:m19::m19::m19:
نعم لماذا يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن يباغتنا الحساب من الواحد الأحد
محاسبة النفس شيئ يجب على المسلم الحق ان يجعله عادة لا تفارقه
حتى يحظى برضى الخالق عز وجل
تابعوا معي اخواني اخواتي هذه المواعظ والاقوال عن النفس وعن فضل كبح جماحها
:k14::(218)::k14:
قال تعالى : " يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا " [آل عمران: 30]
وقال تعالى : " وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ " [الأنبياء: 47]
وقال تعالى : " وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا " [الكهف: 49] .
اقتضت هذه الآيات وما أشبهها خطر الحساب في الآخرة، لذا وجب علينا الاطلاع على عيوبنا
ولا ينجينا من هذه الأخطار إلا لزوم المحاسبة
(مختصر منهاج القاصدين) لأنفسنا وصدق المراقبة، فمن حاسب نفسه في الدنيا خف حسابه يوم القيامة وحَسُنَ منقلبه
ومن أهمل المحاسبة دامت حسراته .
إن العقل يحتاج إلى مشاركة النفس، وأن يوظف عليها الوظائف، ويشرط عليها الشروط
ويرشدها إلى طريق الفلاح ، ثم إنه لا يغفل عن مراقبتها، فإنه لا يأمن خيانتها، وأن لا يغفل عن جوارحه
فالعين يحفظها عن النظر إلى ما لا يحل النظر إليه، وهكذا مع باقي الأعضاء، وأن يكون متجهًا إلى الحلال متجنبًا الحرام
وكذلك يعاتبها ويعاقبها عن أي كسل أو خمول ليستوفي منها ما فرط، وأن يجاهد نفسه في العمل للزيادة لا النقصان
وبذلك (تزكية النفوس) تعرف حق الله تعالى عليك، وهذا يجعلك ماقتًا لنفسك، مزريًا عليها، ويخلصك من العجب ورؤية العمل
ويفتح لك باب الخضوع والذل والانكسار بين يديه.
وأن النجاة لا تحصل لك إلا بعفو الله ومغفرته ورحمته، فإن حقه أن يُطاع ولا يعصى
وأن يُذكَر فلا ينسى، وأن يُشكرَ فلا يكفر جل جلاله وتقدَّست أسماؤه وصفاته .
دعوا عقولكم تحاسب تلك النفس ولا تدعوا النفس تطغى
محاسبة النفس هو الخلق الذي سينفعنا يوم لامال ولا بنون ينفع :k138:
حاسبوها قبل أن تحاسبوا :w104::w104:
نعم لماذا يجب أن نحاسب أنفسنا قبل أن يباغتنا الحساب من الواحد الأحد
محاسبة النفس شيئ يجب على المسلم الحق ان يجعله عادة لا تفارقه
حتى يحظى برضى الخالق عز وجل
تابعوا معي اخواني اخواتي هذه المواعظ والاقوال عن النفس وعن فضل كبح جماحها
:k14::(218)::k14:
قال تعالى : " يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا " [آل عمران: 30]
وقال تعالى : " وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ " [الأنبياء: 47]
وقال تعالى : " وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا " [الكهف: 49] .
اقتضت هذه الآيات وما أشبهها خطر الحساب في الآخرة، لذا وجب علينا الاطلاع على عيوبنا
ولا ينجينا من هذه الأخطار إلا لزوم المحاسبة
(مختصر منهاج القاصدين) لأنفسنا وصدق المراقبة، فمن حاسب نفسه في الدنيا خف حسابه يوم القيامة وحَسُنَ منقلبه
ومن أهمل المحاسبة دامت حسراته .
إن العقل يحتاج إلى مشاركة النفس، وأن يوظف عليها الوظائف، ويشرط عليها الشروط
ويرشدها إلى طريق الفلاح ، ثم إنه لا يغفل عن مراقبتها، فإنه لا يأمن خيانتها، وأن لا يغفل عن جوارحه
فالعين يحفظها عن النظر إلى ما لا يحل النظر إليه، وهكذا مع باقي الأعضاء، وأن يكون متجهًا إلى الحلال متجنبًا الحرام
وكذلك يعاتبها ويعاقبها عن أي كسل أو خمول ليستوفي منها ما فرط، وأن يجاهد نفسه في العمل للزيادة لا النقصان
وبذلك (تزكية النفوس) تعرف حق الله تعالى عليك، وهذا يجعلك ماقتًا لنفسك، مزريًا عليها، ويخلصك من العجب ورؤية العمل
ويفتح لك باب الخضوع والذل والانكسار بين يديه.
وأن النجاة لا تحصل لك إلا بعفو الله ومغفرته ورحمته، فإن حقه أن يُطاع ولا يعصى
وأن يُذكَر فلا ينسى، وأن يُشكرَ فلا يكفر جل جلاله وتقدَّست أسماؤه وصفاته .
دعوا عقولكم تحاسب تلك النفس ولا تدعوا النفس تطغى
محاسبة النفس هو الخلق الذي سينفعنا يوم لامال ولا بنون ينفع :k138:
حاسبوها قبل أن تحاسبوا :w104::w104:
المصدر: منتديات عالم الزين
via منتديات عالم الزين http://ift.tt/2vrda0B
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire