dimanche 4 mai 2014

اسباب وحلول المشتاكل الزوجيه



مشاكل الزوجين ، اسباب المشاكل ، التخلص من المشاكل 2014



- منشأ الشقاق والخلاف الزوجي وغيره، من الأزمات بين البشر، تكمن حسب ظني، في ثلاث عوامل أساسية؛ تبرهنت لي من خلال مئات المشكلات الأسرية، التي وقفت عليها وأزعم أنها ظهرت منذ أول النشأة الأولى لأبي البشر آدم عليه الصلاة والسلام

1- نقص العلم أو عدمه والجهل

2- الظلم (عدوانا أو تقصيرا)

3- الذنوب والمعاصي والهوى.

1- نقص العلم أو عدمه والجهل.

قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) البقرة. تأمل معي، كيف أنّ الملائكة - عليهم السلام- لما نقص علمهم؛ للحكمة التي من أجلها خلق الله الخليفة في الأرض، سألوا الله هذا السؤال مستشكلين كيف يصلح هذا المخلوق الذي يفسد في الأرض ويسفك الدماء بأن يكون خليفة عامرا للأرض؟!! وقد نقص علمهم بأن من ذرية هذا الخليفة الرسل والأنبياء عليهم السلام، والشهداء، والصالحون، والأبرار، وغيرهم؛ من عباد الله المخلصين؛ ممن يعبدون الله ويصلحون عمل المفسدين، وإذا كان هذا في الملائكة فكيف بنا نحن البشر والأصل فينا عدم العلم؟

قال تعالى: (وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا) النحل 78.

بل الأصل فينا الجهل والظلم، قال تعالىاسباب وحلول المشتاكل الزوجيه وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب؛ فالجهل لحقائق وعواقب الأمور، وما يصلح أو يحتاج إليه الآخرون؛ هي البذرة لشجرة الفتن، والقلاقل، والمشاكل التي ما لها قرار، بل تموج موج البحار، وتهيج هيجان الغُبار، وهذا الجهل بين ظاهر بشكل واضح، في الحياة الزوجية؛ فجهل أحد الزوجين أو كلاهما، بالحقوق والواجبات الشرعية، والحاجيات النفسية، والطبائع الغريزية، والمشاعر الفطرية، لكل طرف منهما، وسبل الاستقرار الناجح لحياتهما؛ هو الكفيل وأُس وأساس العيش في ظلمات النزاعات، ومن أظهر صور الجهل، ما يَنْفُثُ إبليس في نفس الزوجين، بل يجري في مجاري دمهما، من الكبر والعزة بالإثم والعناد مما أخرجه من جنة الرحمن، فيخرب الزوجان بيتهم بأيديهم وسوسة الشيطان وهو عين الجهل الذي أوقع الشيطان بسخط الرحمن إلي يوم الدين.

ولو علم الزوجان أن حاجتهما لبعض كحاجتهم للباس والمسكن والغداء بل أعظم وأشد من ذلك ؛ فإن غاية ما ينتج من فقد اللباس والمسكن والغداء موت البدن، أما خسارة أحد الزوجين لشريكه؛ فخسارة لنفسه، وقلبه وروحه، والبدن، وانهيار باب من أبوب الحسنات لدخول الجنات، فالزواج حقيقة وغاية للأنفس وللقلوب والبدن وآية من آيات الله العظيمة

وعلى الزوجين تيقن بحقيقة لا مراء فيها، أقولها باختصار، الزواج عبادة من العبادات الربانية، وسنة الله في خلقه ولن تجد لسنته تبديلا، ثم جعله نصف دينه وشرع له من الأحكام المرضيّة، والآداب المرعيّة، ما يعجب منه عقل اللبيب، ويستحسنه فهم الأريب؛ فعلى الزوجين التفقه بهذه الأحكام والآداب من كتاب الله ومن سنة رسول الله، ثم التحلي بهذه المحاسن والتخلي مما يشينها حتى يكونان في سعادة واستقرار والبعد عن الشقاق والفرار .











hsfhf ,pg,g hglajh;g hg.,[di







via منتدى منتديات عالم الزين http://ift.tt/1hqQCeU

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire