samedi 29 septembre 2018

ماهي الكلمات الغير عربية في القران



يقول تعالى عن القرآن إنه " بلسان عربي مبين " والكلمات : ( عليون ، سجين ، مرقوم ، أرائك ، تسنيم ) مأخوذة من العبرية كما في " الإتقان " للسيوطي ( 1 / 141 و 171 ) وهنالك العديد من ألفاظ الفارسية !! فكيف نفهم أنه بلسان عربي مبين وبه العديد من الألفاظ الأعجمية ؟ .


من ضمن الشبهات التي يتناقلها اعداء الاسلام وممن يتمنون ان يجداوا فيه خطئا او مدخلا ليس منيعا ليدخلوا الى الاسلام منه وينخروا فيه كنخر السوس , لكن الله سبحانه وتعالى تكفل بحفظ هذا الدين ومنهجه ومصدريه من الكتاب والسنة ولله الحمد ومن هذه الشبهات , شبهة احتواء القرآن على الفاظ غير عربية .وقد تحدث العلماء قديماً وحديثاً عن رد هذه الشبهة، التي استند أصحابها إلى آيات كريمة تدل على نزول القرآن الكريم باللغة العربية، منها:

قوله تعالى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ } [النحل103]، وقوله: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ{194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ{195} [الشعراء]، وقوله تعالى: {قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } [الزمر28].

لكنَّ أعداءَ الإسلام ومثيري الشبهات والشكوك حول النص القرآني قالوا إن هناك بعض الكلمات الموجودة في القرآن الكريم، ليست من لغة العرب، وهذا يتناقض مع النصوص القرآنية الدالّة على نزول القرآن بلسان العرب.

وقد ذكر الأستاذ جمال الشرباتي بعض الكلمات التي يتخذونها أساساً لشبهتهم، وأذكر كذلك:
فرعون، فردوس، أباريق، إبراهيم، جهنم، ماروت، هاروت، سرادق، زنجبيل، طاغوت، ماعون.... وغيرها.

وفي هذا الموضوع ألّف الإمام السيوطي (ت911هـ) كتاباً سماه: (المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب)، جمع فيه 129 لفظاً معرّباً، نظمها في قوله:

وَزِدتُ ياسينُ وَالرَحمَنُ مَع مَلَكو *** تٍ ثُمَّ سينينَ شَطرَ البَيتِ مَشهورُ
ثُـمَّ الصِـراطِ وَدُرِّيٍّ يَحـورُ وَمُـر *** جـانٌ أَليـمٌ مَــعَ القِنـطـارِ مَـذكـورُ
وَراعِنـا طَفِقـا هُدنـا اِبلَـعـي وَوَرا *** ءَ وَالأَرائِــكُ وَالأَكــوابُ مَـأثـورُ
هـودٌ وَقِسـطٌ وَكُفـرٌ رَمـزَهُ سَـقَـرٌ *** هَونٌ يَصُدّونَ وَالمَنساةُ مَسطـورُ
شَهرٌ مَجـوسٌ وَأَقفـالُ يَهـودُ حَـوا *** رِيّــونَ كَـنـزٌ وَسَـجّـيـنٌ وَتَثـبـيـرُ
بَـعـيـرُ آزَرُ حـــوبٌ وَردَةٌ عَـــرِمٌ *** إِلٌّ وَمِـن تَحتِهـا عَبَّـدتَ وَالصـورُ
وَلِينَـةٌ فومُـهـا رَهــوٌ وَأَخـلَـدُ مَــز *** جــاةٌ وَسَـيِّـدُهـا الـقَـيّـومُ مَـوفــورُ
وَقُـمَّـلٌ ثُــمَّ أَسـفــارٌ عَـنــى كُـتُـبـاً *** وَسُـجَّــداً ثُــــمَّ رِبِّــيّــونَ تَـكـثـيـرُ
وَحِطَّةٌ وَطَوى وَالـرِسُّ نـونُ كَـذا *** عَـدنٌ وَمُنفَطِـرُ الأَسبـاطُ مَـذكـورُ
مِسكٌ أَباريـقُ ياقـوتٌ رَووا فَهُنـا *** ما فاتَ مِن عَدَدِ الأِلفاظِ مَحصورُ
وَبَعضُهُم عَدَّ الأولى مَـع بَطائِنُهـا *** وَالآخِرَةَ لِمعاني الضِـدِّ مَقصـورُ
وَمـــا سُـكـوتِـيَ عَـــن آنٍ وَآنِـيــةٍ *** سيـنـا أَوابِ وَالمـرقـومُ تَقـصـيـرُ
وَلا بِأَيدي وَمـا يَتلـوهُ مِـن عَبَـسٍ *** لِأَنِّـهـا مَــعَ مـــا قَـدَّمــتُ تَـكـريـر

وهذه الألفاظ الواردة في المنظومة السابقة كانت زيادة على ما نظمه الإمام ابن السبكي:

السَلسَبيـلُ وَطَــهَ كُــوِّرَت بِـيَـعٌ *** رومٌ وَطوبى وَسِجّيـلٌ وَكافـورُ
وَالزَنجَبيلُ وَمِشكاةٌ سَرادِقٌ مَع *** اِستَبرَقٍ صَلواتٌ سُندُسٌ طـورُ
كَـذا قَراطيـسُ رَبّانِيِّهِـم وَغَـسـا *** قٌ ثُمَّ دينارُ وَالقِسطاسُ مَشهورُ
كَــذاكَ قَـسـوَرَةٌ وَالـيَـمُّ نـاشِـئَـةٌ *** وَيُؤتِ كِفلَينِ مَذكُورٌ وَمَسطـورُ
لَــهُ مَقالـيـدُ فِــردَوسٌ يُـعَـدُّ كَــذا *** فيما حَكى اِبنُ دُرَيـدٍ مِنـهُ تَنّـورُ

وعلى ما نظمه الحافظ ابن حجر:

وَزِدتُ حَــرمٌ وَمُـهـلٌ وَالسِـجِـلُّ كَــذا ال *** سَـــرى وَالأَبُّ ثُــــمَّ الـجِـبــتُ مَــذكُــورُ
وَقِــطَّــنـــا وَإِنـــــــاهٌ ثُــــــــمَّ مُــتَّــكَــئــاً *** دارَســتُ يُصـهَـرُ مِـنـهُ فَـهـوَ مَصـهـورُ
وَهَـيـتَ وَالـسَـكَـرُ الأَوّاهُ مَـــع حَـصَــبٍ *** وَأَوِّبـــي مَـعــهُ وَالـطـاغـوتُ مَـسـطـورُ
صِرهُنَّ أَصري وَغيضَ الماءُ مَع وَزَرٍ *** ثُـــمَّ الـرَقـيـمُ مَـنــاصٌ وَالـسَـنـا الــنــورُ


ذكر الإمام السيوطي في بداية كتابه اختلاف الأئمة في هذه المسألة، فالأكثرون ـ وهم من أبرز أعلام الأمة ـ، ومنهم الإمام الشافعي، وابن جرير وأبو عبيدة والقاضي أبو بكر وابن فارس على عدم وقوع المعرّب فيه، واحتجوا بقوله تعالى: (قُرآناً عَرَبياً)، وقوله: (وَلَو جَعَلناهُ قُرآناً أَعجَمياً لّقالوا لَولا فُصِّلَت آَياتُه ءاَعجَميُّ وَعَرَبيُّ).
وشدد الشافعي النكير على القائل بذلك.

وقال أبو عبيدة: (إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين، فمن زعم أن فيه غير العربية، فقد أعظم القول، ومن زعم أن كذاباً بالنبطية فقد أكبر القول).

وذهب آخرون إلى وقوع المعرّب في القرآن، وأجابوا عن قوله تعالى: (قُرآناً عَرَبياً) بأن الكلمات اليسيرة غير العربية، لا تخرجه عن كونه عربياً، فالقصيدة الفارسية لا تخرج عنها بلفظة فيها عربية، وعن قوله: (ءآعجَميٌّ وَعَرَبيٌّ) بأن المعنى من السياق أكلام أعجمي ومخاطب عربي، واستدلوا باتفاق النحاة على أن منع صرف نحو إبراهيم للعلمية والعجمة.

وكان اختيار الإمام السيوطي أن القرآن الكريم كان فيه من كل اللغات، وهذا أدلّ على إحاطته بكل شيء، وحكمة وقوع هذه الألفاظ في القرآن أنه حوى علوم الأولين والآخرين ونبأ كل شيء، واستدل بقوله تعالى: (وَما أَرسَلنا مِن رَّسولٍ إِلّا بِلِسانِ قَومِهِ)، فلا بد وأن يكون في الكتاب المبعوث به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من لسان كل قوم، وإن كان أصله بلغة قومه هو.

وذهب قوم مذهباً جمع بين قول من قال إن في القرآن كلمات أعجمية، والقول الآخر الذي ينفي، منهم أبو عبيد القاسم بن سلام، حيث قال: (والصواب عندي مذهب فيه تصديق القولين جميعاً، وذلك أن هذه الأحرف أصولها أعجمية، كما قال الفقهاء، لكنها وقعت للعرب فعربتها بألسنتها وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فمن قال إنها عربية فهو صادق ومن قال: إنها عجيبة فصادق). (انتهى)

أقول: والدليل على أن العرب عرّبت هذه الكلمات أنك تجد لها أصولاً في المعجمات العربية، فمثلاً كلمة (ناشئة) تجدها في القاموس المحيط، قال:
(نشأ): كمنع وكرُم، نشْئاً ونشوءاً ونَشَاءً ونَشْأة ونَشاءةً: حَيِيَ، وربَا وشبَّ، .... والناشيء ... ج: نشْء، ويُحرّك، وكلُّ ما حدث بالليل وبدأ، ج: ناشئة، أو هي مصدر على فاعلة، أو أول النهار أو الليل، أو أول ساعات الليل، أو كل ساعة قامها قائم الليل، أو القَومة بعد النومة. أ.هـ.
حقائق الإسلام في مواجهة شبهات المشككين /حقائق حول القرآن الكريم


4- الكلام الأعجمى

جاء فى سورة الشعراءنزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربى مبين) (1). وجاء فى سورة الزمرقرآنا عربياً غير ذى عوج ) (2). وجاء فى سورة الدخان: (فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون) (3). وجاء فى سورة النحل: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذى يلحدون إليه أعجمى وهذا لسان عربى مبين) (4).

ونحن نسأل: " كيف يكون القرآن عربيًّا مبينًا ، وبه كلمات أعجمية كثيرة ، من فارسية ، وآشورية ، وسريانية ، وعبرية ، ويونانية ، ومصرية ، وحبشية ، وغيرها ؟ ".

هذا نص الشبهة الواردة فى هذا الصدد ، وتأكيدا لهذه الشبهة ذكروا الكلمات الأعجمية حسب زعمهم التى وردت فى القرآن الكريم وهى:

آدم أباريق إبراهيم أرائك استبرق إنجيل تابوت توراة جهنم حبر حور زكاة زنجبيل سبت سجيل سرادق سكينة سورة صراط طاغوت عدن فرعون فردوس ماعون مشكاة مقاليد ماروت هاروت الله.

الرد علىالشبهة:

هذه هى شبهتهم الواهية ، التى بنوا عليها دعوى ضخمة ، ولكنها جوفاء ، وهى نفى أن يكون القرآن عربيًّا مثلهم كمثل الذى يهم أن يعبر أحد المحيطات على قارب من بوص ، لا يلبث أن تتقاذفه الأمواج ، فإذا هو غارق لا محالة.

ولن نطيل الوقوف أمام هذه الشبهة ، لأنها منهارة من أساسها بآفة الوهن الذى بنيت عليه. ونكتفى فى الرد عليها بالآتى:

- إن وجود مفردات غير عربية الأصل فى القرآن أمر أقر به علماء المسلمين قديماً وحديثاً. ومن أنكره منهم مثل الإمام الشافعى كان لإنكاره وجه مقبول سنذكره فيما يأتى إن شاء الله.

- ونحن من اليسير علينا أن نذكر كلمات أخرى وردت فى القرآن غير عربية الأصل ، مثل: مِنْسَأَة بمعنى عصى فى سورة " سبأ " ومثل " اليم " بمعنى النهر فى سورة " القصص " وغيرها.

- إن كل ما فى القرآن من كلمات غير عربية الأصل إنما هى كلمات مفردات ، أسماء أعلام مثل: " إبراهيم ، يعقوب ، إسحاق ، فرعون " ، وهذه أعلام أشخاص ، أو صفات ، مثل:" طاغوت ، حبر" ، إذا سلمنا أن كلمة " طاغوت " أعجمية.

- إن القرآن يخلو تمامًا من تراكيب غير عربية ، فليس فيه جملة واحدة إسمية ، أو فعلية من غير اللغة العربية.

- إن وجود مفردات أجنبية فى أى لغة سواء كانت اللغة العربية أو غير العربية لا يخرج تلك اللغة عن أصالتها ، ومن المعروف أن الأسماء لا تترجم إلى اللغة التى تستعملها حتى الآن. فالمتحدث بالإنجليزية إذا احتاج إلى ذكر اسم من لغة غير لغته ، يذكره برسمه ونطقه فى لغته الأصلية ومن هذا ما نسمعه الآن فى نشرات الأخبار باللغات الأجنبية فى مصر ، فإنها تنطق الأسماء العربية نُطقاً عربيّا . ولا يقال: إن نشرة الأخبار ليست باللغة الفرنسية أو الإنجليزية مثلاً ، لمجرد أن بعض المفردات فيها نطقت بلغة أخرى.

والمؤلفات العلمية والأدبية الحديثة ، التى تكتب باللغة العربية ويكثر فيها مؤلفوها من ذكر الأسماء الأجنبية والمصادر التى نقلوا عنها ، ويرسمونها بالأحرف الأجنبية والنطق الأجنبى لا يقال: إنها مكتوبة بغير اللغة العربية ، لمجرد أن بعض الكلمات الأجنبية وردت فيها ، والعكس صحيح.

ومثيرو هذه الشبهة يعرفون ذلك كما يعرفون أنفسهم فكان حرياًّ بهم ألا يتمادوا فى هذه اللغو الساقط إما احتراماً لأنفسهم ، وإما خجلاً من ذكر ما يثير الضحك منهم.

- إنهم مسرفون فى نسبة بعض هذه المفردات التى ذكروها وعزوها إلى غير العربية:

فالزكاة والسكينة ، وآدم والحور ، والسبت والسورة ، ومقاليد ، وعدن والله ، كل هذه مفردات عربية أصيلة لها جذور لُغوية عريقة فى اللغة العربية. وقد ورد فى المعاجم العربية ، وكتب فقه اللغة وغيرها تأصيل هذه الكلمات عربيّا فمثلاً:

الزكاة من زكا يزكو فهو زاكٍ. وأصل هذه المادة هى الطهر والنماء.

وكذلك السكينة ، بمعنى الثبات والقرار ، ضد الاضطراب لها جذر لغوى عميق فى اللغة العربية. يقال: سكن بمعنى أقام ، ويتفرع عنه: يسكن ، ساكن ، مسكن ، أسكن.

- إن هذه المفردات غير العربية التى وردت فى القرآن الكريم ، وإن لم تكن عربية فى أصل الوضع اللغوى فهى عربية باستعمال العرب لها قبل عصر نزول القرآن وفيه.. وكانت سائغة ومستعملة بكثرة فى اللسان العربى قبيل نزول القرآن وبهذا الاستعمال فارقت أصلها غير العربى ، وعُدَّتْ عربية نطقاً واستعمالاً وخطاًّ.

إذن فورودها فى القرآن مع قلتها وندرتها إذا ما قيست بعدد كلمات القرآن لا يخرج القرآن عن كونه " بلسان عربى مبين "

ومن أكذب الادعاءات أن يقال: إن لفظ الجلالة " الله " عبرى أو سريانى وإن القرآن أخذه عن هاتين اللغتين. إذ ليس لهذا اللفظ الجليل " الله " وجود فى غير العربية:

فالعبرية مثلاً تطلق على " الله " عدة إطلاقات ، مثل ايل ، الوهيم ، وأدوناى ، ويهوا أو يهوفا. فأين هذه الألفاظ من كلمة " الله " فى اللغة العربية وفى اللغةاليونانية التى ترجمت منها الأناجيل إلى اللغة العربية حيث نجد الله فيها " الوى " وقد وردت فى بعض الأناجيل يذكرها عيسى عليه السلام مستغيثاً بربه هكذا " الوى الوى " وترجمتها إلهى إلهى.

إن نفى عروبة القرآن بناء على هذه الشبهة الواهية أشبه ما يكون بمشهد خرافى فى أدب اللامعقول.


الكلمات التي وردت في القرآن دخلت العربية قبل نزول القرآن وصارت عربية في التعبير، العرب استعملوها. ولا شك أنه ليس كل شيء موجود في الجزيرة العربية، هل كل النباتات موجودة في الجزيرة العربية؟ كل الفواكه؟ كل الألبسة؟ قطعاً لا. وقطعاً لما يصير اتصال في التجارة تدخل مفردات وكلمات وتقارب اللغات يعني تقترب لغة من لغة هذه ليس عندها مثل هذه فتستعمل الكلمات وتدخل لغتها. إذا كان هناك حروف ليست من حروفها تحاول أن تجعل لها حروفاً من حروف اللغة وتدخلها في كلماتها. الكلمات التي في أصولها غير عربية دخلت العربية واستعملها العرب قبل الإسلام بزمن طويل ودخلت في لغاتهم وأعربوها وخضعت للقواعد وأصبحت عربية في الاستعمال ولا نعلم أصولها وقد تكون أصولها غير عربية لكنها الآن أصبحت عربية، قد تكون غير عربية وليست موجودة في الجزيرة العربية مثل سندس واستبرق، العرب لم يكن عندهم مصانع ليستخدموا سندس واستبرق وليس عندهم جميع الأطعمة والفواكه. جميع الكلمات في القرآن عربية الاستعمال قطعاً، القرآن لم يأت بكلمة أعجمية ابتداءً وأدخلها في القرآن. لو أردنا أن نرجع للكلمات الدخيلة الذي يذكرها أهل علوم القرآن نجدها كثيرة لكنها كلها دخلت قبل الإسلام والعرب فهمت هذه الكلمات وكانت تستخدمها في لغتها وفي حياتها فأصبحت عربية الاستعمال. الكلمات الأعجمية أوزانها ليست كأوزان العرب أو تجتمع فيها حروف الدال والزاي مثلاً يضعون لها ضوابط للكلمات غير العربية الأصيلة مثلاً كلمة (مهندز) لا تجتمع الدال والزاي، يضعون بعض الضوابط: اجتماع حروف ليس من طبيعة اللغة أن تجتمع في كلامهم فيقولون ليست عربية أو أوزانها. جميع الكلمات الواردة في القرآن الكريم دخلت في لسان العرب قبل الإسلام ودخلت في كلامهم وأعربوها وأصبحت عربية في الاستعمال.
فشبهتم واهية، لا حجة لهم فيها، إلا إثارة الشكوك في قلوب ضعيفي الإيمان.

جمع بتصرف ارجو به النفع للجميع
تحياتي للموحدين
أعظَم مَن عُرِف عنه إنكار الصانع هو " فِرعون " ، ومع ذلك فإن ذلك الإنكار ليس حقيقيا ، فإن الله عزّ وَجَلّ قال عن آل فرعون :(وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا)
وبُرهان ذلك أن فِرعون لَمّا أحسّ بالغَرَق أظْهَر مكنون نفسه ومخبوء فؤاده على لسانه ، فقال الله عزّ وَجَلّ عن فرعون : (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ)






via منتديات عالم الزين https://ift.tt/2xLFmLT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire