول أن كل واحد منَّا قد اضطر إلى التعامل مع هذه الحالة مرة أو مرتين في حياته، وأنه قد عانى بشدة من تلك الحالة. ومن الممكن أن يكون الحب غير المتبادل صعباً عندما يتعلق الأمر بشخص بالكاد تعرفينه، ولكنه سيكون قاسياً جداً إن تعلق الأمر بصديق من الأصدقاء.
وعندما لا يبادلكِ ذلك الحبيبُ الحُبَّ بالحُبِّ، أو لا يُكنُّ لكِ نفس المشاعر الرومانسية، يُحتَمل حينها قيامكِ بالبحث عن أشياء تلقين اللوم عليها. على سبيل المثال، ربَّما تلقين اللوم على مظهركِ أو تصرفاتكِ، ومن الممكن أن تبدئي بالشك بنفسكِ. لكنَّني أنصحكِ وبشدَّة ألا تسلكي ذاك السبيل كي لا تتحطم نفسكِ وتنهار، لأن المشكلة وبكل بساطة ليست فيكِ أنتِ.
وبعد هذه المقدمة الموجزة، سأقوم بسرد بعض الطرائق والأساليب الفعالة والإيجابية التي من الممكن أن تساعدكِ على التعامل مع الحب من طرف واحد. لذا تابعي القراءة واختاري بعضاً منها كي تتجاوزي الحالة العصيبة التي تَمرِّين بها بسلامة ويُسر.
امنحي نفسك الإذن كي تحزن
عندما لا يبادلكِ أحدهم الحُبَّ بالحُبِّ يكون وَقُعُ ذلك على النفس صعباً ومؤلماً حقاً. ومن المحتمل أن تمري بوقت عصيب كي تتكيفي مع هذا الأمر، وربما لا تكونين عالمة بما هو واجب عليك فعله أيضاً. لذلك اسمعي نصيحتي:
أولاً: لا بأس عليكِ إن شعرتِ بالحزن والأسى. وبعبارة بسيطة، أنتِ فقدتِ شيئاً ما. فقد فقدتِ فكرة كونكِ على علاقة مع أحدهم، وفقدت إمكانية قيامه بمبادلتكِ نفس المشاعر.
ثانياً: تنبَّهي إلى مشاعركِ واسمحي لنفسكِ بالحزن أو الغضب أو خيبة الأمل حتى. فكل المشاعر التي تعتريكِ هي مشاعر صادقة وأنتِ بحاجة إلى منح نفسكِ الإذن بالتعبير عنها.
قومي بإلهاء نفسكِ
عندما تدركين منذ البداية أنكِ تتعاملين مع حب غير متبادل، فمن الممكن أن يكون سهلاً اختياركِ الانعزال في المنزل و التفكير في الأمر والتمني لو كان بوسعكِ تغيير الحال إلى الأفضل، لكن ذلك لن ينفعكِ في شيء بأي حال من الأحوال. لذا حاولي وقومي بتسلية نفسكِ وإلهائها من خلال قيامكِ بأشياء تستمتعين بها.
فسواء كان ما تقومين به هو مشاهدة برنامجكِ التلفزيوني المفضل، أو الرسم، أو قضاء الوقت برفقة الأصدقاء، أو حتى ممارسة هوايتكِ التي تحبين فقط، سيؤدي ذلك الغرض. وبذلك فأنتِ لا تقومين بمنع نفسكِ من التفكير بالحبيب فحسْب، بل وتقومين أيضاً على الدوام بفعل الأشياء التي تجعلك مستمتعة ومبتهجة؛ وربما تجدين هوايات جديدة مسلية ومفيدة كذلك.
إن رغبتِ – إضافة إلى ما سبق ذكره – بممارسة التمارين الرياضية، أو الخروج في نزهة، فمن الممكن أن يكون ذلك طريقة رائعة كي تشعري بالإيجابية (بسبب إفراز الدماغ مادة الإندورفين التي تمنحك تأثيراً مشابهاً لتأثير الحب). و تستطيعين بإبقائكِ نفسكِ مشغولة البدء بالشعور بالتحسن وبالإيجابية بنسبة أكبر، بينما تقومين بتجربة أشياء جديدة وتشاركين في هوايات تستمتعين بها.
تواصلي مع الآخرين
بإمكان العائلة والأصدقاء القيام بالأشياء الكثيرة لدعمكِ حقاً، لذا حاولي قضاء الوقت برفقتهم إن استطعتِ. فالتواصل مع الناس الذين يهتمون بكِ فعلاً يُعَدُّ أسلوباً فعالاً يساعدكِ على تجاوز ما حدث والبدء بتخطِّيه بثقة.
حاولي مصارحة أفراد عائلتكِ أو أصدقائكِ وإخبارهم ما جرى، ومن ثم استمعي لأي نصيحة أو كلمات يقدمونها ويقولونها لكِ. فهم يعرفونكِ جيداً وبإمكانهم تقديم العلاج لكِ بصورة أفضل مما تتصورين. بالإضافة إلى ذلك، بمقدورهم محاولة تقديم أفضل الأساليب التي تساعدكِ على التعامل مع حالتكِ الراهنة، وتذكيركِ بالإيجابيات التي من الممكن أن تتعلميها من تجربتكِ هذه.
ومن الممكن أن يساعدكِ ذلك أيضاً إن كنتِ في نزهة مع الأصدقاء وواجهتِ الشخص الذي تحبين. حينها ربَّما تجدين أمر التعامل مع الموقف أسهل كثيراً لأنكِ ستكونين محاطة بأناس يهتمون لأمركِ حقاً.
عليك بحب نفسكِ وممارسة العناية بالذات.
أحد أفضل الأشياء التي تقومين بها للتعامل مع الحب غير المتبادل هي أن تتأكدي من أنكِ ستبقين تُظهِرين الحب لنفسكِ. فحبكِ لنفسكِ هو أمر مهم دائماً، ولكنه أمر يصعب القيام به عندما تتعاملين مع شخص لا يَرُدُّ لكِ الحب بالمِثْلِ.
لذلك يجب أن تقومي بكل ما يُشعركِ بالاهتمام والسعادة. وإن أحببتِ التأمل والاسترخاء، حاولي وافعلي ذلك مرات ومرات، وخصصي لنفسكِ وقتاً لفعل ما يجعلكِ سعيدة. اعتني بنفسكِ وركزي عليها وليس على الشخص الآخر. ففعل كل ذلك سيساعدكِ فعلياً على البدء بالشعور بالإيجابية والثقة، ومن الممكن أن يساعدكِ على تجنب الشك بنفسكِ أو إلقاء اللوم عليها. وهذه الأفعال هي أيضاً طريقة رائعة للتعامل مع هذه القضية ودائماً ما تُؤتِي أُكُلَهَا.
عليك أن تشعري بألم الطرف الآخر أيضاً.
من الممكن أن يكون أمر التعامل مع الحب غير المتبادل أمراً صعباً، ولكن فهم ألم الطرف الآخر هو أمر ينم عن نضج وبعد نظر، وهو مفيد جداً في هذه الحالة كذلك. فنحن في الغالب عندما نمر في هذه الحالة نصبح أسرى لمشاعرنا وأحاسيسنا، ولا نفكر في ما يشعر أو يحس به الطرف الآخر. وبالتالي إن كان بمقدوركِ أن تضعي نفسكِ في مكانه، فمن المحتمل أن تستطيعي فهم أن رفضه لكِ لم يكن سهلاً عليه لأن ذلك ليس بالأمر الحسن بتاتاً. وربما يكون لديه أسباب كثيرة تحول بينه وبين إقامة ارتباط وعلاقة معكِ، وأنه يعلم أن رفضه لكِ سيؤذي مشاعركِ وسيؤثر على الصداقة التي تجمعكما.
لذا حاولي تفهم الموقف واعلمي أنكِ لست الوحيد الذي يعاني ويتألم.
أبقِ على مسافة بينكما.
إن استطعتِ إلقاء نظرة على الحالة التي أنتِ فيها لتقرير ما يتوجب عليكِ اتخاذه بشأن الإبقاء على مسافة بينكما، فذلك سيكون أمراً مساعداً لكِ حقاً على التعامل مع الحب غير المتبادل.
واعلمي أن كل صداقة تختلف عن الأخرى، وأن كل فرد يتعامل مع الأشياء والأشخاص بطريقة مختلفة عن الآخرين أيضاً. بمقدوركِ محاولة إبعاد نفسكِ عن المحبوب والامتناع عن رؤيته ومقابلته تدريجياً، أو ربما ترغبين بالتوقف عن رؤيته كلياً حتى تشعري بالتحسن، الأمر عائد لكِ في النهاية.
على الرغم من ذلك، إن شعرتِ أن لقاءه والتواجد بقربه يجعل الأمور أصعب بالنسبة لكِ، حاولي إذاً معرفة ما تستطيعين القيام به لتغيير الحالة، وإن شعرتِ بالاطمئنان لاختياركِ فقومي به ولا تترددي. قيامكِ بذلك يمنحكِ الوقت المطلوب تخصيصه لنفسكِ والتركيز عليها وليس على الشخص الآخر، وذلك يمنحكِ القدرة أيضاً على المضي قدماً في حياتكِ وتجاوز العقبات والمشكلات بإيجابية وثقة.
حددي أهدافاً كبرى.
عندما تشعرين بالطاقة السلبية والغضب يسيطران عليكِ، فسيصبح التفكير بأي شيء آخر أمراً صعباً جداً، ولن تفكري إلا في حالتكِ الراهنة. لذا أنصحكِ بمحاولة التركيز على المستقبل والبدء بالتخطيط له. وإن كانت هنالك أشياء تتطلعين لتحقيقها والعمل من أجلها مستقبلاً، ركزي عليها . تركيزكِ على تلك الأشياء والعمل عليها سيكون امراً مفيداً يساعدكِ على نسيان ما أنت فيه من حزن وضيق.
لذلك قومي بمحاولة البدء بوضع بعض الأهداف. من الممكن أن تكون تلك الأهداف متمثلة بمحاولة إيجاد فرصة لأخذ إجازة، أو مواجهة تحديات جديدة. وأياً كانت تلك الأهداف، فإن مجرد وضع هدف والتركيز على تحقيقه مستقبلاً هو أمر إيجابي وطريقة ناجحة للتعامل مع الحب من طرف واحد. وأنتِ بذلك ستمنحين نفسكِ القدرة على إثبات الذات وإخراج طاقاتك الكامنة .
.
وفي النهاية، اعلمي عزيزتي الأنثى الرقيقة أنك شيء مهم جداً في هذه الحياة، وأن المشاعر السلبية التي تسيطر على الإنسان من الممكن أن تدمره فعلياً. لذا واجهي أي مشكلة بروح من الإيجابية، وثقي بنفسك دائماً، وأخرجي طاقاتك الكامنة، وضعي أهدافاً كبرى للمستقبل واعملي على تحقيقها.
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين https://ift.tt/2OAbonA
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire